اكتشاف هيكل عظمي يعود إلى مصاصة دماء في بولندا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
اكتشف علماء الآثار في منطقة ريفية في بولندا هيكل عظمي مربوط بقيد حول الرقبة وقفل يخترق أصبع القدم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، ذكرت سجلات تاريخية أن السكان المحللين قتلوا مصاصة دماء حقيقية ووثقوها بقيد لمنعها من العودة من الموت على حد وصفهم.
وكشف الخبراء عن معلومات جديدة عن المرأة، إلى جانب رسوم فنية لما قد يكون شكلها، إذ كانت "مصاصة الدماء" التي أطلق عليها علماء الآثار اسم "زوسيا" تبلغ من العمر 18 عاما وقت وفاتها، منذ حوالي 350 عاما في منتصف القرن السابع عشر.
وكشفت فحوصات العظام عن وجود خلل في عظم صدر زوسيا، مما يشير إلى أنها ربما كانت تعاني من تشوه جسدي تسبب لها في ألم شديد.
لكن على الرغم من الاعتقاد بأنها كانت تهاجم الأحياء بعد الموت، فإن انطباع الفنان يشير إلى أنها كانت بيضاء الوجه وذات عيون زرقاء وشعر قصير.
وتشكل الاكتشافات الأخيرة بشأن زوسيا موضوع فيلم وثائقي جديد من جزأين بعنوان "حقل مصاصي الدماء"، والذي سيتم بثه على قناة سكاي هيستوري.
وتعتبر زوسيا واحدة من حوالي 100 هيكل عظمي تم العثور عليها في حقل خارج قرية بيين الصغيرة، جنوب مدينة تورون، بولندا.
واكتشف عالم الآثار البروفيسور داريوش بولينسكي وشريكته ماجدة زاغرودزكا. الجثة قبل عاميين ليستمرا في دراستها والتدقيق في الهيكل العظمي قبل أن يخرجا بالنتائج السابقة.
كان ذلك في وقت متأخر من أعمال التنقيب في بيين قبل عامين عندما اصطدمت مجرفة البروفيسور بولينسكي بما بدا وكأنه معدن.
وبعد تنظيف التربة بعناية، عثر الباحثون على زوسيا، وهي الهيكل العظمي الوحيد في الحقل الذي يحمل منجلاً حول عنقه.
كانت هناك أداة زراعية ذات شفرة حادة ومنحنية، وكان من الممكن أن يتم تركيب المنجل عليها لضمان قطع رأسها نفسها إذا حاولت النهوض من الموت.
وقال البروفيسور بولينسكي "يمكن الافتراض أنه لسبب ما كان أولئك الذين دفنوا المرأة يخشون أن تنهض من القبر، لم يكن المنجل موضوعًا بشكل مسطح، بل كان يوضع على الرقبة بطريقة تجعل الرأس، إذا حاول المتوفى النهوض، من المرجح أن يُقطع أو يُصاب بجروح."
وعثر الباحثان على غطاء من الحرير على رأس الجثة، مما يشير إلى أنها كانت تتمتع بمكانة اجتماعية عالية، بالإضافة إلى سن بارزة.
وفحص عظام زوسيا المحقق الطبي الدكتور هيذر إدغار في جامعة نيو مكسيكو، الذي حدد وجود خلل في عظم الصدر، والذي صرح لصحيفة التايمز إن هذا ربما كان تشوهًا مرئيًا تسبب في ألم زوسيا,
وبما أنها توفيت في وقت قريب من الحروب السويدية البولندية، فإن الباحثين يتوقعون أنها ربما كانت سويدية وبالتالي كانت تعتبر "غريبة غير مرغوب فيها".
وعمل بولينسكي وزاغرودزكا مع خبير إعادة بناء الوجه أوسكار نيلسون، الذي أجرى مسحًا رقميًا لجمجمتها وصنع نسخة باستخدام طابعة ثلاثية الأبعاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيكل منطقة ريفية حسب صحيفة حول الرقبة ديلي ميل الرقبة
إقرأ أيضاً:
معجزة.. شاب هندي يعود للحياة بعد وفاته
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد شاب هندي للحياة قبل لحظات من حرق جثته، بعد أن قرر طبيب وفاته دون إجراء عملية التشريح اللازمة، حسبما أكد مسؤول طبي لوكالة "فرانس برس"، السبت.
تدهورت صحة روهيتاش كومار، البالغ من العمر 25 عاما، وكان يعاني صعوبات في النطق والسمع، مما استدعى نقله إلى مستشفى جونجونو في راجاستان شمالي النهد أول امس الخميس.
وذكرت وسائل إعلام هندية أن كومار أصيب بنوبة صرع، وأن الطبيب أعلن وفاته فور وصوله إلى المستشفى.
لكن كبير أطباء المستشفى سينغ قال لـ"فرانس برس"، إن الطبيب "أعد تقريره دون إجراء تشريح للجثة، ثم أرسلت لحرقها".
وأضاف كبير الأطباء أنه "قبل فترة وجيزة من الحرق، بدأ الجسم يتحرك"، إذ كان الشاب "على قيد الحياة ويتنفس".
ونقل الشاب إلى المستشفى للمرة الثانية، إلا أن وفاته أعلنت أمس الجمعة.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إنديا" أنه تم إيقاف 3 أطباء عن العمل، وفتحت الشرطة تحقيقا في الواقعة.