بوابة الوفد:
2025-03-18@08:48:52 GMT

العثور على بوابة الجحيم أسفل كنيسة في المكسيك

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

عثر باحثون على أنفاق كان يعتقد أهل حضارة الزابوتيك القديمة بـ المكسيك أنها تشكل "المدخل إلى العالم السفلي" أسفل كنيسة عمرها قرون.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعد، ميتلا، والتي تعني مكان الموتى، مدينة في جنوب المكسيك معروفة بارتباطها ببيتاو بيزيلاو، إله الموت الزابوتيكي.

 

ومع وصول الأسبان إلى المدينة في القرن السادس عشر دمروا كافة المباني، وبنوا كنيسة على أنقاض معبدها الأكثر أهمية.

 

وكتب أحد الكهنة في وقت لاحق أن "الباب الخلفي للجحيم" يقع تحت المدينة - وهي عبارة عن كهوف ضخمة يُعتقد أنها المدخل إلى العالم السفلي الزابوتيكي.

وفشلت الحفريات اللاحقة في العثور على أي شيء يطابق حجم وصفه - حتى الآن.

وباستخدام تقنيات حديثة، اكتشف علماء الآثار مؤخرا سلسلة من الغرف والأنفاق تحت المدينة.

 

وفحص الأثريون مجموعات مختلفة من الآثار: مجموعة الكنيسة، ومجموعة الوادي، ومجموعة الطوب اللبن، والمجموعة الجنوبية، ومجموعة الأعمدة.

وقال ماركو فيجاتو، مؤسس مشروع "إيه آر إكس" الذي يقود عمليات البحث: "تمتد بعض الأنفاق والغرف إلى عمق كبير، يتجاوز 15 مترا،تبلغ مساحة إحدى الغرف الموجودة تحت كنيسة سان بابلو أبوستول حوالي 15 مترًا طولًا و10 أمتار عرضًا.

وأضاف: "ومن الممكن أن تمتد الأنفاق، وخاصة تلك الموجودة تحت مجموعة الكنيسة، إلى الشمال والشرق والجنوب، ومن المحتمل أن تكون مرتبطة بشذوذات جيوفيزيائية أخرى تم تحديدها ضمن المجموعات الأخرى."

يرسم فرانسيسكو دي بورغوا، الكاهن المذكور أعلاه، صورة لغرفة الدفن الملكية في نصه الذي يعود لعام 1674 بعنوان Geografica Descripción.

وأكد إن الملوك دفنوا "مرتدين أفضل ملابسهم،" مع "الريش، والمجوهرات، والقلائد الذهبية، والأحجار الكريمة".

وفي الوقت نفسه، تحمل أجسادهم "درعًا في اليد اليسرى ورمحًا في اليمنى، تمامًا كما استخدموها في الحرب".

ويحتوي الكهفان الآخران اللذان وصفهما على كنيسة، وغرفة دفن لكبار الكهنة الزابوتيكيين على التوالي.

وقال إن الغرفة الأخيرة تؤدي إلى "غرفة مظلمة ومروعة" حيث "ألقوا جثث ضحايا اللوردات العظماء والزعماء الذين سقطوا في المعركة".

وأفاد السيد فيجاتو: "كان الزابوتيك يعتقدون أن الكهوف والمتاهة الجوفية تحت ميتلا هي مدخل إلى العالم السفلي، أو ليوبيا، ولهذا السبب، كانت ميتلا مركزًا لعبادة بيتاو بيزيلاو، إله الموت والعالم السفلي لدى الزابوتيك، وكانت لعدة قرون مقبرة لملوك الزابوتيك وكبار الكهنة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسيك القرن السادس الحرب الذهب الطوب اللبن كنيسة

إقرأ أيضاً:

وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الثلاثاء، إن استئناف العمليات العسكرية في غزة جاء نتيجة رفض حماس إطلاق سراح المختطفين وتهديدها باستهداف الجنود والمستوطنات.

وأضاف كاتس أن عدم إفراج حماس عن جميع الأسرى سيؤدي إلى فتح أبواب الجحيم في غزة.

وكان رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه قد أصدر أوامر للجيش بشن غارات مكثفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، في إطار تصعيد عسكري جديد ضد الحركة.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: أبواب الجحيم ستفتح في غزة إذا لم تفرج حماس عن الأسرى
  • طالبة سعودية تتوج بالمركز الثاني في مسابقة الاتحاد الدولي لمعماري البيئة في المكسيك
  • السيطرة على حريق فى كنيسة القديس اثناسيوس الرسولي بقليوب
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال التطوير والتجميل أسفل كوبرى الهلالي بحي شرق
  • مطران سمالوط يدشن كنيسة جديدة في قريبة طيبة بسمالوط
  • إصابة شاب بطلق نارى فى مشاجرة بالأسلحة بقليوب
  • الآلاف يتظاهرون في المكسيك لإحياء ذكرى المفقودين
  • مصرع ربة منزل أسفل عجلات قطار نجع حمادي/ القاهرة بسوهاج
  • كنيسة التوحيد في اليابان تواجه احتمال حلّها بقرار قضائي
  • زلزال بقوة 5.5 ريختر يضرب جنوب المكسيك