طرق فعالة للوقاية من الزهايمر| خطوات لحماية صحة عقلك
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تعد مرض الزهايمر من الأمراض العصبية التي تؤثر بشكل كبير على الذاكرة والسلوك والتفكير، ومع تزايد أعداد المصابين به في العالم، أصبح من الضروري البحث عن وسائل وأساليب للوقاية من هذا المرض، ويعتمد العديد من الأبحاث والدراسات على تحديد العوامل التي يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بالزهايمر، وفيما يلي نستعرض لك مجموعة من النصائح التي قد تساهم في الوقاية من هذا المرض الخطير.
نصائح للوقاية من الإصابة بالزهايمر
1. الحفاظ على النشاط البدني
يساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام في تحسين الدورة الدموية وصحة القلب، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الدماغ. يُنصح بممارسة التمارين الهوائية مثل المشي، الركض، السباحة، وركوب الدراجة لمدة 150 دقيقة أسبوعيًا.
2. اتباع نظام غذائي صحي
الحمية الغنية بالفواكه، الخضراوات، الحبوب الكاملة، والأسماك الدهنية مثل السلمون مصدرًا مهمًا للأحماض الدهنية الأوميغا-3 التي تعزز صحة الدماغ. كما ينصح بتقليل تناول الأطعمة المعالجة والسكرية.
3. التحفيز الذهني
تساهم الأنشطة التي تتطلب التفكير والتركيز، مثل حل الألغاز، القراءة، أو تعلم مهارات جديدة، في تعزيز وظائف الدماغ وتقليل خطر الإصابة بالزهايمر. يُنصح بتخصيص وقت يومي لممارسة مثل هذه الأنشطة.
4. الحفاظ على الروابط الاجتماعية
تؤدي العلاقات الاجتماعية القوية إلى تحسين الصحة العقلية وتقليل خطر الإصابة بالأمراض. يُنصح بالمشاركة في الأنشطة الاجتماعية والتواصل مع الأصدقاء والعائلة بشكل منتظم.
5. إدارة الضغوط النفسية
مستويات الضغط المرتفعة من العوامل التي يمكن أن تضر بصحة الدماغ. يُنصح بممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا، التأمل، والتنفس العميق للمساعدة في تقليل التوتر.
6. النوم الجيد
يساهم النوم الجيد في تحسين الذاكرة والتركيز. من المهم الحصول على 7-9 ساعات من النوم الجيد كل ليلة لضمان صحة الدماغ. يُفضل وضع روتين للنوم لتسهيل الدخول في النوم.
7. الفحص الطبي المنتظم
من المهم إجراء فحوصات طبية دورية لمراقبة صحة القلب والضغط ومستويات السكر في الدم، حيث إن هذه العوامل قد تؤثر على خطر الإصابة بالزهايمر.
على الرغم من عدم وجود طريقة مؤكدة للوقاية من الزهايمر، فإن اتباع نمط حياة صحي وممارسة العادات الجيدة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة. إن الاهتمام بالصحة البدنية والنفسية والاجتماعية يُعتبر جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوقاية. لذا، ينبغي على الأفراد البدء في اتخاذ خطوات إيجابية نحو صحة دماغهم في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الزهايمر وطرق الوقاية أسباب الزهايمر الزهايمر والوقاية خطر الإصابة للوقایة من صحة الدماغ
إقرأ أيضاً:
أبرز القواعد التي يطبقها الأطباء «لإطالة العمر»
وجد الباحثون الذين يدرسون حياة الأفراد الذين يعيشون حياة طويلة، أن تعليمهم أو دخلهم ليس هو ما يبقيهم على قيد الحياة لعقود من الزمن، بل إن الشيء الوحيد المشترك بين المعمرين هو أسلوب الحياة الصحي.
ويقول الأطباء من «جيل إكس» أي الذين تتراوح أعمارهم بين 44 إلى 59 عاماً، “إنه من خلال دمج بعض النصائح السهلة في روتينك اليومي، يمكنك إضافة بضع سنوات إلى حياتك”. لأن الطريقة التي تعامل بها جسدك الآن تؤثر بشكل مباشر على مدى قدرته على العمل في المستقبل.
سألت صحيفة «هاف بوست» الأميركية أطباء «جيل إكس»، وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، عما يوصون به للعيش لفترة أطول بناءً على تجربتهم الخاصة في هذا المجال. وإليك ما قالوه من نصائح:
المشي قليلاً كل يوم
فقد أشارت دراسات حديثة إلى أن المشي المنتظم، وخصوصاً لدى أولئك الذين لا يمارسون نشاطاً بدنياً، يمكن أن يساعد في العيش لفترة أطول، كما قال الدكتور جيف ستانلي، طبيب الأمراض الباطنية.
