المبعوث الأمريكي يزور منطقة الخليج لإطلاق "سلام شامل" في اليمن
تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT
(عدن الغد) خاص :
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن زيارة سيجريها المبعوث الأمريكي الخاص لليمن، تيم ليندركينغ، إلى منطقة الخليج، اليوم الاثنين.
وأوضحت في بيان لها، أن زيارة ليندركينغ تهدف إلى "دفع الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة لتوسيع الهدنة في اليمن، وإطلاق عملية سلام شاملة".
وقالت الخارجية الأمريكية في بيانها: "أمريكا ملتزمة بدعم حل للصراع اليمني في أقرب وقت ممكن، نحن نعمل عن كثب مع الأمم المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والشركاء الآخرين، للبناء على الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة، والتي قدمت أطول فترة هدوء منذ بدء الحرب، وتمكين اليمنيين من تشكيل مستقبل أكثر إشراقا لبلدهم".
وأشارت إلى أن "مبعوث واشنطن لليمن، تيم ليندركينغ، سيلتقي خلال زيارته إلى الخليج، مع الشركاء اليمنيين والسعوديين والإماراتيين والعمانيين والدوليين، لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة، مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين".
وأضافت أنه "خلال الرحلة، سيهنئ ليندركينغ الشركاء اليمنيين والأمم المتحدة والشركاء الدوليين على العملية الناجحة لتفريغ أكثر من 1.1 مليون برميل من النفط من ناقلة "صافر" المتهالكة، وهو جهد استمر عامين واختتم في الأسبوع الحالي، وأنه سيواصل حشد الدعم من الجهات المانحة، من أجل سد فجوة التمويل المتبقية، البالغة 22 مليون دولار لتفريغ الناقلة، ومعالجة جميع التهديدات البيئية المتبقية".
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المبعوث الأممي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، أن الأمم المتحدة تدعو إلى إنهاء جميع أشكال العنف في سوريا بشكلٍ فوري.
وأوضح بيدرسون أن الوضع الأمني الراهن في البلاد يتطلب اتخاذ خطوات عاجلة لضمان حماية المدنيين، مشيرًا إلى أهمية الالتزام بالقانون الدولي لحقوق الإنسان في هذا السياق.
وأضاف المبعوث الأممي أن الأمم المتحدة تأمل أن يُسهم الإعلان الدستوري المرتقب في استعادة سيادة القانون في سوريا، وبالتالي يؤدي إلى عملية انتقال منظم للسلطة في البلاد.
وفي حديثه عن الوضع السياسي، أكد بيدرسون أن اتفاق الحكومة السورية مع قوات سوريا الديمقراطية يعكس أهمية توحيد الصفوف السورية.
وقال: "يعد هذا الاتفاق خطوةً مهمة نحو تعزيز الوحدة الوطنية واستعادة الاستقرار في البلاد، وهو ما يُعد شرطًا أساسيًا لتحقيق السلام الدائم".