أكد الدكتور عبدالحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، أن إيران تحاول استغلال الظرف الحالي والضربة الإسرائيلية على طهران لمحاولة تحقيق مكتسب سياسي قانوني إلى حد كبير في إطار تحقيق مصالحها بالمستقبل.

وأوضح «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران لديها اشتباك في العديد من الملفات مع القوى الغربية، وبشكل خاص الملف النووي الإيراني، مشددة على أنه يعتقد أن إيران بعيدة عن الرد على الهجمات الإسرائيلية الأخيرة.

إيران تحاول الاحتفاظ بحق الرد

وأشار إلى أن إيران تحاول الاحتفاظ بحق الرد للتأسيس وتحقيق بعض المصالح الاستراتيجية فيما يخص مجلس الأمن، موضحًا أن طهران تعتمد خلال الفترة الحالية ما يعرف بالدهاء السياسي، مضيفًا: «الشرعية الدولية متمثلة في الأمم المتحدة والمؤسسات والمواثيق الدولية تقف عاجزة عن كل ما يجري في قطاع غزة ولبنان والمنطقة والفيتو الأمريكي في مجلس الأمن يعد غطاء شرعيا وقانونيا لكل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في القطاع».

وتابع: «أعتقد جازمًا أن إيران لن ترد على الهجمات الإسرائيلية، ويبقى الأمر في إطار المناورة السياسية لتحقيق المكتسبات».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيران الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الإخبارية قطاع غزة أن إیران

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: إسرائيل لا تريد السلام.. والحرب في لبنان ذاهبة للاتساع

قال سمير سكاف، المحلل السياسي، إن الحرب في طريقها للاتساع جغرافيا، وأنه لا يوجد الآن مرحلة للسلام، لا سيما وأن إسرائيل لا تريد شيء مغاير لما يريده حزب الله ولبنان.

 

مقـ.تل إسرائيلي وإصابة 3 إثر سقوط صاروخ أطلق من لبنان مصدر : الهدنة لا تعني فصل جبهة لبنان عن غزة

وأضاف «سكاف» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أنه فيما يخص القرار الأممي 1701، فهناك قراءات مختلفة لها، إذ أن حزب الله يريد بموجب القرار أن يتم وقف إطلاق النار، فيما يريد لبنان وفقاً لما قاله نجيب ميقاتي، ونبيه بري، إخلاء جنوب الليطاني، من المقاتلين والسلاح، بينما يريد الاحتلال الإسرائيلي الاحتفاظ بمبادرة الدخول إلى لبنان، سواء عبر الطيران أو البر للسيطرة على جنوب لبنان، مما يعني أنهم يريدون تولي مسؤولية أمن جنوب لبنان، وهو موضوع خلافي، بينما يشدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو على هذه النقطة، فيما يرفضها حزب الله ولبنان.

وأوضح المحلل السياسي، أنه من الصعب أن تبرم هدنة مؤقتة تنفيذ الجميع، ولا إمكانية للسلام في هذه الظروف، خاصة، وأن تطبيق الـ 1701، يعني خروج حزب الله كلياً من الجنوب بمقاتليه وسلاحه، وعدم العودة إلى جنوب لبنان.

مقالات مشابهة

  • كيف تتحول "الضربة الإسرائيلية" إلى فرصة لعزل إيران دولياً؟
  • الشرطة الإسرائيلية تعتقل زوجين من اللد بتهمة التجسس لصالح إيران
  • خبير عسكري: الإدارة الأمريكية تحاول عقد صفقة تهدئة من أجل الانتخابات
  • د. هدى رؤوف تكتب: هل انتهت الضربات المتبادلة بين إيران وإسرائيل؟
  • أمريكا توضح لـCNN ما ستفعله إذا ردت إيران على الضربة الإسرائيلية
  • مع اقتراب الرد الإيراني.. تحذيرات أمريكية واستعدادات في تل أبيب لتلقي الضربة
  • سياسي ليبي لـعربي21: صفقة سياسية تُطبخ لتقاسم السلطة لكنها ستفشل
  • بماذا قايضت إيران تخفيف الضربة الإسرائيلية ؟
  • محلل سياسي: إسرائيل لا تريد السلام.. والحرب في لبنان ذاهبة للاتساع
  • بعد الهجمات الإسرائيلية.. إيران تزيد الميزانية العسكرية بنسبة 200%