بعد اعترافه بسيادتها على الصحراء الغربية.. ماكرون يزور المغرب لتعزيز المصالحة والتبادل التجاري
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب يوم الاثنين، في زيارة تمتد لثلاثة أيام، تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية والتجارية بين البلدين بعد سنوات من الخلافات، وبحث سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مناقشة ملف الصحراء الغربية.
اعلانومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي خلال زيارته الملك محمد السادس ورئيس الوزراء عزيز أخنوش، كما سيلقي خطابًا أمام البرلمان المغربي.
تعد هذه الزيارة الأولى لماكرون بعد تغير موقفه تجاه الصحراء الغربية في يوليو/تموز الماضي، حيث أبدى دعمه لحكومة المغرب ضد جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، لتنضم فرنسا بذلك إلى قائمة الدول الداعمة لقضية المغرب، إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
يُذكر أن تصريحات ماكرون في يوليو/تموز أثارت غضب الجزائر، حيث استدعت سفيرها من فرنسا ووصفت تصريحات الرئيس بأنها "دعم واضح للحكم الاستعماري المفروض على الصحراء الغربية."
ماكرون والملك محمد السادس يدشنان القطار فائق السرعة الجديد عام 2018Christophe Archambault/APمن جهتها، رحبت المغرب بزيارة ماكرون، حيث أصدر الديوان الملكي قبل وصول الرئيس الفرنسي بيانًا أشاد بعمق العلاقات الثنائية القائمة.
ولا يزال المغرب أحد أقرب حلفاء فرنسا في شمال إفريقيا، ويتجلى ذلك بوضوح في العلاقات التجارية والأمنية بينهما، إذ تضاعفت المبادلات التجارية بين البلدين خلال العقد الماضي لتصل إلى 14 مليار يورو في عام 2023.
ومن المتوقع أن يناقش ماكرون ملف الهجرة، حيث يُعد المغاربة ثاني أكبر جالية مولودة في فرنسا، إذ يبلغ عددهم أكثر من 836,000 شخص. وقد أصبح ملف الهجرة من شمال إفريقيا قضية ساخنة في الحياة السياسية الفرنسية، حيث ساهم التشدد في ملفات الهجرة إلى صعود اليمين المتطرف عن جديد.
المصادر الإضافية • Gregory Holyoke
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية النرويج تبرم صفقة دفاعية مع واشنطن لشراء صواريخ "أمرام" بـ 335 مليون يورو روته: وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك "تصعيد كبير" للصراع في أوكرانيا مقتل 16 شخصا على الأقل في المغرب والجزائر جراء فيضانات قوية دمرت البنية التحتية زيارة دبلوماسية الجزائر فرنسا إيمانويل ماكرون المغرب الصحراء الغربية اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: تزايد الحجج ضدّ إسرائيل في محكمة العدل الدولية ومطار بن غوريون يوصد أبوابه الرئيسية يعرض الآن Next النرويج تبرم صفقة دفاعية مع واشنطن لشراء صواريخ "أمرام" بـ 335 مليون يورو يعرض الآن Next روته: وجود القوات الكورية الشمالية في كورسك "تصعيد كبير" للصراع في أوكرانيا يعرض الآن Next مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في أحدث وابل من الغارات الروسية على أوكرانيا يعرض الآن Next ورقة بحثية: واشنطن موّلت 70% من تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان اعلانالاكثر قراءة كوكاكولا تسحب ملايين الزجاجات في النمسا.. مخاوف من شظايا معدنية تهدد سلامة المستهلكين دراسة: ممارسة الجنس جزء أساسي في حياة من هم فوق 65 عاما حب وجنس في فيلم" لوف" اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما الحزب الحاكم في جورجيا يحقق فوزاً في الانتخابات وسط اتهامات بالتزوير ورفض من المعارضة اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومالانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024إسرائيلإيرانأوكرانياالاتحاد الأوروبيأوروباهجمات عسكريةغزةانتخاباتحركة حماسإسبانياروسيا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا زيارة دبلوماسية الجزائر فرنسا إيمانويل ماكرون المغرب الصحراء الغربية الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 إسرائيل إيران أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوروبا هجمات عسكرية غزة انتخابات حركة حماس إسبانيا روسيا السياسة الأوروبية الصحراء الغربیة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
بدعم من حليفته فرنسا.. المخزن يتورط في فضيحة جديدة
أفادت مصادر إعلامية اسبانية، بأن نظام المملكة المغربية قام بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري ومليلية بدعم من حليفته الجديدة فرنسا.
وبحسب الصحيفة الإيبيرية في طبعتها الصادرة يوم الثلاثاء، فقد قامت شبكة متكونة من أربعة جواسيس, بسرقة معلومات عسكرية من جزر الكناري و مليلية, قبل أن يلوذوا بالفرار”.
وأوضح المصدر ذاته، أن الجواسيس الأربعة تابعين لمصلحة المخابرات المغربية بقيادة المدعو ياسين منصوري, العنصر الرئيسي في فضيحة النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا فساد”.
وتعزز عملية التجسس هذه التي تخص معلومات إستراتيجية لجزر الكناري ومليلية متعلقة ببروتوكولات العمل العسكري, الشكوك المتزايدة حول أهداف المملكة العلوية على التراب الاسباني”. استنادا الى الجريدة الاسبانية.
وأضافت الصحيفة الاسبانية أن “هروب الجواسيس المغربيين الأربعة مؤخرا بعد اكتشاف تورطهم في استنساخ معلومات سرية لجنديين اسبانيين اثنين على الأقل, قد أثار زلزالا سياسيا لدى مصالح الاستخبارات الاسبانية”.
فرنسا طرفا ثالثاوأشارت الصحيفة أن كشف هذه الفضيحة الجديدة للجوسسة يأخذ بعدا مقلقا أكثر كونها أدرجت طرفا ثالثا و هو فرنسا.
وأضافت الجريدة،”أن مصادر مخابرات أوروبية تشير الى أن مصالح الاستخبارات الفرنسية قد تكون قدمت دعما لوجستيكيا و معلومات للمغرب في إطار حملة جوسسة ضد مناطق إستراتيجية اسبانية. ويبدو أن باريس التي تعززت علاقاتها مع الرباط خلال السنوات الأخيرة تفضل مصالحها الثنائية مع (المغرب) بدل الاستقرار الجهوي أو دورها كحليف أوروبي”.
و تضيف جريدة “البيريوديكو” أن تورط فرنسا في هذه الفضيحة قد يفسر خاصة برغبة هذه الأخيرة “بالكيد لحليفها الأوروبي والأطلسي أي رئيس الحكومة الاسباني بيدرو سانشيز, لاستبعاده من منطقة المغرب العربي خاصة المغرب, من خلال منح معلومات لمصالح مخابرات نظام المخزن حول قواعد لحلف شمال الأطلسي المتواجدة في التراب الاسباني خاصة في سبتة و مليلية.
إن هذه الشكوك ليست جديدة, حيث ذكرت الصحيفة الاسبانية انه في سنة 2022 “كانت تقارير غير رسمية تحذر من إمكانية تسرب معلومات حساسة للدفاع الاسباني مصدرها هيئات حلف شمال الأطلسي مما يسهل التدخلات المغربية في مجال المخابرات العسكرية, والهدف المحتمل: إضعاف قدرات الدفاع الاسباني وتعزيز الطموحات الجيوسياسية للمغرب في المنطقة”.