بوابة الوفد:
2025-07-02@01:33:28 GMT

7 عادات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

السرطان أحد أبرز التحديات الصحية التي تواجه البشرية، حيث يتسبب في ملايين الوفيات سنويًا، وتتعدد العوامل المساهمة في ظهور هذا المرض، بدءًا من العوامل الوراثية وصولًا إلى أسلوب الحياة والعادات اليومية، وفيما يلي نقدم لك بعض العادات التي ثبت أنها تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، مما يساعد الأفراد على اتخاذ خطوات وقائية لتحسين صحتهم.

 

 عادات شائعة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان

1. التدخين

التدخين من أبرز الأسباب المؤدية إلى الإصابة بالسرطان، حيث يرتبط بشكل وثيق بسرطان الرئة، الفم، الحنجرة، والمعدة. المواد الكيميائية السامة الموجودة في التبغ تسبب تلفًا للخلايا، مما قد يؤدي إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

 

2. التغذية غير الصحية

تتسبب العادات الغذائية السيئة، مثل استهلاك الأطعمة المصنعة، والسكريات المضافة، والدهون المشبعة، في زيادة خطر الإصابة بالسرطان. تناول كميات غير كافية من الفواكه والخضراوات يمكن أن يحرم الجسم من العناصر الغذائية الضرورية التي تعزز المناعة وتساعد في الوقاية من الأمراض.

 

3. قلة النشاط البدني

الحياة الخاملة وعدم ممارسة الرياضة من العوامل المساهمة في زيادة الوزن والسمنة، مما يرفع من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي وسرطان القولون. النشاط البدني المنتظم يعزز من صحة الجسم ويساعد في تقليل مخاطر الإصابة.

 

4. التعرض المفرط لأشعة الشمس

يشكل التعرض المباشر لأشعة الشمس دون حماية خطرًا للإصابة بسرطان الجلد. الأشعة فوق البنفسجية تضر بالخلايا الجلدية، وقد تؤدي إلى تكوين الأورام. لذلك، يُنصح باستخدام واقي الشمس والابتعاد عن الشمس خلال أوقات الذروة.

 

5. شرب الكحول

الاستهلاك المفرط للكحول مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، الكبد، الفم، والمريء. يُفضل تناول الكحول باعتدال، أو تجنبه تمامًا لتقليل المخاطر الصحية.

 

6. التعرض للمواد الكيميائية الضارة

يمكن أن تؤدي العادات مثل التعرض للمواد الكيميائية السامة في مكان العمل، أو استخدام المبيدات الحشرية، إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان. من المهم اتباع إجراءات السلامة وتجنب التعرض لهذه المواد قدر الإمكان.

 

7. الإجهاد النفسي

رغم أن العلاقة بين الإجهاد والسرطان لا تزال قيد الدراسة، إلا أن مستويات التوتر المرتفعة قد تؤثر سلبًا على الصحة العامة وتعزز من سلوكيات غير صحية مثل التدخين وتناول الأطعمة غير الصحية، مما يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.

 

العادات اليومية جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الذي يؤثر على الصحة العامة. من خلال التوعية بالعادات التي قد تسبب الإصابة بالسرطان، يمكن للأفراد اتخاذ خطوات استباقية لتحسين نوعية حياتهم وتقليل المخاطر. الالتزام بأسلوب حياة صحي، بما في ذلك التغذية المتوازنة، النشاط البدني، وتجنب العادات الضارة، يمكن أن يسهم بشكل كبير في الوقاية من هذا المرض الخطير.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السرطان مسببات السرطان اسباب السرطان مرض السرطان السرطان وأسبابه الإصابة بالسرطان خطر الإصابة بالسرطان من خطر الإصابة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

أضرار التعرض لأشعة الشمس على البشرة الدهنية الحساسة.. خطر مضاعف يحتاج لعناية خاصة

في ظل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة معدلات التعرض لأشعة الشمس تزداد المخاطر التي تهدد صحة الجلد خاصة لأصحاب البشرة الدهنية الحساسة الذين يعانون من تحديات مضاعفة مقارنة بغيرهم. 

فهذه الفئة من أنواع البشرة لا تتأثر فقط بأشعة الشمس الحارقة بل تتفاعل بشكل عنيف مع مكوناتها، مما يؤدي إلى نتائج سلبية قد تمتد من التهيج المؤقت إلى الإصابة بمشكلات جلدية مزمنة.

تسلط بوابةالفجر الإلكترونية في السطور التالية الضوء على الأضرار التي قد تلحق بالبشرة الدهنية الحساسة عند التعرض لأشعة الشمس مع تقديم نصائح طبية موثوقة للوقاية والحماية.

البشرة الدهنية في الصيف.. كيف تتعاملين معها وتحافظين على نضارتها؟ ما الذي يميز البشرة الدهنية الحساسة؟

البشرة الدهنية بطبيعتها تفرز كميات زائدة من الزيوت، مما يجعلها عرضة لانسداد المسام وظهور حب الشباب.

 أما البشرة الحساسة، فهي شديدة التفاعل مع المؤثرات الخارجية مثل الحرارة والمواد الكيميائية. 

وعندما تجتمع الصفتان، يصبح الجلد أكثر عرضة للالتهابات والتهيجات نتيجة التعرض المباشر للشمس.

