البحث عن المشروعات المتميزة في فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الجونة السينمائي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات اليوم الخامس من مهرجان الجونة السينمائي في دورته السابعة افتتحت آية مدحت مسئول المحتوي العربي في مجموعة MBC مصر جلسة (المنصات: ما الذي يبحثون عنه؟) بالإجابة على هذا السؤال، مشيرة إلى أن الإجابة تكمن في "ما يطلبه المشاهدون"، ولكن الأهم أيضًا هو البحث عن أفكار جديدة ومبتكرة.
وتحدثت آية خلال فعالية اليوم من مهرجان الجونة السينمائي عن المشاريع الكبرى في منطقة الشرق الأوسط التي تقدمها منصة "شاهد"، موضحة أن هذه المشاريع تتطلب وقتًا وجهدًا كبيرين في الاستثمار والتنفيذ، لذا تُعرف باسم "المشروع البطل" فكلما كانت القصة محلية وبسيطة، تلامس مشاعر المشاهدين، زادت فرص نجاحها.
كما أشارت إلى أهمية وجود المشروعات الطويلة التي تفرض على المشاهد أن يلتزم بمشاهدتها يوميا ويرتبط بالمنصة ارتباطا قويا
منصة شاهدوأكدت آية أن منصة "شاهد" تقدم أكبر عدد من المشاريع العربية على مستوى الشرق الأوسط، حيث يستهدف الجمهور بشكل رئيسي الأمهات والجيل الأكبر سنًا ومع ذلك، تسعى المنصة لجذب الجيل الأصغر من الشباب، الذين يميلون أكثر إلى منصات التواصل الاجتماعي أما عن فئات المشاريع، فالمنصة مهتمة بفئة الكوميديا، والدراما الرياضية، والرومانسية.
وأشارت إلى أنه دائمًا ما يتساءلون: لماذا ينجح عمل ما بينما يفشل الآخر؟ ووجدوا أن الإجابة تكمن في اهتمامات الجمهور. وتسعى "شاهد" أيضًا إلى ضم الأفلام التي تشارك في مهرجانات عالمية، دعمًا لصنّاع الأفلام، حتى وإن لم تلقَ تلك الأفلام اهتمامًا كبيرًا من جمهور المنصة.
وأضافت آية أن ليست كل المشاريع المعروضة هي إنتاجات خاصة بـ"شاهد"، ولكن لإنشاء مشروع خاص بالمنصة، هناك معايير معينة يجب أن يتوفر فيها، أبرزها أن يكون فريدًا ومتميزًا. بعد معالجة النص وتتابع الحلقات، يتم عرضه على لجنة متخصصة في المحتوى، ويتم اتخاذ القرار بناءً على احتياجات المنصة.
انتقل الحديث إلى جو الخواند Head of MENA Video Content Production at Yango Play Lebanon، الذي أوضح أن "يانجو بلاي" تسعى لجذب المشاريع المميزة التي تتميز بمجهود صانعيها.
وأكد أن الهدف هو ضم المشاريع التي تُنفذ بمستوى عالمي من الاحترافية، مما يجعلها كاملة وفريدة عن غيرها. وأشار إلى أهمية أن يسعى صانع المشروع لتقديم فكرته عندما يشعر أن مشروعه قد اكتمل بالفعل، وذلك لجذب الانتباه والإعجاب.
أما بالنسبة لآلية اختيار المنتج، أوضح جو أن القرار يعتمد على الشخص المسؤول عن المشروع ومدى إلمامه بمختلف جوانب العمل. ويُعد هذا الاختيار مبنيًا على ثقة كبيرة في جودة العمل ونجاحه المحتمل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجونة السينما المشروعات منصات التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعي مشروعات الجمهور منطقة الشرق الأوسط مهرجان الجونة السينمائي الجونة السينمائي مهرجان الجونة
إقرأ أيضاً:
توزيع جوائز مهرجان دهوك السينمائي الدولي
ديسمبر 19, 2024آخر تحديث: ديسمبر 19, 2024
المستقلة/-منصور جهاني/.. في ختام فعاليات مهرجان دهوك السينمائي الدولي اعلن عن الفائزين في الأقسام التنافسية “سينما العالم” و “السينما الكوردية”.
وأقیمت مراسم حفل اختتام مهرجان “دهوك” الحادي عشر في صالة “المؤتمر” التابعة لجامعة “دهوك” بحضور ومشارکة کل من “شوان برور” Şivan Perwer المغني الكوردي الشهير، “صدیق برمك” وهو مخرج أفغانستاني معروف مقيم في فرنسا، و “علي تتر” محافظ دهوك و “أمیر علي محمد طاهر” رئیس مهرجان “دهوك” السينمائي و “شوکت أمین کورکي” المدیر الفنّي لهذا المهرجان وأعضاء لجنة الحکام لمسابقة “السینما العالمیة” وقسم مسابقة “السینما الکوردیة” والسینمائیین الموجودین والمشارکین في هذا الحدث السینمائي ومحبّي الفن السینمائي.