إن المشي بانتظام يعزز صحتك العقلية ويمنع القلق والاكتئاب، كما أن المشي يمكن أن يساعد في تحسين التوازن الهرموني العام، وإطلاق الدوبامين، والمساعدة في أنماط النوم الصحية، وهي جميع المجالات المرتبطة بالعيش لفترة أطول، وفقاً لما ذكرته ميليكا ماكدويل، اختصاصية فسيولوجيا التمرين المعتمدة.
ونصحت: «إذا مشيت ما بين 2500 إلى 4000 خطوة كل يوم، فإن صحتك القلبية والعقلية ستتحسن بشكل كبير، وقد ارتبط المشي أكثر من 7000 خطوة كل يوم بمعدلات أقل بكثير من أمراض القلب والأوعية الدموية والوفيات».
لا يجب أن يكون المشي أمراً ثقيلاً. استخدم وسادة المشي على مكتبك، أو اصعد الدرج بدلاً من المصعد، أو اركن سيارتك بعيداً عن مكتبك أو منزلك أو متجر البقالة لزيادة خطواتك.
النوم لمدة سبع ساعات على الأقل في الليلة
قال الدكتور نيل واليا، طبيب طب النوم في «UCLA Health»، إن قلة النوم مرتبطة بزيادة الوفيات والإجهاد التأكسدي، وهو خلل في الجذور الحرة التي تسهم في تلف الخلايا الدماغية.
وأضاف واليا: «نعتقد أن الجسم يحتاج إلى هذا الوقت للتخلص من النفايات التي يتم إنتاجها أثناء النهار، وهو مصمم للقيام بذلك بانتظام». من المرجح أن تتفاقم هذه التأثيرات بمرور الوقت، مما قد يفسر سبب ميل قلة النوم طويلة الأمد إلى التوافق مع سوء الصحة.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن قلة النوم مرتبطة بارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع 2 والتدهور المعرفي والسمنة.
يجب أن يحصل معظم البالغين على سبع ساعات على الأقل من النوم في الليلة، وتشير «مايو كلينك» إلى أن النوم يساعد جسمك على الراحة وشفاء نفسه، فعندما تغفو يقوم جسمك بإصلاح العضلات المؤلمة، ويطرد السموم، ويساعد عقلك على ترسيخ الذكريات، كل هذه الأشياء من شأنها أن تطيل عمرك.
قلل من تناول الأطعمة المصنعة وأَعْطِ الأولوية للأطعمة الطازجة
ينصح الأطباء بمراقبة كمية الأطعمة المصنعة التي يستهلكونها، ويقولون إنه قد ثبت أن زيادة تناول السكر، وخصوصاً السكر المضاف في الأطعمة والمشروبات المصنعة، يرتبط بارتفاع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب، وكذلك الشيخوخة.
وجدت الأبحاث الحديثة أن الأشخاص الذين تناولوا مستويات أعلى من السكريات المضافة أظهروا المزيد من علامات الشيخوخة.
وأشاروا إن إعطاء الأولوية للأطعمة الحقيقية الكاملة على الوجبات الخفيفة المصنعة التي تحتوي على نسبة عالية من شراب الذرة عالي الفركتوز يمكن أن يعزز صحتك العامة.
وأضافوا أن هذا لا يعني أنك بحاجة إلى تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكر تماماً. ولكن من خلال تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة مع السكر المضاف، يمكنهم تحسين صحتك وتجنب أو تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري أو أمراض القلب.
تعرف على كيفية التعامل مع التوتر
قالت الدكتور كيسي كيلي، طبيب الأسرة والطب التكاملي والمدير الطبي لمؤسسة «Case Integrative Health»، إن إدارة مستويات التوتر لديك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بإطالة عمرك.
يعلق العديد من الأشخاص في وضع القتال أو الهروب، وهو رد فعل فسيولوجي ينشط استجابةً للمواقف العصيبة أو الخطيرة، التي يمكن أن تضعف جهاز المناعة في جسمك وتزيد من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
أوضحت كيلي: «من المعروف أن التوتر المزمن يؤثر سلباً على طول العمر من خلال المساهمة في الالتهابات ومشاكل القلب والأوعية الدموية ومشاكل صحية أخرى».
لمكافحة هذه التأثيرات، عليك بتنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي (PNS)، أو ما يُعرف بنظام «الراحة والهضم»، الذي يساعد جسمك على الاسترخاء والتعافي من التوتر.
تجنب أداء المهام المتعددة
وأخيراً، قد ترغب في تجنب القيام بمهام متعددة. فقد أظهرت الأبحاث أن تعدد المهام قد يسبب لك التوتر ويرفع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب. وتشير الأدلة المتزايدة إلى أن التركيز على مهام فردية يمكن أن يحسن التركيز والإدراك، وفقاً لما أجمع عليه الخبراء والأطباء.