قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي تُشيد بالأداء الاحترافي لـ«المتحدة»
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
انطلقت منذ قليل، فعاليات الجلسة الختامية للنسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، والتي نظمت على مدار يومين في أحد فنادق القاهرة، بمشاركة واسعة من الخبراء، والإعلاميين، والأكاديميين، وخبراء الإعلام، وطلاب كليات الإعلام في الجامعات العربية والمحلية، وغيرهم، تحت شعار: «إعلام مُلهم.. وشباب مُبدع».
وتضمنت فعاليات القمة أكثر من 20 جلسة متخصصة، بمشاركة الخبراء والمتخصصين، لمناقشة كل الموضوعات المطروحة على المجال الإعلامي.
وأكدت الدكتورة سالي جاد، وكيل كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، نائب رئيس «القمة»، المدير التنفيذي لها، استقبال القمة أكثر من 120 مشاركة في مسابقة الإبداع للشباب «الميدياثون»، وجائزة للأعمال في حب فلسطين، والتي شهدت إقبالا كبير للمشاركة عليها، فضلا عن جائزة الإبداع الذكي لطلبة الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالإضافة لجائزة الإبداع الحر.
وأعلنت الدكتورة سالي جاد، عن أبرز التوصيات التي توصلت إليها النسخة الأولى من قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، ومنها تعزيز البحث في الإعلام الرقمي، وضرورة تطوير شخصية إعلامية مبتكرة، وتعزيز الوعي النقدي، ووجود مدونة أخلاقية، والمواطنة الرقمية في التعليم، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي، وتعزيز مشاركة الشباب في مجال التنمية، والترويج لمواهب الشباب، وضرورة تمكين الشباب من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإنشاء تخصص دراسي في الإعلام متخصص في الذكاء الاصطناعي، وتفعيل اللجان الإعلامية بالمراكز الشبابية، ووجود منصة إلكترونية لنشر المواثيق الخاصة بمهنة الإعلام.
التوصيات تتضمن عودة المسرح المدرسيوأشارت إلى أن التوصيات تتضمن عودة المسرح المدرسي، والنشاط الفني للمدارس والجامعات، لتعريف الجيل بقيمة الفن بقيمته الحقيقية، بالإضافة للإعلان عن مبادرة من مؤسسة «خليجيون في حب مصر»، بوجود اتحاد صحفي إلكتروني بالتعاون مع الأكاديمية البحرية، ومبادرة مع الكاتب الصحفي أشرف مفيد، لتفعيل الذكاء الاصطناعي بين المناهج والواقع العملي.
الدكتورة يُمنى إبراهيم: نجاح القمة فاق التوقعاتمن جانبها، أكدت الدكتور يُمنى إبراهيم، الرئيس التنفيذي لشركة «أسست نيت ورك»، الشريك المنفذ للقمة، أن «القمة» لاقت نجاحا فاق التوقعات، موجهة الشكر للدكتور إسماعيل عبدالغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، مؤكدة دعمه غير المحدود للقمة، وأنه داعم لأي مشروع أو مبادرة تخص الشباب العربي.
وتوجهت بالشكر للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسفير أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، لرعايتهم للنسخة الأولى من القمة، وكذلك للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لرعايتها للنسخة الأولى من القمة، مؤكدة أن وسائل الإعلام، وفي القلب منها القنوات والمواقع والصحف التابعة للشركة المتحدة، غطت فعاليات القمة على مدار الساعة باحترافية كبيرة جدًا.
كما توجه الدكتور شريف موافي، مدير إدارة التدريب والاستشارات في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، مقرر «القمة»، بالشكر للجهات الداعمة لفعاليات القمة كافة، مؤكدا حرص «الأكاديمية» على التواصل مع جميع الأطراف الفاعلة في الوطن العربي، ودعم المبدعين والمفٌكرين على كل الأصعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي قمة الإبداع الإعلامي قمة الإبداع المجال الإعلامي للعلوم والتکنولوجیا الذکاء الاصطناعی الأولى من
إقرأ أيضاً:
استوديو جيبلي وكابوس الذكاء الاصطناعي
في خطوة جريئة أثارت حماسًا وانتقادات على حد سواء، طرحت أوبن إيه آي تحديثًا جديدًا لنموذج GPT-4o يتيح توليد صور عالية الجودة.
