وزيرة خارجية ألمانية تفاجأ بغياب استقبال رسمي فى زيارتها للصين.. فيديو
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
خاص
تلقت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، مفاجأة صادمة، فور وصولها إلى العاصمة الصينية بكين فى زيارة رسمية لها اليوم الإثنين. وخلال نزولها من سلم الطائرة تفاجأت بعدم وجود أي مسؤول صيني لاستقبالها وغادرت المطار لوحدها برفقة ممثل من السفارة الألمانية.
وبدت أنالينا، في حالة ارتباك وصدمة، عندما قيل لها أن تستقل حافلة، وتعد هذه هي أول زيارة لوزيرة الخارجية الألمانية، إلى بكين، منذ وصفها للصين بأنها «منافسة»، وإساءتها للرئيس الصيني، شي جين بينغ، ما جعل بكين ترد عليها باستدعاء السفير الألماني، ووصفت تصريح بيربوك بالسخيفة والمستفزة.
وفق ما نقلته “ساوث تشاينا مورنينج بوست” عن مصادر مطلعة على ترتيبات الزيارة، أنها حددت لإجراء محادثات تركز على الحرب في أوكرانيا والنزاع في الشرق الأوسط والرسوم الجمركية على السيارات الكهربائية الصينية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2024/10/فيديو-طولي-72.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألمانيا أوكرانيا الصين
إقرأ أيضاً:
خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
أكدت إيلاريا حارص، عضو لجنة الخارجية بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مدينة العريش، برفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل رسالة دولية قوية تعكس ثقة المجتمع الدولي في الدولة المصرية وقدرتها على إدارة الملفات الشائكة بمنتهى الحنكة والحسم، خاصة ما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة وسيناء.
وشددت حارص في تصريحات على أن اختيار العريش محطة رئيسية في الزيارة يعكس تقدير فرنسا للجهود المصرية المبذولة في ملف إعادة الإعمار، والتأكيد على أن مصر شريك لا غنى عنه في تحقيق الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادت بالمواقف الشعبية في مدينة رفح، حيث خرجت الحشود بعشرات الآلاف لتؤكد دعمها لثوابت الدولة المصرية ورفضها القاطع لأي محاولات للمساس بالسيادة الوطنية أو تمرير مخطط التهجير القسري للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذا التلاحم بين القيادة السياسية والشعب يعزز من قوة الموقف المصري في أي محفل دولي.
وأشارت إلى أن زيارة ماكرون للعريش، والتأكيد المشترك بينه وبين الرئيس السيسي على دعم مسار إعادة الإعمار ووقف إطلاق النار، لهو ترجمة عملية للتعاون الثنائي بين القاهرة وباريس، لا سيما في الملفات الاقتصادية والسياسية، مشيرة إلى أن فرنسا اليوم تمثل الصوت الأوروبي الأهم، ومواقفها الداعمة لمصر تؤكد متانة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.