الكثيري يؤكد أهمية الحفاظ على المستوى الأمثل للمخزون الغذائي
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شمسان بوست / عدن:
التقى الأستاذ علي عبدالله الكثيري، القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ورئيس الجمعية الوطنية، اليوم الإثنين، بالدكتور سالم سلمان الوالي، نائب وزير الصناعة والتجارة.
واطّلع الكثيري خلال اللقاء، الذي حضره الدكتور راشد حازب، وكيل وزارة الصناعة والتجارة لقطاع الخدمات، على سير العمل في الوزارة ومكاتبها بمحافظات الجنوب والمناطق المحررة، والجهود التي تبذلها لتعزيز الأمن الغذائي وتأمين المخزون الاستراتيجي من المواد الأساسية، في ظل تصاعد الأزمة الاقتصادية والانهيار المتسارع في قيمة العملة المحلية.
وتناول اللقاء الخطط المستقبلية للوزارة ومشاريعها الاستثمارية، وآليات التنسيق والتعاون مع القطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد، وكذا الإجراءات المتخذة من قبل الوزارة لمنع الاستغلال ومكافحة الاحتكار في الأسواق المحلية وضبط عمليتي الاستيراد والتصدير للبضائع.
وشدّد الكثيري على أهمية مضاعفة الجهود للارتقاء بمستوى عمل الوزارة، والقيام بدورها الرقابي لمستوى توافر السلع التجارية والاستهلاكية المختلفة، والاستعداد الأمثل لمواجهة أي انحدار في المخزون الغذائي بسبب الوضع الاقتصادي الحالي، والاستمرار في تنفيذ الحملات الميدانية لضبط الأسعار بالتنسيق مع السلطات المحلية بالمحافظات والمكاتب التنفيذية بالمديريات.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
الأفلام القديمة تعود للحياة.. مهرجان الجونة يسلط الضوء على أهمية الترميم والأرشفة
في إطار فعاليات اليوم السابع من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، عُقدت جلسة حوارية بعنوان "ترميم الأفلام.. رؤية جديدة"، برئاسة أحمد نبيل وبحضور نخبة من خبراء الصناعة السينمائية، حيث ناقشوا التحديات التقنية والقانونية التي تواجه عمليات ترميم الأفلام القديمة، وأهمية هذه العملية في الحفاظ على الإرث السينمائي ونقله للأجيال القادمة.
ترحيب ماريان خوري بأهمية الترميم
افتتحت ماريان خوري الجلسة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن ترميم الأفلام عملية معقدة تتطلب تضافر الجهود المالية والقانونية، لما له من دور كبير في الحفاظ على التراث السينمائي.
وقد أشارت إلى أهمية النظر في التكاليف العالية لعمليات الترميم وحقوق الملكية، حيث تتطلب تعاونًا بين الجهات المختلفة.
موقف طريف.. وأحمد نبيل يسلط الضوء على جودة الأفلام
شارك أحمد نبيل، مدير الجلسة، موقفًا طريفًا مرّ به عندما غلبه النعاس أثناء مشاهدته لفيلم "مامي" بسبب ضعف جودته، مما دفعه للتفكير بجدية في الحاجة إلى ترميم الأفلام. هذه التجربة لفتت انتباهه إلى أهمية استعادة الأفلام القديمة بجودة تليق بمحتواها وتاريخها الفني.
برنامج "ذاكرة العالم" من اليونسكو
قامت نوريا سانز جاليجو بتقديم عرض عن برنامج "ذاكرة العالم" التابع لمنظمة اليونسكو، الذي يعمل على حفظ التراث الوثائقي والسينمائي.
وأكدت أن البرنامج يسعى إلى توثيق وحماية التراث الثقافي للأفلام والمخطوطات التاريخية، بما يضمن نقل هذا الإرث للأجيال المقبلة.
تعزيز الثقافة السينمائية عبر المنصات الرقمية
من جانبها، أوضحت باتريس، رئيسة قطاع أرشيف الأفلام الفرنسية في المركز الوطني للسينما (CNC)، أن المركز يعمل على إتاحة الأفلام المرممة عبر المنصات الرقمية، لتكون في متناول الأجيال الجديدة، مما يعزز الوعي بالتراث السينمائي.
وأضافت ماتيلدا روكسيل أنها عملت على ترميم 25 فيلمًا، منها أفلام للمخرجة جوسلين صعب، بهدف الحفاظ على الإرث الثقافي والفني.
تجربة شخصية.. توفيق حكيم يتحدث عن "باب الشمس"تحدث الصحفي توفيق حكيم عن تجربته عند مشاهدة النسخة المرممة من فيلم "باب الشمس" للمخرج يسري نصر الله، مشيرًا إلى شعوره وكأنه يشاهد الفيلم للمرة الأولى.
واعتبر أن التحدي الأكبر في عملية الترميم يكمن في الحفاظ على حقوق الملكية، وذكر محاولاته بالتعاون مع ماريان خوري لترميم فيلم "جميلة بوحريد" للمخرج يوسف شاهين.
تامر السعيد ودور الأرشفة في إبراز الرؤية الأصلية للأفلام
أوضح المخرج تامر السعيد أن عمليات الأرشفة تخدم الحاضر أكثر من المستقبل، مشيرًا إلى أن الترميم يهدف إلى توضيح الصورة بشكل يطابق الرؤية الأصلية، وليس لتغييرها.
وقد استعرض تجربته في ترميم فيلم "الأبواب المغلقة" والتحديات التي واجهها خلال هذه العملية.
ختام الجلسة.. خيري بشارة يعبر عن مشاعره حول ترميم أفلامه
اختتم المخرج خيري بشارة الجلسة بتصريح مؤثر حيث قال: "بكيت حين علمت بترميم ثمانية من أفلامي"، مؤكدًا على الأثر العميق لهذه الخطوة في مشواره الفني، مشيرًا إلى عرض النسخة المرممة من فيلم "قشر البندق" في المهرجان، والذي شهد إقبالًا واسعًا من الجمهور.
خيري بشارةوأشارت ماريان خوري إلى أن التذاكر قد نفدت، مما دفع بشارة للمزاح قائلًا: "لو دفعتولي فلوس ممكن أدخلكم".
هذه الجلسة كانت بمثابة دعوة للتفكير العميق في أهمية ترميم الأفلام، ليس فقط من أجل الحفاظ على التراث السينمائي، ولكن أيضًا لإتاحة الفرصة للجمهور الجديد للتعرف على هذه الأعمال الخالدة والاستمتاع بها بحلتها الأصلية.