وقد أدى ذلك إلى طفرة إبداعية، حيث استخدم المستخدمون الأداة لتحويل الصور إلى رسومات مستوحاة من أسلوب استوديو جيبلي الشهير.
ولكن بينما أشاد البعض بهذه الإمكانيات، أثار آخرون مخاوف بشأن حقوق الملكية الفكرية والتأثير على النزاهة الفنية.
تفاعل واسع.. وانتقادات لاذعةمنذ الإعلان عن التحديث، غمرت وسائل التواصل الاجتماعي بإبداعات مذهلة، من صور خيالية للأصدقاء على الشاطئ إلى تصورات سريالية للأحداث التاريخية.
لكن الحماس قوبل بموجة انتقادات واسعة، لا سيما فيما يتعلق بالجوانب الأخلاقية لاستخدام أسلوب جيبلي، حيث يرى المنتقدون أن دخول أوبن إيه آي في هذا المجال يثير تساؤلات جدية حول حقوق النشر وأهمية الإبداع البشري.
ليس من الغريب أن يكون المخرج الأسطوري هاياو ميازاكي نفسه من أشد معارضي تقنيات الذكاء الاصطناعي.
فقد سبق أن وصفها بأنها "إهانة للحياة ذاتها"، وهو رأي يشاركه العديد من الفنانين الذين يؤمنون بأن جوهر الإبداع الفني يكمن في التجربة الإنسانية، وهو ما لا تستطيع الآلات محاكاته.
وقد تصاعدت النقاشات حول هذه القضية بعد أن نشر البيت الأبيض صورة "Ghibli-fied" لمهاجر محتجز، مما أثار جدلًا حول مدى ملاءمة استخدام هذا الأسلوب في الخطاب السياسي.
الذكاء الاصطناعي بين الجمال والسطحيةفي مقابلة حديثة، تحدث إيان بوجوست، الأستاذ بجامعة واشنطن في سانت لويس، عن هذا الجدل، مشيرًا إلى أن الصور المولدة بالذكاء الاصطناعي ليست شريرة بطبيعتها، لكنها قد تفتقر إلى العمق أو الأصالة. وأضاف:
"يمكن اعتبارها قبيحة، لكنها في الوقت نفسه جميلة."
وأشار بوجوست إلى أن القدرة الفائقة للذكاء الاصطناعي على إنتاج الصور بسرعة تغير من نظرة الجمهور إلى الفن. فبينما يُحتفى بفن المعجبين (Fan Art) كإبداع شخصي، يمكن للصور التي ينشئها الذكاء الاصطناعي إضعاف قيمتها بسبب إنتاجها الجماعي.
مشاريع طموحة.. ولكن بجودة محدودةفي حين يستخدم البعض الذكاء الاصطناعي لصناعة محتوى فني جديد، يواصل آخرون استكشاف حدود هذه التكنولوجيا.
على سبيل المثال، قام المصمم PJ Ace بإنشاء عرض دعائي معاد تصوره لسلسلة "سيد الخواتم" بأسلوب استوديو جيبلي.
استغرق المشروع 9 ساعات وكلف 250 دولارًا، لكنه قوبل بآراء متباينة، حيث انتقد البعض الجودة المحدودة للحركة والتعابير غير المتقنة.
حتى PJ Ace نفسه اعترف بصعوبة إعادة إنتاج روح جيبلي باستخدام الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن التكنولوجيا الحالية لا تزال تواجه تحديات كبيرة في تحقيق العاطفة والتعقيد البصري.
الذكاء الاصطناعي والفنيثير الجدل الدائر حول فن الذكاء الاصطناعي أسئلة أعمق حول ماهية الإبداع الفني.
فبينما يرى البعض أن هذه التقنيات تفتح آفاقًا جديدة أمام المبدعين، يحذر آخرون من أنها قد تقلل من قيمة العمل الفني البشري.
ومع تزايد قدرات الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور مذهلة بصريًا، يبقى التحدي في الموازنة بين الاستفادة من التكنولوجيا وحماية هوية الفن البشري.
وكما قال بوغوست، ينبغي للجمهور التعامل مع هذه الصور بفضول وليس بحكم مسبق، فقد يساعد ذلك في فهم أعمق لتأثير الذكاء الاصطناعي على الثقافة والإبداع.