أضرار التعرض لأشعة الشمس على البشرة الدهنية الحساسة.. خطر مضاعف يحتاج لعناية خاصة أضرار أشعة الشمس على هذا النوع من البشرة1. زيادة الالتهابات والاحمرار

عند التعرض لأشعة الشمس، تتحفز الخلايا الجلدية الحساسة لإنتاج مواد التهابية، ما يؤدي إلى احمرار الجلد والشعور بالحكة أو الحرق، خاصة على الأنف، الجبهة، والخدين.

2. تحفيز إفراز الدهون بشكل مفرط

أشعة الشمس تؤدي إلى جفاف سطح البشرة، مما يدفع الغدد الدهنية للعمل بصورة أكثر نشاطًا، ما يفاقم مشكلة اللمعان الزائد وظهور الرؤوس السوداء والبيضاء.

3. ظهور البقع الداكنة والتصبغات

نتيجة الحساسية العالية، فإن البشرة تستجيب للشمس بإنتاج كميات كبيرة من الميلانين، مما يؤدي إلى ظهور تصبغات جلدية وبقع داكنة يصعب التخلص منها بسهولة.

4. زيادة فرص الإصابة بحب الشباب

تراكم الدهون مع تعرق البشرة تحت أشعة الشمس يعزز انسداد المسام، ما يتسبب في تفاقم حالة حب الشباب أو ظهور التهابات جلدية بكتيرية.

5. تلف الخلايا وظهور علامات الشيخوخة المبكرة

التعرض المستمر للأشعة فوق البنفسجية UVA وUVB يؤدي إلى تكسير الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما يظهر على هيئة تجاعيد وخطوط دقيقة مبكرة، حتى في سن صغيرة.

البشرة الدهنية في الصيف.. كيف تتعاملين معها وتحافظين على نضارتها؟  آراء طبية وتحذيرات من أخصائيي الجلد

أكد الدكتور أحمد الصياد أخصائي الأمراض الجلدية والتجميل، أن "البشرة الدهنية الحساسة من أكثر أنواع البشرة تأثرًا بالتغيرات المناخية وحرارة الشمس، وينبغي على أصحابها تجنب الخروج في أوقات الذروة دون حماية مناسبة".

 وأضاف: "التعرض المتكرر للشمس دون استخدام واقٍ شمسي مناسب قد يؤدي إلى تلف دائم في طبقات الجلد ويزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد على المدى الطويل".

 خطوات للوقاية والعناية اليومية

للتقليل من هذه الأضرار، ينصح الأطباء وخبراء العناية بالبشرة باتباع الخطوات التالية:

1- استخدام واقٍ شمسي مخصص للبشرة الدهنية والحساسة

يفضل اختيار واقي شمس خالٍ من الزيوت (Oil-Free)، وخالٍ من العطور والمواد الكيميائية، بمعامل حماية SPF لا يقل عن 50.

2- تجنب التعرض للشمس في أوقات الذروة

وذلك بين الساعة 10 صباحًا و4 عصرًا، حيث تكون الأشعة فوق البنفسجية في ذروتها.

3- ارتداء القبعات والنظارات الشمسية

وضع طبقة مادية فاصلة بين الوجه والشمس يساعد في حماية البشرة من الأشعة المباشرة.

البشرة الدهنية في الصيف.. كيف تتعاملين معها وتحافظين على نضارتها؟ 4- تنظيف البشرة فور العودة من الخارج

غسل الوجه بغسول لطيف مخصص للبشرة الحساسة يساعد على إزالة العرق والزيوت والشوائب دون التسبب في تهيج الجلد.

5- استخدام مرطبات خفيفة

الترطيب المنتظم ضروري لمنع جفاف الجلد، لكن يجب اختيار تركيبات مخصصة لا تسبب انسداد المسام.

كيفية التعامل مع البشرة الحساسة في فصل الصيف.. دليلك الكامل للحماية والنضارة متى يجب زيارة طبيب الجلدية؟

في حال ظهور احمرار مستمر، حروق، تقشير غير طبيعي، أو تصبغات غامقة بعد التعرض للشمس، من الضروري استشارة طبيب الجلد فورًا. ب

عض الأعراض قد تكون مؤشرًا على تحسس ضوئي أو إصابة التهابية تستدعي علاجًا طبيًا.

 

مقالات مشابهة

  • احذر هذه العادات.. أخطاء يومية تُزيد دهون البطن مع التقدم في العمر
  • أضرار التعرض لأشعة الشمس على البشرة الدهنية الحساسة.. خطر مضاعف يحتاج لعناية خاصة
  • صدمة علمية: السجائر الإلكترونية أكثر خطراً من التقليدية في التسبب بالسرطان!
  • شادي رياض يؤكد للركراكي جاهزيته التامة وتعافيه الكامل من الإصابة التي أبعدته طويلًا عن الملاعب
  • ضبط قضايا الاتجار فى العملات الأجنبية بقيمة مالية تزيد عن 11 مليون جنيه
  • نساء الزرافات في تايلاند..هكذا وثق مغامر إماراتي واحدة من أغرب عادات القبائل
  • 5 نصائح لمنع نمو العفن داخل مكيفات الهواء
  • توم كروز والفشار.. الوجبة الخفيفة التي تجمع بين المذاق والفوائد الصحية
  • طقس العراق.. حرارة خمسينية وعواصف ترابية تزيد قساوة الصيف
  • نستله تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان