صدى البلد:
2025-02-22@17:55:16 GMT

خالد الجندي: أرباح البنوك والعمل بها حلال.. فيديو

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على ضرورة فهم الفتاوى المتعلقة بأرباح البنوك بعمق ودقة.

وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الإثنين: "استمعوا لما قاله الدكتور شوقي علام في الكتاب الخاص بدار الإفتاء، حيث ذكر نصاً أن البنوك مؤسسات حديثة لم توجد إلا في عصرنا الحالي، وأن أرباحها حلال وليست حراماً، كما أن التعامل مع البنوك ليس من باب الربا".

وأَضاف: "أذكر أنني قلت للمشايخ أثناء حديثنا إنه لا يوجد في القرآن ما يقول إن الله حل البيع وحرم الربا، ولم يقل إنه حرم البنوك، بعض الجهلاء، ولن أقول غير الجهلاء، يحاولون ربط موضوع الربا بالبنوك لأسباب شخصية، وهذا غير صحيح".

وتابع: "هناك من يتحدث عن تحريم المياه الغازية ويدعي أنها مشروبات روحية، مما يعكس عقدة أو فكرة مسبقة في ذهنه، علينا أن نستمع للفتوى وما جاء فيها: الأرباح حلال وليست حراماً، والتعامل مع البنوك ليس من باب الربا".

واستكمل: "لذلك، لا أحد يمكنه أن يقول إن هذا كلام مأخوذ من غير مصادر موثوقة، الحمد لله، كما أن التعامل مع البنوك ليس من باب الربا المحرم كما يدعي البعض، بل إن الراجح أن المعاملات البنكية عبارة عن عقود مستحدثة لم تكن موجودة في الفقه الإسلامي القديم، ويجوز التعامل بها في وقتنا الحاضر، ولا يصح إنكار هذا الرأي، لأن القاعدة تقول: لا يُنكر على أحد أخذ برأي معين في مسألة اختلف فيها العلماء، كما يجوز العمل في البنوك ولا حرج على العاملين في هذا القطاع، هذه هي الفتوى الخاصة بدار الإفتاء، ولها تفاصيل أخرى".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: خالد الجندي البنوك الربا التعامل مع البنوك المعاملات البنكية

إقرأ أيضاً:

خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن النبي صلى الله عليه وسلم بيقول في الحديث الصحيح، من مشى إلى صلاة مكتوبة في جماعة فهي كحجة، ومن مشى إلى صلاة تطوع فهي كعمره تامة، وهذا يدل على فضل هذه الأعمال وكيف يمكن أن تتحقق أجر الحج أو العمرة بمجرد الحرص على أداء الصلاة في جماعة أو صلاة النافلة، وعندما نقرأ الحديث، نجد أنه يقدم لنا فرصة عظيمة للحصول على أجر كبير بعمل بسيط، وهو الصلاة.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "لكن هل هذا لا يعني أن الصلاة في الجماعة تكفي للإسقاط عن فريضة الحج، إتمام الحج لا يمكن أن يُستبدل بالصلاة في المسجد. الحديث يعني أن الأجر الذي تحصل عليه من الصلاة في جماعة هو بمثابة أجر الحج في التقدير، لكنه لا يغني عن أداء فريضة الحج."

وأوضح "الحديث يعلمنا كيف يكون الأجر على الأعمال الحسنة على سبيل التقدير، وليس على سبيل المطابقة الحقيقية، مثلاً، ليلة القدر خير من ألف شهر، فهل من يقيم ليلة القدر هو كمن جاهد في سبيل الله طوال ألف شهر؟ بالطبع لا، لكن الله يعطي الأجر الكبير من باب التكريم، وهذا هو معنى التقدير في الأعمال، بينما لا يُعتبر ذلك تحقيقًا فعليًا لما يحدث في الواقع."

وتابع “الحديث عن فضل الصلاة في المسجد الحرام مثال آخر، حيث يقال إن الصلاة في المسجد الحرام تُعادل 100,000 صلاة، وهذا أيضًا على سبيل التقدير، لا يمكن مقارنة من يصلي ركعة واحدة في المسجد الحرام مع من صلى 100,000 ركعة في أماكن أخرى، لكن هذا لا يعني أن الصلاة في المسجد الحرام ليست عظيمة. هي عظيمة ولكن لا تُعادل الأعمال التي قد تتطلب جهدًا طويلًا.”

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: أجر وثواب حجة وعمرة تامة بهذا الفعل البسيط
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كتبت في عهد سيدنا النبي
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة أمية الصحابة
  • خالد الجندي: هذا الفعل يوازي أجر وثواب حجة وعمرة تامة
  • خالد الجندي: الحج لا يمكن تعويضه بالصلاة في المسجد
  • الشيخ خالد الجندي يرد على شبهة «أمية الصحابة» (فيديو)
  • خالد الجندي: الأحاديث النبوية كُتبت فى عهد الرسول
  • حكم التعامل مع البنوك الإسلامية ..فيديو
  • خالد الجندي: الثقة في القيادة من أهم دروس تحويل القبلة
  • الشيخ خالد الجندي: الثقة في القيادة أهم الدروس المستفادة من تغيير القبلة