أدلى القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، اليوم الاثنين، بأول تصريحات علنية له بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على بلاده في مطلع الأسبوع الجاري.

ووصف الجنرال حسين سلامي، في رسالة تعزية للجيش، الضربة الإسرائيلية بأنها "غير شرعية وغير قانونية".

وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل 4 جنود ضمن شبكة الدفاع الجوي الإيرانية، في الهجوم الذي وقع السبت، بالإضافة إلى مقتل مدني واحد.

وكان الهجوم "مؤشرا على خطأ في الحسابات وعجز عن مواجهة" إسرائيل على ساحة المعركة مع المسلحين المدعومين من إيران، "ولا سيما في غزة ولبنان".

وأضاف سلامي أن "العواقب المريرة ستكون أبعد من خيال المحتلين"، وذلك في إشارة إلى إسرائيل.

وكانت إيران جددت اليوم الاثنين تأكيدها استخدام كل الإمكانات المتاحة للرد على الهجوم الصاروخي الذي شنته عليها إسرائيل يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن طهران ستستخدم كل الأدوات المتاحة للرد على الهجوم الذي شنته إسرائيل عليها السبت الماضي، وفق ما نقلته رويترز.

وأمس الأحد، أبلغت إيران الأمم المتحدة احتفاظها بحق الرد على "العدوان الإجرامي الإسرائيلي"، في ظل تأكيدات إيرانية مستمرة في هذا الصدد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها

شنت إسرائيل عملية "حارس الأسوار"، في مايو (أيار) 2021، وهي حملة عسكرية استمرت 11 يوماً استهدفت إضعاف حركة حماس وحلفائها في غزة بعد إطلاقهم صواريخ أصابت منازل ومدارس إسرائيلية. 

هذا التقييم يكشف عن طبيعة تفكير الجماعات المعادية لإسرائيل

كانت هذه المواجهة الرابعة بين الطرفين منذ انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، لكنها انتهت كما انتهت المواجهات السابقة: بقيت حماس في السلطة، تحكم غزة بقبضة حديدية وتخطط لمزيد من الهجمات ضد إسرائيل.


تحول في رؤية حماس   

وفي هذا الإطار، قال قال لورانس جاي. هاس"، زميل أول في مجلس السياسة الخارجية الأمريكية، في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية: "بعد هذه المواجهة، وكما كشفت وثائق تم الاستيلاء عليها لاحقاً، ترسخت لدى قيادة حماس قناعة بأن إسرائيل يمكن تدميرها. بدأت الحركة في وضع خطط بالتنسيق مع أعضاء آخرين في "محور المقاومة" المدعوم من إيران، وناقشت تلك الخطط مع إيران وحزب الله قبل هجومها في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

الاستعداد لجولة جديدة

ومع انتهاء هدنة الشهرين بين إسرائيل وحماس، استعادت الأخيرة سيطرتها على غزة، وعملت على إعادة بناء قدراتها العسكرية استعداداً لجولة جديدة من العنف. 
ووفق وثائق استخباراتية نشرها مركز "مئير عاميت للمعلومات حول الاستخبارات والإرهاب"، تحتاج إسرائيل بشكل عاجل إلى استعادة قوة الردع ضد أعدائها الأكثر شراسة.

Hamas is trying to portray a sense of normalcy in Gaza, presenting itself as the region’s future leadership.

Meanwhile, Israel is amassing a massive force just outside Gaza, preparing for a renewed offensive.

Defense Minister Katz warns that if fighting resumes, it will be on a… pic.twitter.com/iN2Z3UQZUH

— Open Source Intel (@Osint613) February 24, 2025

وتشير التقارير الواردة إلى أن إسرائيل قتلت نحو 20000 من مقاتلي حماس منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول)، لكن الحركة جندت أكثر من 25000 مقاتل جديد خلال الـ17 شهراً الماضية. كما أن حركة الجهاد الإسلامي، الحليف القوي لحماس في غزة، تضم الآن أكثر من 5000 مسلح.


