قائد الحرس الثوري: عواقب الهجوم الإسرائيلي ستكون أبعد من خيال المحتلين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أدلى القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الاثنين، بأول تصريحات علنية له بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على بلاده في مطلع الأسبوع الجاري.
ووصف الجنرال حسين سلامي، في رسالة تعزية للجيش، الضربة الإسرائيلية بأنها "غير شرعية وغير قانونية".
وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 4 جنود ضمن شبكة الدفاع الجوي الإيرانية، في الهجوم الذي وقع السبت، بالإضافة إلى مقتل مدني واحد.
وكان الهجوم "مؤشرا على خطأ في الحسابات وعجز عن مواجهة" إسرائيل على ساحة المعركة مع المسلحين المدعومين من إيران، "ولا سيما في غزة ولبنان".
وأضاف سلامي أن "العواقب المريرة ستكون أبعد من خيال المحتلين"، وذلك في إشارة إلى إسرائيل.
وكانت إيران جددت اليوم الاثنين تأكيدها استخدام كل الإمكانات المتاحة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته عليها إسرائيل يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل عليها السبت الماضي، وفق ما نقلته رويترز.
وأمس الأحد، أبلغت إيران الأمم المتحدة احتفاظها بحق الرد على "العدوان الإجرامي الإسرائيلي"، في ظل تأكيدات إيرانية مستمرة في هذا الصدد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أول رد من سوريا على الهجوم الإسرائيلي بالقرب من القصر الرئاسي
أدانت الرئاسة السورية بأشد العبارات القصف الذي تعرض له القصر الرئاسي على يد الاحتلال الإسرائيلي أمس؛ مشيرا الي ان القصف الإسرائيلي يشكل تصعيداً خطيراً ضد مؤسسات الدولة وسيادتها ويستهدف الأمن الوطني ووحدة الشعب السوري
وطالبت الرئاسة السورية المجتمع الدولي والدول العربية بالوقوف إلى جانب سوريا في مواجهة هذه الاعتداءات العدوانية، داعية الدول العربية إلى توحيد مواقفها والتعبير عن دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الهجمات.
كما شدد البيان الرئاسي ان الاعتداءات الداخلية والخارجية التي تستهدف سوريا لن تنحج في إضعاف الشعب السوري.
وفي سياق اخر؛ شددت الرئاسة السورية علي أن الأجهزة الأمنية المختصة تواصل التحقيقات لمعاقبة المسؤولين عن هذه الاعتداءات في سوريا
وختمت الرئاسة بيانها : ندعو جميع الأطراف إلى الالتزام بالحوار والتعاون في إطار وحدة الوطن وسوريا لن تساوم على سيادتها أو أمنه.