ووزعت جوائز التمثال الذهبي “ورقة العنب” والتمثال الفضي “ورقة العنب” للمهرجان إضافة إلی شهادات التقدیر وجوائز نقدیة على الفائزين.
واحرز جائزة قسم مسابقة “السینما العالمیة” (جائزة يولماز غوناي) وهي عبارة عن تمثال لهذا المخرج الكوردي الشهير ومبلغ 10 آلاف دولار فيلم “إن شاء الله ولد” للمخرج “أمجد الرشيد” وهو إنتاج مشترك بين أردن وفرنسا ومصر والسعودية وقطر.
فيما حصل فيلم و”أحد تلك الأيام عندما يموت هيمي” إخراج “مراد فرات أوغلو” Murat Fıratoğlu من تركيا على جائزة موهبة جدیدة وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 4 آلاف دولار .
كما أعلنت لجنة التحكيم عن إهداء تقدیر خاص للفیلم السینمائي “قمر” إخراج “كردوين أيوب” من النمسا.
وفي قسم مسابقة “السینما الکوردیة” منحت جائزة أفضل فيلم، التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 5 آلاف دولار الى فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” للمخرج “مهمت علي كونار” من تركيا.
وذهبت جائزة أفضل مخرج منها التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار لفيلم “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” Hisham Zaman من النرويج.
كما منحت جائزة أفضل سيناريو منها التمثال الفضي “ورقة العنب” ومبلغ 2500 دولار، بشكل مشترك الى “بنفشه بيريفان” و”ديفيد لامبرت” لكتابة سيناريو فيلم “العذراء والطفل” من بلجيكا.
كما منح “كوركماز أرسلان” جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم “عندما تتحول أوراق الجوز إلى اللون الأصفر” من تركيا، وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وحصلت “هيفين تكين” على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم “العذراء والطفل” من تركيا؛ وضمت التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار.
وذهبت جائزة أفضل مصور سينمائي وتشمل التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار، إلى “لوكاش زامارو” عن تصوير فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
وقدمت لجنة التحكيم تقدير خاص لـ “صلاح قادي” عن دوره في فيلم “أ يوم سعيد” من النرويج.
اما جوائز قسم الوثائقیات فذهبت جائزة أفضل فيلم وثائقي عالمي وتتضمن التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار للفيلم الوثائقي الطويل “هذا ليس المكان الذي تنتمي إليه” إخراج “فيليب جمال رشيد” من إنتاج مشترك بين الإمارات والبحرين ولبنان والمملكة العربية السعودية.
وجائزة أفضل فيلم وثائقي كوردي ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 3 آلاف دولار تم منحها للفيلم الوثائقي الطويل “روجين حلم” إخراج “سروه عليويسي” من إيران.
كما تم تقديم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “أسود بلاد ما بين النهرين” من إخراج “لوسيان ريد” من أمريكا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام للفیلم الوثائقي “إسماعيلنا” إخراج “فاتین قناة” و”أوندير إينجه” من تركيا.
وفي قسم مسابقة “الأفلام القصیرة”منحت جائزة أفضل فيلم في القسم الدولي من بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار للفيلم القصير “قطرة المصنع” إخراج “بيتيا بولكرابيك” من ألمانيا.
وجائزة أفضل فيلم كردي؛ ومن بينها التمثال الذهبي لـ “ورقة العنب” ومبلغ 2 ألف دولار تم منحها للفيلم القصير “حريم” إخراج “حبيب ظهرنيا” و”ميثم أميري” من إيران.
ومنحت جائزة لجنة التحكيم الخاصة، وهي التمثال الفضي لـ “ورقة العنب” ومبلغ ألف دولار، للفيلم القصير “محلية الصنع” إخراج “روجدا إزجي أورال” من تركيا.
كما تم تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “منذ ذلك الحين وأنا أطير” إخراج “آيلين جوكمان” من سويسرا.
و تقدیم تقدیر خاص من لجنة الحکام الفيلم القصير “ليمو عرفت كل شيء” إخراج “إدريس محموديان” من إيران.
وتم اهداء جائزة فیبرشي للفیلم السینمائي “أ يوم سعيد” إخراج “هیشام زمان” من النرويج.
يذكر ان مهرجان “دهوك” السينمائي الدولي يحيي في هذه الدورة ذكرى المخرج الكوردي الشهير “يولماز غوناي” الحائز على جائزة “السعفة الذهبية” في مهرجان “كان” السينمائي الدولي بفرنسا (1982)، بهدف بناء جسر بين السينمائيين العالميين والأكراد في جميع أنحاء العالم وأقيمت تبادلات ثقافية بين دول العالم، وبشعار “الرياضة” وعرض 107 عمل لمخرجين من مختلف دول المنطقة العالمية على شكل أفلام روائية وقصيرة ووثائقية.