رؤية نتانياهو: القضاء على حماس

في ظل هذه التطورات، يظل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصمماً على "القضاء" على حماس، رغم الانتقادات الدولية المتوقعة بسبب خرق الهدنة.
وترى إسرائيل أن القضاء على الحركة ليس مجرد خيار سياسي، بل ضرورة استراتيجية لمنع تجدد الهجمات.

????Extent of Hamas exploitation of civilian Gaza is deeper than anticipated. Hamas' battle strategy explains massive destruction in Gaza. Here are key aspects of strategy which forces IDF to act with destructive force (much based on this article). 1/10 https://t.co/459AhUM5lk pic.twitter.com/8P51U50FfE

— Aizenberg (@Aizenberg55) March 12, 2024

بعد عملية "حارس الأسوار"، نشر الجناح العسكري لحماس كتاباً ذكر فيه: "هزيمة العدو باتت في المتناول، أو حتى أقرب، بمشيئة الله". كان هذا تعبيراً واضحاً عن تحول في رؤية قادة حماس، حيث باتوا يرون أن تدمير إسرائيل لم يعد مجرد حلم بعيد المنال، بل صار احتمالاً قريب التحقيق.
وفي سبتمبر (أيلول) 2021، عقد القيادي في حماس يحيى السنوار، مؤتمراً بعنوان "وعد الآخرة: فلسطين بعد التحرير"، حيث أعلن أن "النصر بات قريباً."


وضع خطط الحرب متعددة الجبهات

في 19 يونيو (حزيران) 2022، أرسل السنوار رسالة إلى إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس، يقترح فيها ثلاث سيناريوهات لهجوم متعدد الجبهات على إسرائيل: أولاً؛ الهجوم الواسع: وتشارك فيه جميع عناصر "محور المقاومة"، باستثناء إيران. 
ثانياً؛ التدخل الجزئي: تشن فيه حماس الهجوم الأساسي، مع مشاركة جزئية من حزب الله وانضمام مقاتلين من الضفة الغربية ومناطق أخرى. ثالثاً؛ الهجوم التدريجي: وتبدأ فيه حماس الهجوم وحدها، على أن ينضم حزب الله وجماعات أخرى لاحقاً. في غضون أسابيع، وافقت قيادة حزب الله على السيناريو الأول.

  الأهداف التوسعية لحماس وحزب الله

ورغم أن الهجمات الإسرائيلية على حماس وحزب الله خلال الأشهر الماضية أبطأت خططهما، يحذر مركز "مئير عاميت" من أنه إذا استعادت حماس قوتها، فقد تعيد النظر في تدمير إسرائيل كخطة عملية.



وخلص الكاتب إلى القول إن هذا التقييم يكشف عن طبيعة تفكير الجماعات المعادية لإسرائيل في الجنوب والشمال، كما أنه يوضح لماذا ترى القيادات الإسرائيلية، رغم خلافاتها الداخلية، أن السماح ببقاء حماس، ناهيك عن ازدهارها، أمر غير مقبول على الإطلاق.

مقالات مشابهة

  • الحرس الثوري الإيراني يزيح الستار عن مدينة جديدة للصواريخ في باطن الأرض (شاهد)
  • الحرس الثوري يكشف عن مدينة صاروخية عملاقة تحت الارض
  • تعمل بالوقود الصلب..الحرس الثوري يكشف قاعدة صاروخية سرية في إيران
  • إيران تكشف عن مدينة صواريخ باليستية تعمل بالوقود الصلب والسائل
  • عاجل | الحرس الثوري الإيراني: الكشف عن مدينة صاروخية في أعماق الأرض تضم آلاف الصواريخ الدقيقة
  • الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون
  • إيران تكشف عن أحدث «الصواريخ الباليستية».. ما ميزاته؟
  • حماس قد تتمسك بخطتها إنهاء إسرائيل إذا استعادت قوتها
  • كشف سلاح جوّي جديد.. إيران تعلن: «الاتفاق النووي» انتهى ومستعدّون لأيّ مواجهة
  • منظمة التعاون الإسلامي تُدين الهجوم الإرهابي الذي وقع في النيجر