يدخل بروسيا دورتموند مواجهته مع فولفسبورغ، غداً الثلاثاء، في بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، وسط إصابات عديدة في صفوفه، بالإضافة لتقديم الفريق أسوأ بداية في الدوري الألماني منذ عقد من الزمن، لكن المدير الفني للفريق، نوري شاهين، لازال يأمل في أن يعود فريقه للمسار الصحيح.

اضطر المهاجم جوليان ريرسون، والمدافع فالديمار أنتون، ولاعب الوسط مارسيل سابيتزر، إلى الخروج في المباراة التي خسره الفريق 1-2 أمام أوغسبورغ أول أمس السبت، وتدور الكثير من علامات الاستفهام حول مشاركتهم في مباراة الكأس.

إصابة الكاحل تحرم دورتموند من خدمات زوله - موقع 24سيظل مدافع بوروسيا دورتموند، نيكلاس زوله، غائباً عن الملاعب "حتى فترة التوقف الدولي المقبلة" بسبب "إصابة في الكاحل"، حسبما أعلن مدرب الفريق الألماني نوري شاهين.

وقال شاهين للصحافيين اليوم الإثنين: "ليس لدي أمال عريضة حول جوليان ريرسون، بالنسبة لسابيتزر وفالديمار أنتون فإن كل ساعة ستكون مهمة، لن يتضح الأمر إلا حينما تنطلق المباراة إذا كانوا قادرين على المشاركة".

وسيغيب عن دورتموند لفترة طويلة كل من كريم أديمي، جوليان دورانفيل، نيكلاس زوله، جيوفاني رينا، ويان كوتو.

ورفض شاهين إلقاء اللوم على أساليب التدريب في الإصابات التي تعرض لها فريقه وقال: "إصابتهم مختلفة تماماً، يمكننا الحديث عن احتمال حدوث خطأ ما إذا كان لدينا ثماني إصابات عضلية".

ورغم الإصابات التي ضربت فريقه، يأمل شاهين في أن ينجح دورتموند في مباراة غداً الثلاثاء، في الوقت الذي يمر فيه الفريقين بمرحلة سيئة.

ويعد دورتموند ثالث أسوأ فريق في الدوري الألماني خارج ملعبه، بعدما تلقى ثلاث هزائم وتعادل مرة واحدة، أما فولفسبورغ فهو ثالث أسوأ فريق على ملعبه مع ثلاث هزائم وتعادل وحيد.

واختتم شاهين: "أرى أن جميع اللاعبين يتحملون المسؤولية وبالنسبة لي أنا من يقودهم، أعلم أنهم يريدون اللعب بشكل جيد في الوقت الحالي، ولدينا العديد من المشاكل التي تجعل الأمر ليس سهلاً".

وتعود المرة الأخيرة التي فاز فيها دورتموند بلقب الكأس إلى عام 2021، فيما توج فولفسبورغ باللقب عام 2015.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دورتموند فولفسبورغ بروسيا دورتموند كأس ألمانيا

إقرأ أيضاً:

الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»

يتجه مؤشر الدولار الأمريكي لتسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة الولايات المتحدة، وذلك وفقاً للبيانات التي تعود إلى عهد نيكسون، عندما تخلت أمريكا عن معيار الذهب وتحولت إلى سعر صرف حر.

و«صدمة نيكسون»، هي سلسلة من التدابير الاقتصادية التي قام بها رئيس الولايات المتحدة ريتشارد نيكسون في عام 1971، وأهمها كان إلغاء التحويل الدولي المباشر من الدولار الأمريكي إلى الذهب.

وفي حين أن إجراءات الرئيس الأمريكي نيكسون لم تُلغ نظام بريتون وودز للصرف المالي الدولي بشكلٍ رسمي، فإن تعليق واحد من مكوناته الرئيسية المقدمة على نحو فعال جعلت نظام بريتون وودز غير قابل للتنفيذ.

بحلول عام 1973 تم استبدال نظام بريتون وودز بحكم الأمر الواقع إلى نظام تعويم العملات الورقية الذي لا يزال العمل به قائماً حتى الآن.
مؤشر الدولار

فقد مؤشر الدولار الأمريكي حوالي 9% في الـ100 يوم الأولى من ولاية ترامب الثانية، ما يضعه على مسار أكبر خسارة له حتى نهاية الشهر منذ عام 1973 على الأقل.

