كنيسة الشهيد مارمينا تنظم مؤتمر "سفراء للمسيح" لشباب ألمانيا والنمسا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت كنيسة الشهيد مارمينا بمدينة ميونيخ الألمانية، مؤتمرًا للشباب، بدير بندكت بوير بميونيخ، تحت عنوان "سفراء للمسيح" بحضور القمص فيلوباتير نبيه سكرتير البابا تواضروس الثاني لشئون المهجر، بدعوة من الراهب القمص ديسقورس الأنطوني، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا بميونيخ، وشباب من مدن ميونيخ ونورنبرج وهامبورج وبرلين ولتوانيا إلى جانب مدينتي جراتس وڤيينا بالنمسا.
وتحدث القمص فيلوباتير عن كيف نكون سفراء عن المسيح في بلاد المهجر، وأن نكون صورة المسيح في المجتمع الذي نحيا فيه لننقل صورة المسيح للمجتمع كله.
ويذكر أن، القمص فيلوباتير نبيه زار كنيسة السيدة العذراء والآباء الرسل بمدينة أرلنجن الألمانية، حيث ألقى محاضرة لشعب الكنيسة عن ركائز السعادة الأسرية.
وفي سياق آخر، اختتمت إيبارشية شبرا الخيمة، ثالث الأنشطة الكنسية بالمهرجان الصيفي وهي مسابقة الفنون التشكيلية، والتي بدأت فعالياتها في شهر يونيو الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كنيسة الشهيد مارمينا البابا تواضروس الثاني
إقرأ أيضاً:
القمص تكلا الصموئيلي.. كاهن الإيمان والتوبة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مثل هذا اليوم من العام الماضي، 13 مارس 2024 أحد خدامها المخلصين، القمص تكلا الصموئيلي، وكيل إيبارشية جنوب أفريقيا، والذي رحل أثناء خدمته داخل دير القديس مار مرقس الرسول والقديس صموئيل المعترف بجوهانسبرج.
ورغم مرور عام على رحيله، يزال اسمه يتردد بين أبناء الكنيسة، ليس فقط بسبب خدمته ومحبة الناس له، ولكن أيضًا للمعجزات التي ارتبطت به، سواء خلال حياته أو بعد رحيله.
معجزات تكشف عن قداسة حياته
بعد رحيله، بدأ الكثيرون يتحدثون عن المعجزات التي صنعها الله من خلال القمص تكلا الصموئيلي، والتي كان بعضها ظاهرًا أثناء حياته، واستمر بعضها بعد رحيله.
ظهور المسيح له قبل وفاته
روى القمص تكلا قبل استشهاده بفترة قصيرة أنه شاهد رؤية المسيح في الدير، حيث أكد له أن طريقه سيكون مكللًا ، لكنه سيكون سبب بركة للكثيرين.
شفاء المرضى بصلواته
العديد من أبناء الكنيسة الذين تعاملوا معه أكدوا أنهم رأوا معجزات شفاء تمت ببركة صلواته، وكان دائمًا ما يطلب من الجميع الإيمان بقوة الله في صنع العجائب.
معجزة السارق التائب
قبل فترة من رحيله تعرض الدير لمحاولة سرقة، لكن القمص تكلا واجه الموقف بمحبة غير متوقعة، إذ لم يبلغ السلطات عن السارق، بل احتضنه وقدم له الطعام، ما دفع السارق إلى التوبة، وعاد لاحقًا إلى الدير ليشكر القمص تكلا، معلنًا أنه قرر تغيير حياته للأفضل.
مع حلول الذكرى الأولى، تزال الكنيسة القبطية تتذكره بمحبة، وتشهد سيرته على إيمان قوي لم تهزه التهديدات، بل ظل حتى آخر لحظة رسولًا للسلام والمحبة في جنوب أفريقيا.