كامل العدد.. «ليجي سي وشهاب وزياد ظاظا» في حفل جماهيري بالإسكندرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
حقق حفل مطربي الراب ليجي سي، شهاب، زياد ظاظا بالإسكندرية صدى كبير على السوشيال ميديا، وجاء الحفل رافعا شعار كامل العدد.
وشهد الحفل تفاعلا كبيرا من الحضور مع باقة الأغاني المميزة التي قدمها مطربي الراب حيث قاموا بترديدها، وسط حالة من البهجة والطاقة الإيجابية.
ويعد كل من شهاب وليجي سي وزياد ظاظا من أشهر مطربي الراب الشباب في مصر، حيث نجحوا في وقت قصير أن يكونوا قاعدة جماهيرية كبيرة ليحجزوا مكانهم ضمن النجوم الكبار في عالم الراب المصري.
ويذكر أن الفنان ويجز يعد واحدا من أشهر وأقوى مطربي الراب بالساحة الفنية حاليا، وحصد ويجز خلال الفترة الماضية العديد من إشادات العديد من النجوم والكتاب أبرزهم أنغام والكاتب عبد الرحيم كمال الذي كتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» قائلا: «هذا الشاب مش مجرد نجم ناجح وجمهوره كبير ده شاب مهم وعنده هوية وعارف بيقول إيه في أغانيه ولمين ومميز وخطواته كل يوم بتثبت جدارته».
وأضاف: «ويجز نموذج جميل يتحب ويحترم وتوافر الاتنين اليومين دول في حد أمر نادر».
آخر أعمال ويجزطرح مطرب الراب ويجز خلال الفترة الماضية أحدث أعماله الغنائية بعنوان «العربي أصلي»، وذلك عبر موقع الفيديوهات «يوتيوب» ومختلف المنصات الرقمية.
وجاءت كلمات أغنية «أصلي عربي» التي تسلط الضوء على الهوية العربية والأصول العريقة كالتالي:
«أشعار الحب على لساننا ويا بختك يا اللي بتفهمنا
هتكبر وتشوف الدنيا ولا تلقى في جمال عاداتنا
وفّينا ونفّعنا الدنيا ومحدش غيرنا هينفعنا
فرسان تواضعنا وأدبنا نسّانا نقول عملنا
أُبحر في بحور الشعر غير اللي مقالوش الحبر
أقضي حياتي بتعلم في بلاد الجمال والسحر
في بلاد الكرم والجود في بلاد الإحساس موجود
في بلاد الإنسان له أخوه يقوله بيحصل إيه في دنيتك
ومفيش بينا فرق كبير نفس بيوتنا والتأثير
في جمالنا مشتركين وجُمال علشان مختلفين
بيحاولوا في حاجة توجعنا ١٠٠ مرة وقعنا ورجعنا
بالعربي علشان فاهمين بالعربي لغتنا تجمعنا
في بلادي وفي غربتي مانساش أصلي وهويتي
فني وحضارتي وشخصيتي
بغني عربي وبلهجتي
في بلادي وفي غربتي
مانساش أصلي وهويتي
فني وحضارتي وشخصيتي
بغني عربي وبلهجتي».
اقرأ أيضاًعلى طريقة فيلم «لصوص لكن ظرفاء».. عمال جراج يسرقون محل مشغولات ذهبية «التفاصيل»
بعد حلقتها مع ياسمين الخطيب.. البلوجر هدير عبد الرازق تعود للتريند من جديد
مسلسلات رمضان 2025.. هيفاء وهبي تتعاقد على «دهب»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فی بلاد
إقرأ أيضاً:
إقبال جماهيري على أنشطة وزارة الثقافة داخل الكاتدرائية المرقسية
شهدت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم إقبالًا جماهيريًا كبيرًا على الأنشطة الثقافية التي نظمتها وزارة الثقافة بالتعاون مع المكتب البابوي للمشروعات بالكاتدرائية، تحت رعاية قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، إن هذه الأنشطة تأتي تفعيلاً للقاء الذي جرى مع قداسة البابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يوم الخميس الماضي 24 اكتوبر، لبحث سبل التعاون فى إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»، إلى جانب التعاون لتعزيز جهود الوزارة في نشر الثقافة وتعزيز الوعي الثقافي بين المواطنين من مختلف الفئات العمرية.
أهمية الثقافة في توحيد المجتمعوأشار وزير الثقافة إلى أهمية هذه الأنشطة في تعزيز الحوار الثقافي غير المباشر والطبيعي بين مختلف الفئات، وأن اجتماع الحضور من مختلف الخلفيات الثقافية والدينية للاستمتاع بالفعاليات المقدمة أتاح لهم هذا، كما أظهرت الفعاليات أهمية الثقافة في توحيد المجتمع وتعزيز التفاهم بين أفراده، مؤكدًا أنه من المهم مواصلة هذه الجهود لتحقيق التنمية الثقافية المستدامة.
ورش العمل التفاعلية تحظى بالاهتماموحظيت ورش العمل التفاعلية التى نظمها كل من قطاع الفنون التشكيلية والهيئة العامة لقصور الثقافة، والمجلس الأعلي للثقافة ممثلاً في المركز القومي لثقافة الطفل باهتمام الفئات العمرية خاصة في مجالات صناعة الميداليات الجلد والديكوباج والحلي، وفن الخيامية، والتطريز اليدوي، والنسيج، والرسم والتلوين.
ونظمت الورش بهدف تعريف الأطفال بتراثهم الثقافي الغني الذي يشكل جزءًا من الهوية الثقافية لمصر، وإكساب الأطفال مهارات جديدة وإطلاق طاقات إبداعهم في بيئة تعليمية ممتعة، وتم إهداء المشاركين مجموعة من منتجات هذه الورش، بالإضافة إلى تصميم جدارية تحمل مقولات عن المحبة والسلام.
ومن أبرز الفعاليات التي نالت إعجاب الأطفال وعائلاتهم عروض الأراجوز ومسرح العرائس التي قدمها قصر ثقافة شبرا الخيمة التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة وفرقة كروكي للعرائس والتي تهتم بإعادة إحياء تراث الطفل مع مراعاة مواكبة التطور من حيث اهتمامات الأطفال المختلفة، إذ قدمت هذه العروض مزيجًا من المرح والتسلية مع الرسائل التربوية، مما جعلها وسيلة فعالة لنقل القيم التعليمية للأطفال بطريقة محببة ومسلية.