الجيش اللبناني يعلن إصابة أحد عناصره جراء غارة إسرائيلية جنوب البلاد
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أعلن الجيش اللبناني، اليوم الإثنين، إصابة أحد عناصره جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي جرافة تابعة للجيش اللبناني جنوب البلاد.
وأوضحت قيادة الجيش اللبناني - في بيان أوردته الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان - أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، في سياق عدوانها المستمر على لبنان، استهدفت جرافة للجيش اللبناني أثناء عملها على فتح طريق قالويه- كفردونين في الجنوب، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.
وفي السياق، أفادت الوكالة بتحليق مكثف للطيران الحربي الإسرائيلي المسير في أجواء العاصمة بيروت والضاحية الجنوبية على علو منخفض.
وأضافت أن طيران الاحتلال شن سلسلة غارات على مدينة صور، بالإضافة إلى غارات على بلدات جبال البطم، وعربصاليم، وبلدة الحلانية في قضاء بعلبك، مشيرة إلى أن طائرة مسيرة إسرائيلية استهدفت بلدة بافليه بقضاء صور في محافظة الجنوب أثناء تشييع أحد الشهداء.
ومن جانبه، أعلن "حزب الله" اللبناني استهداف تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني بالصواريخ، وذلك دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، ودفاعا عن لبنان وشعبه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
لبنان: سقوط 63 شهيدًا جراء قصف العدوان الإسرائيلي على مدينة بعلبك
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن 63 مواطنًا لبنانيًا استشهدوا وأصيب العشرات بجروح، جراء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على مدينة بعلبك وبلداتها في البقاع، يوم أمس الاثنين.
الكيان الصهيوني يحاول التوغل إلى مدينة الخيام جنوب لبنان صحة لبنان: مقتل 60 شخصا وإصابة آخرين جراء الغارات الإسرائيلية على عدة بلداتووفقًا لما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية"وفا"، فقد شنت طائرات الاحتلال غارات عنيفة استهدفت مدينة بعلبك وبلدات شمسطار، الحلانية، بريتال، طاريا، الحفير، العلاق، يونين، الرام، حدث بعلبك وثكنة غورو.
واستهدفت طائرات الاحتلال اليوم الثلاثاء، بلدات الخيام، الجميجمة، قليا، السريرة، الدوير، جباع، شقرا، الناقورة، علما الشعب، جبل اللبونة جنوب لبنان.
ويواصل الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على قطاع غزة ولبنان والذي يؤدي إلى سقوط المئات من اللبنانيين والفلسطينيين بشكل مستمر.
ويتعرض شمال قطاع غزة، تحديدا جباليا وبيت لاهيا إلى حرب إبادة وحصار ودمار وخطر المجاعة ونزوح قسري منذ 25 يوما، يمنع خلاله إدخال الغذاء والمياه والوقود والدواء، ما أسفر عن استشهاد أكثر من الف شهيد، وآلاف الجرحى، وعشرات المفقودين.