بيروت - متابعة صفا

أعلن حزب الله اللبناني، يوم الإثنين، عن استهداف مجاهديه تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا، وذلك دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه.

وأضاف حزب الله في بلاغ عسكري: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية للمرة الثانية خلال اليوم، تجمعًا لقوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقة العمرا غرب الوزاني بصلية صاروخية".

وأشار حزب الله إلى أن مجاهديه تمكنوا فجر اليوم، من استهداف آليات وجنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء تقدمهم باتجاه تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، وعند وصولهم لنقطة المكمن اشتبك المجاهدون معهم بالأسلحة الرشاشة والصاروخية، ما أدى إلى احتراق آليتين ووقوع الجنود بين قتيل وجريح.

وأضاف حرب الله، أنه‏ ‏مجاهديها أطلقوا في وقت سابق من اليوم، صلية صاروخية نوعية على قاعدة "ستيلا ماريس" البحرية شمال غرب ‏حيفا.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن "إسرائيل" أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر عن 2672 شهيدًا و12468  جريحاً منذ أكتوبر 2023، وفق وزارة الصحة اللبنانية.

في المقابل يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء "إسرائيل"، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: حزب الله مقاومة جنوب لبنان جنود الاحتلال حزب الله

إقرأ أيضاً:

صحافة عالمية: إسرائيل تلجأ للذكاء الاصطناعي بعملياتها العسكرية في غزة

استعرضت صحف عالمية تحولات إستراتيجية في السياسة الإسرائيلية، من استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية إلى التوجه نحو عسكرة الاقتصاد، مع تحديات في مواجهة تهديدات إقليمية متعددة.

وأشار تحقيق نشرته صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن إسرائيل لجأت إلى أداة معقدة للذكاء الاصطناعي تدعى "هابسورا" للحفاظ على وتيرة عملياتها العسكرية في قطاع غزة.

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن هذه التقنية سمحت للجيش الإسرائيلي بمواصلة حملته العسكرية دون انقطاع، رغم التحذيرات بشأن دقة الخوارزميات.

وفي السياق نفسه، نشرت صحيفة "هآرتس" تحليلا يكشف عن توجه إسرائيل نحو زيادة تصنيع الأسلحة بشكل غير مسبوق، بهدف تقليل اعتمادها على الولايات المتحدة وحماية نفسها من حركات المقاطعة.

وحذر التحليل من أن عسكرة الاقتصاد منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول ستؤدي إلى ارتفاع الضرائب وتراجع الإنفاق على الخدمات الأساسية، مما سينعكس سلبا على النمو الاقتصادي.

وفي تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، نقلت عن محللين أن إسرائيل تواجه صعوبات في التصدي للحوثيين، بسبب نقص المعلومات الاستخباراتية الدقيقة عن مواقع قياداتهم ومخازن أسلحتهم.

البقاء بالجنوب

وأكد المدير السابق للاستخبارات في الموساد، جهار فالتي، أن الحصول على معلومات استخبارية قد يستغرق أشهرا.

إعلان

وفي لبنان، كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن انسحاب الجيش الإسرائيلي يتأخر بسبب بطء انتشار الجيش اللبناني في الجنوب.

ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين أن قواتهم قد تضطر للبقاء في جنوب لبنان بعد انتهاء مهلة الستين يوما المتفق عليها.

وفي الملف السوري، ذكرت "فايننشال تايمز" أن محققي جرائم الحرب وجماعات المجتمع المدني يعملون للحفاظ على أدلة جرائم نظام الأسد بعد نهب المواقع الرئيسية إثر سقوط النظام.

وأشارت إلى وجود ملايين الوثائق المتناثرة في المباني الحكومية السابقة، توثق بالتفصيل انتهاكات النظام وتحدد المسؤولين عن جرائم الحرب.

مقالات مشابهة

  • تراث لبنان يتحطم تحت صواريخ إسرائيل وجهل داعش
  • هذا ما فعلته إسرائيل بـتراث لبنان.. تقرير بريطاني يكشف
  • صحافة عالمية: إسرائيل تلجأ للذكاء الاصطناعي بعملياتها العسكرية في غزة
  • العدو الإسرائيلي يحرق منازل في بلدتين جنوبي لبنان
  • أسوشيتد برس: الجيش الإسرائيلي قصف اليوم المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" في مدينة غزة
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف المستشفى المعمداني بمدينة غزة
  • حافلة لـجنود سوريين داخل لبنان.. وهذا ما حلّ بهم!
  • ‏الحوثيون: استهدفنا اليوم السبت قاعدة نيفاتيم في جنوب إسرائيل بصاروخ فرط صوتي
  • قوات الاحتلال تطلق النار بشكل عشوائي جنوبي لبنان
  • فلسطين.. تجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاغ غزة