بوابة الوفد:
2024-11-01@05:30:29 GMT

العثور على بوابة الجحيم أسفل كنيسة في المكسيك

تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT

عثر باحثون على أنفاق كان يعتقد أهل حضارة الزابوتيك القديمة بـ المكسيك أنها تشكل "المدخل إلى العالم السفلي" أسفل كنيسة عمرها قرون.

 

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تعد، ميتلا، والتي تعني مكان الموتى، مدينة في جنوب المكسيك معروفة بارتباطها ببيتاو بيزيلاو، إله الموت الزابوتيكي.

 

ومع وصول الأسبان إلى المدينة في القرن السادس عشر دمروا كافة المباني، وبنوا كنيسة على أنقاض معبدها الأكثر أهمية.

 

وكتب أحد الكهنة في وقت لاحق أن "الباب الخلفي للجحيم" يقع تحت المدينة - وهي عبارة عن كهوف ضخمة يُعتقد أنها المدخل إلى العالم السفلي الزابوتيكي.

وفشلت الحفريات اللاحقة في العثور على أي شيء يطابق حجم وصفه - حتى الآن.

وباستخدام تقنيات حديثة، اكتشف علماء الآثار مؤخرا سلسلة من الغرف والأنفاق تحت المدينة.

 

وفحص الأثريون مجموعات مختلفة من الآثار: مجموعة الكنيسة، ومجموعة الوادي، ومجموعة الطوب اللبن، والمجموعة الجنوبية، ومجموعة الأعمدة.

وقال ماركو فيجاتو، مؤسس مشروع "إيه آر إكس" الذي يقود عمليات البحث: "تمتد بعض الأنفاق والغرف إلى عمق كبير، يتجاوز 15 مترا،تبلغ مساحة إحدى الغرف الموجودة تحت كنيسة سان بابلو أبوستول حوالي 15 مترًا طولًا و10 أمتار عرضًا.

وأضاف: "ومن الممكن أن تمتد الأنفاق، وخاصة تلك الموجودة تحت مجموعة الكنيسة، إلى الشمال والشرق والجنوب، ومن المحتمل أن تكون مرتبطة بشذوذات جيوفيزيائية أخرى تم تحديدها ضمن المجموعات الأخرى."

يرسم فرانسيسكو دي بورغوا، الكاهن المذكور أعلاه، صورة لغرفة الدفن الملكية في نصه الذي يعود لعام 1674 بعنوان Geografica Descripción.

وأكد إن الملوك دفنوا "مرتدين أفضل ملابسهم،" مع "الريش، والمجوهرات، والقلائد الذهبية، والأحجار الكريمة".

وفي الوقت نفسه، تحمل أجسادهم "درعًا في اليد اليسرى ورمحًا في اليمنى، تمامًا كما استخدموها في الحرب".

ويحتوي الكهفان الآخران اللذان وصفهما على كنيسة، وغرفة دفن لكبار الكهنة الزابوتيكيين على التوالي.

وقال إن الغرفة الأخيرة تؤدي إلى "غرفة مظلمة ومروعة" حيث "ألقوا جثث ضحايا اللوردات العظماء والزعماء الذين سقطوا في المعركة".

وأفاد السيد فيجاتو: "كان الزابوتيك يعتقدون أن الكهوف والمتاهة الجوفية تحت ميتلا هي مدخل إلى العالم السفلي، أو ليوبيا، ولهذا السبب، كانت ميتلا مركزًا لعبادة بيتاو بيزيلاو، إله الموت والعالم السفلي لدى الزابوتيك، وكانت لعدة قرون مقبرة لملوك الزابوتيك وكبار الكهنة."

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المكسيك القرن السادس الحرب الذهب الطوب اللبن كنيسة

إقرأ أيضاً:

مشجع نصراوي يزعم وجود سحر للنصر أسفل شجرة أمام مقر النادي.. فيديو

نواف السالم

زعم مشجع نصراوي، أن نادي النصر يتعرض للسحر الذي تم دفنه أسفل شجرة أمام مقر النادي.

ووثق المشجع مقطع الفيديو، الذي ادعى من خلاله أن النصر مسحور تحت الشجرة الواضحة عند سور النادي، حيث تسبب في إثارة الجمهور النصراوي بعد خروج الفريق أمام التعاون في كأس خادم الحرمين الشريفين وقبل لقاء الديربي أمام الهلال غدا الجمعة.

وأثار الفيديو تندر العديد من الجماهير الرياضية؛ حيث أعاد إلى الأذهان حادثة سابقة مشابهة في نادي النصر قبل عدة سنوات.

ويحل الهلال ضيفًا ثقيلًا على جاره النصر بملعب “الأول بارك” غدا الجمعة في قمة مباريات الجولة التاسعة من دوري روشن للمحترفين.

https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/X2Twitter.com_Z4DaZBngbJ3eVk9a_852p.mp4

مقالات مشابهة

  • افتتاح مشروع بوابة وجولة مطار عدن الدولي
  • مصرع مواطن أسفل عجلات قطار بالشرقية
  • مشجع نصراوي يزعم وجود سحر للنصر أسفل شجرة أمام مقر النادي.. فيديو
  • روسيا.. العثور على جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم
  • وزارة الشباب تطلق ورشة عمل لدعم الصحة النفسية
  • مجلس الوزراء يوفق أوضاع 293 كنيسة ومبنى
  • عاجل.. الحكومة توافق على 7 قرارات جديدة أبرزها توفيق اوضاع 3453 كنيسة
  • في الصرف الصحي.. العثور على جثة صاحبة أكبر شفاه في العالم
  • أوتاكسي توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مجموعة إذكاء و مجموعة يانغو العالمية
  • الموانئ تعلن قرب إكمال المرحلة الثانية من مشروع النفق المغمور