احذر .. عادات صحية تدمر الأسنان
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يرتبط تدهور صحة الأسنان بشكل متزايد بحالات خطيرة مثل أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وحتى الخرف.
قال ستيفن بورتر، أستاذ طب الفم بجامعة لندن، لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن العناية بالأسنان قد يكون لها آثار بعيدة المدى على صحتك، إذ ربطت الأبحاث بين أمراض اللثة المتقدمة والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومؤخرًا الخرف والتهاب المفاصل الروماتويدي وحتى السرطان.
وتفيد إحدى النظريات إن البكتيريا "الضارة" من الفم يمكن أن تنتقل إلى مجرى الدم وتنتشر في جميع أنحاء الجسم.
بالإضافة إلى ذلك، يقوم الجهاز المناعي بإنتاج خلايا التهابية لمحاربة البكتيريا، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الالتهاب المرتبط بالأمراض المزمنة.
وتوجد بعض النصائح التي أدلى خبراء صحة الأسنان بدءًا من تنظيف أسنانك بالفرشاة بشكل صحيح وتجنب العادات التي تدمر أسنانك.
من السهل أن تضر بصحة أسنانك دون قصد بسبب عاداتك اليومية وفيما يلي يسلط الخبراء الضوء على هذه الأخطاء وغيرها من الأخطاء غير المتوقعة:
ابدأ يومك بشرب كوب من الماء الساخن مع الليمون أو خل التفاحقالت آني سيبورن، طبيبة أسنان في لندن وساري ورئيسة قسم طب الأسنان العام في شركة بوبا: "يعتبر ماء الليمون وخل التفاح من المشروبات الصحية المشهورة، مع الادعاءات بأنها تعمل على تعزيز صحة الكبد والجهاز الهضمي - ولكن في الأساس، هذا يعني أنك تغسل أسنانك بالحامض".
وأكد طبيب الأسنان جيمس جولنيك، من عيادة صحة الأسنان المثالية في لندن، أن الليمون والماء حمضيان، ويحتاج اللعاب في فمك إلى 30 دقيقة لتحييدهما.
تنظيف الأسنان مباشرة بعد الأكلربما قيل لك أن تفعل هذا وأنت طفل، لكن عليك الانتظار لمدة 30 دقيقة. فهذا يسمح للعاب بتحييد الحمض في الفم، وتصلب مينا الأسنان - وإلا فإنك ستكتفي بتنظيفها بالفرشاة.
وقالت آني سيبورن: "إذا كنت مشغولاً للغاية بحيث لا يمكنك الانتظار، فاغسل أسنانك قبل الإفطار". وينصح بعض أطباء الأسنان بذلك على أي حال، لإزالة البكتيريا التي تراكمت طوال الليل والتي ستتغذى على ما تأكله بعد ذلك.
فرك أسنانكصرحت آني سيبورن: "في حين أنه من المهم أن تكون دقيقًا وتقضي دقيقتين في تنظيف أسنانك بالفرشاة مرتين يوميًا، فإن تنظيف الأسنان بقوة شديدة من شأنه أن يضعف مينا الأسنان وقد يسبب أيضًا انحسار اللثة، مما قد يؤدي إلى فقدان الأسنان".
شرب المياه المعدنية الفوارة أو المشروبات الغازية الدايتحذر جيمس جولنيك: "بعض المياه الغازية حمضية، حيث يصل الرقم الهيدروجيني لها إلى 2 أو 3 مما قد يؤدي إلى إذابة أسنانك".
وأضاف: "إذا كان لا بد من شرب الماء الغازي، فإنني أنصحك بالحد من ذلك إلى مرة أو مرتين في الأسبوع، أو كطريقة للتحول من المشروبات الغازية السكرية."
ورغم أن هذه المشروبات مضرة بشكل واضح بأسنانك، فإن المشروبات الغذائية أو الخالية من السكر يمكن أن تسبب الضرر أيضًا، كما يقول جيمس جولنيك، "لأنها تحتوي على غازات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاسنان امراض المزمنة جهاز الهضمي سكتة الدماغية السرطان سكتات الدماغية نوبات القلبية
إقرأ أيضاً:
للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
المناطق_متابعات
يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.
ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.
أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.
1. تعدد المهامالتعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.
ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.
كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.
2. السهر أمام الشاشاتالإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.
ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.
3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطسفيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.
بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.
4. التوتريعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.
ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.
5. تجاهل الروابط الاجتماعيةمع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.
ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.
6. وسائل التذكير الرقميةفي عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.
والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.
7. نظام غذائي غير متوازنيحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.
من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.
8. إهمال النومويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.
ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.