رئيس جهاز العاشر: تطوير البنية التحتية لتوفير بيئة مستدامة للمستثمرين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أجرى المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، جولة تفقدية لرفع كفاءة المرافق بالمنطقة الصناعية الثالثة.
المتابعة الميدانية وتفقد مشروعات التطويرجاء ذلك في إطار التوجيهات الصادرة من المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بضرورة المتابعة الميدانية وتفقد مشروعات التطوير.
وشملت جولة رئيس جهاز العاشر من رمضان متابعة أعمال تطوير الطرق الداخلية، وتحديث شبكة المياه، وتدعيم شبكة الصرف الصحي لخدمة المناطق الصناعية (`A1، A1`,A2، A3).
إنجاز المشاريع لضمان توفير بيئة مستدامة ومناسبة للمستثمرينوأشار رئيس الجهاز إلى التزام الجهاز بسرعة إنجاز هذه المشاريع لضمان توفير بيئة مستدامة ومناسبة للمستثمرين والعاملين، بما يساهم في تعزيز الإنتاجية وتطوير المناخ الاستثماري في المدينة.
تعزيز البنية التحتية ورفع مستوى الخدماتوأكد مصطفى أن هذه المشروعات تُنفذ بأعلى معايير الجودة، لتعزيز البنية التحتية ورفع مستوى الخدمات، ما يدعم بيئة العمل ويجذب المزيد من الاستثمارات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية العاشر من رمضان الإسكان مشروعات المنطقة الصناعية
إقرأ أيضاً:
العدو يواصل هدم المنازل وتدمير البنية التحتية في مخيم نور شمس بطولكرم
الثورة نت/..
تواصل قوات العدو الصهيوني اليوم الخميس، تجريف وتدمير المنازل والبنية التحتية في مخيم نور شمس، تزامنا مع العدوان المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية ، بأن جرافات الاحتلال هدمت عددا من المنازل في حارة المنشية، وسط إطلاق جنود الاحتلال للرصاص الحي بالتزامن مع سماع دوي انفجارات ضخمة.
وأضافت أن عمليات الهدم تزامنت مع دفع الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو المخيم المحاصر منذ خمسة أيام، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، ترافقها مداهمات واسعة للمنازل وتخريبها وإجبار سكانها على مغادرتها بالتهديد والترهيب.
وما زال المخيم يشهد موجة نزوح واسعة للعائلات، التي توجهت الى مناطق متفرقة في المدينة وضواحيها وبلداتها المختلفة.
وفي تطور لاحق، لاحقت قوات الاحتلال سكان مخيمي طولكرم ونور شمس، أثناء محاولتهم العودة الى منازلهم في المخيمين، وأطلقت الرصاص والقنابل الصوتية لترهيبهم، واحتجزت عددا منهم.
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال أبلغت العائلات بمنع العودة إلى منازلهم في المخيمين حتى إشعار آخر.
وفي السياق، تتوالى مناشدات المواطنين الذين لم يغادروا منازلهم على أطراف مخيم طولكرم، تحديدا حارات: الحدايدة، والمطار، والمقاطعة، وقاقون، وأبو الفول، حول مصيرهم في ظل الحصار المشدد على المخيم وانقطاع الكهرباء والمياه عنه.
واضافوا، إن هذه العائلات تعيش في كل وقت أبشع لحظات الخوف نتيجة إطلاق جنود الاحتلال للرصاص والمتفجرات، تجاه المنازل حتى بوجود سكانها وتعرضهم للخطر في ظل وجود أطفال ونساء، ويفتقرون للغذاء ومياه الشرب والحليب والأدوية، وسط انقطاع مقومات الحياة الأساسية من المياه والكهرباء والاتصالات بعد تدمير الاحتلال للبنية التحتية.
وجابت آليات الاحتلال ودوريات المشاة شوارع المدينة، وأعاقت حركة تنقل المركبات والمواطنين، وداهم أفرادها عددا من المحلات التجارية واستجوبوا أصحابها، في شارع مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، وشارع الذهب ووسط سوق الخضراوات، والحيين الغربي والشرقي.
كما داهمت قوات الاحتلال عددا من المنازل في الحي الغربي، وقامت بتفتيشها واستجواب سكانها بعد التدقيق في هوياتهم، في الوقت الذي ما زالت تستولي على مبانٍ سكنية في الحي الشرقي وتحولها لثكنات عسكرية تحديدا القريبة من مخيم طولكرم، وسط منع سكانه من الخروج والتنقل للحصول على احتياجاتهم الأساسية.