اتسمت أول 100 يوم للرئيس في منصبه في العقود الأخيرة بقوة عملة البلاد، حيث بلغ متوسط ​​العائدات ما يقرب من 0.9% بين عام 1973، عندما بدأ ريتشارد نيكسون ولايته الثانية، وعام 2021، عندما تولى جو بايدن منصبه.

كانت صدمة نيكسون عام 1971، التي كان من المفترض أن تكون إجراءً مؤقتاً، سبباً في انخفاض قيمة الدولار، ما أنهى فعلياً نظام بريتون وودز لأسعار الصرف الثابتة الذي تم إنشاؤه بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
تعريفات جمركية

خلال الفترة الأولى من رئاسته الثانية، نفّذ ترامب العديد من تعهداته الانتخابية، ففرض تعريفات جمركية جديدة، وشدّد لهجته ضد الصين وشركاء تجاريين آخرين للولايات المتحدة. وقد دفعت سياسته المتعلقة بالتعريفات المستثمرين إلى الاستثمار في أصول خارج الولايات المتحدة، ما أضعف الدولار الأمريكي ورفع قيمة عملات أخرى إلى جانب الذهب.

وارتفعت قيمة اليورو والفرنك السويسري والين بأكثر من 8% مقابل الدولار منذ عودة ترامب إلى الرئاسة.

وقال بيبان راي، المدير الإداري في شركة بي إم أو لإدارة الأصول العالمية: «إنّ انتشار الدولار الأمريكي ودوره في التجارة والتمويل الدوليين جاءا مصحوبين بثقة عميقة في المؤسسات الأمريكية، وانخفاض الحواجز التجارية ورأس المال، بالإضافة إلى سياسة خارجية قابلة للتنبؤ».

وأضاف: «الآن؟ هناك علامات واضحة على التآكل، مما يشير إلى تغيير في اتجاهات توزيع الأصول العالمية التي لا تصب في صالح الدولار الأمريكي. نشعر أن هذا تحول هيكلي».

كما زادت مبادرات ترامب السياسية من خطر ركود اقتصادي أمريكي مصحوب بتسارع التضخم، ما حدّ من نطاق التخفيضات المحتملة لأسعار الفائدة من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي.

أثارت تعليقات الرئيس بشأن رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، وخاصة تهديده بإقالته، قلق المستثمرين، ما زاد من المخاوف بشأن استقلالية البنك المركزي الأمريكي. وصرح ترامب لاحقاً بأنه لا ينوي إقالة باول.
خفض التوقعات

ونتيجة لذلك، خفضت مجموعة «يو بي إس» توقعاتها للدولار للمرة الثانية في أقل من شهرين. وصرح المحللون بأن أداء الدولار يتوقف على نتائج المواجهة بين الولايات المتحدة والصين، والتي لم تشهد تقدماً يُذكر في الأسابيع الأخيرة.

وحذّر دويتشه بنك هذا الأسبوع من اتجاه هبوطي هيكلي للدولار في السنوات المقبلة، ما قد يدفع العملة الأمريكية إلى أضعف مستوى لها منذ أكثر من عقد مقابل اليورو.

وزاد المضاربون، بمن فيهم صناديق التحوّط ومديرو الأصول، من رهاناتهم على الدولار في إبريل. وتعد المجموعة هي الأكثر بيعاً للدولار منذ سبتمبر/أيلول، مع رهانات هبوطية على العملة الأمريكية بقيمة حوالي 13.9 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 22 إبريل/نيسان، وفقاً لبيانات من لجنة تداول السلع الآجلة.

صحيفة الخليج

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: الوضع في غزة من سيء إلى أسوأ
  • الدولار يعيش أسوأ 100 يوم منذ «صدمة نيكسون»
  • المدير الفني لفريق الهلال يؤكّد جاهزية فريقه لنصف نهائي كأس أبطال آسيا للنخبة أمام الأهلي
  • العدو الصهيوني يستعين بالروبوتات لتعويض نقص جنوده بسبب هروبهم من المعركة
  • عودة هوملز إلى دورتموند في حالة واحدة
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • دورتموند: عودة مشروطة لهوميلز في مونديال الأندية
  • في حالة وحيدة.. دورتموند يستعين بـ هوميلز في مونديال الأندية
  • تعديل جديد بالجيش الإسرائيلي لتعويض نقص الجنود
  • الجيش الإسرائيلي يجري تعديلا لتعويض نقص جنوده