اتهم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بانه يعمل على رشوة شركائه في الحكومة من أجل البقاء سياسيا، في إشارة إلى دفع مشروع قانون يعفي متدينين يهود من الخدمة العسكرية مع عودة الكنيست إلى الاجتماعات الاثنين، بعد إجازة صيفية استمرت 3 أشهر.

وقال لابيد في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "بينما لا تزال هناك مراقبات (مجندات) مختطفات في أسر حماس في غزة، الحكومة الإسرائيلية تروج لقانون التهرب".



وأضاف: "سنحارب هذا القانون المشين باسم محبي الوطن الذين يبقون الوطن حيا بينما تخونهم حكومتهم.. نتنياهو يرشى شركائه في الائتلاف من أجل البقاء سياسيا، بينما يرسل جنودا للقتال".

كما وجه وزير الحرب الأسبق وزعيم حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض أفيغدور ليبرمان انتقادات لمشروع القانون، قائلا: "أدعو الحكومة الإسرائيلية إلى إلغاء قانون التهرب الذي يضر بوحدة الشعب والقوة الوطنية"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".


وأضاف ليبرمان أن "القانون الوحيد الذي يجب علينا إقراره هو قانون التجنيد الموحد والمتساوي للجميع: في سن 18 عامًا، اليهود والمسلمون والمسيحيون والدروز والشركس".

وتابع: "شعب واحد، تجنيد واحد، تجنيد للجميع، النقص في القوى البشرية هائل بكل بساطة".

ومنذ أشهر، يعاني جيش الاحتلال عجزا في عدد أفراده؛ في ظل الإبادة الجماعية المتواصلة في قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعملياته المكثفة في الضفة الغربية المحتلة، وعدوانه الشامل على لبنان.

ومن المتوقع أن يكون موضوع مشروع قانون تجنيد المتدينين اليهود الأكثر سخونة في اجتماعات الكنيست في الأيام المقبل.

وفي 25 حزيران/ يونيو الماضي قررت المحكمة العليا الإسرائيلية إلزام اليهود المتدينين (الحريديم) بالتجنيد في الجيش، ومنع المساعدات المالية عن المؤسسات الدينية التي يرفض طلابها الخدمة العسكرية. وهو القرار الذيأغضب الأحزاب الدينية وعلى رأسها "شاس" و"يهودوت هتوراه" الممثلين في الحكومة.

وفيما تعارض الأحزاب الدينية تجنيد "الحريديم" القانون، فإن الأحزاب العلمانية والقومية تؤيّده، ما تسبب لنتنياهو بإشكالية تهدد ائتلافه الحاكم.

وتعتقد الأحزاب الدينية أن التخفيف من وطأة هذا القرار يكون بتمرير قانون في الكنيست يحد من تجنيد المتدينين اليهود، ولذلك تطلق عليه المعارضة "قانون التهرب".

ويشكل المتدينون اليهود نحو 13 بالمئة من عدد سكان إسرائيل البالغ قرابة 9.7 ملايين نسمة، وهم لا يخدمون في الجيش، ويقولون إنهم يكرّسون حياتهم لدراسة التوراة.


ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاما بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلا طوال العقود الماضية.

لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي، زاد من حدة الجدل، إذ تطالب أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمّل أعباء الحرب".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية المعارضة الإسرائيلية لابيد الاحتلال نتنياهو إسرائيل نتنياهو الاحتلال المعارضة لابيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخدمة العسکریة

إقرأ أيضاً:

«الريادة»: حان الوقت لتمكين الحكومة الفلسطينية الشرعية من قطاع غزة

أشاد كمال حسنين رئيس حزب الريادة أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، بالبيان الصادر عن الرئاسة الفلسطينية، والذي تعرض فيه التحديات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية وقطاع غزة خلال القمة العربية الطارئة والتي تعقد في مارس المقبل.

تحالف الأحزاب المصرية

وأضاف أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية، أن الشعب الفلسطيني يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الراهنة التي تعرض لها خلال الفترة الماضية من قبل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من تدمير المنازل والبنية التحتية  والتدمير الذي استمر لأكثر من عام.

وأوضح كمال حسنين، أن هذه القمة الطارئة تأتي في وقت بالغ الأهمية لتكاتف الجميع من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية وتحقيق الاستقرار الكامل لأبناء الشعب الفلسطيني وإعادة الإعمار ودعم موقف مصر الرافض لتهجير أبناء غزة والمطالب بجميع حقوقهم المشروعة بإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأشار رئيس حزب الريادة، أنه حان الوقت لتمكين الحكومة الفلسطينية الشرعية تولي مهام مسؤولياتها في قطاع غزة لممارسة جميع حقوقها المشروعة ونظامها السياسي والقانوني في الولاية على غزة وانسحاب الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من القطاع.

تمكين الحكومة الفلسطينية

واختتم أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية حديثة قائلا: أن الدولة المصرية ستظل دائما المدافع الأول عن حقوق أبناء الشعب الفلسطيني في إقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • «الريادة»: حان الوقت لتمكين الحكومة الفلسطينية الشرعية من قطاع غزة
  • وهبي: أوساط محافظة في الحكومة لا تدعمني في تعديل مدونة الأسرة وحداثيو المعارضة ينتقدونني
  • نتنياهو يتهم حماس بخرق اتفاق وقف إطلاق النار ويطالب بإعادة جثمان شيري بيباس
  • القضاء يرفض تأسيس "حزب التجديد والتقدم" لمخالفته قانون الأحزاب
  • مخاوف من توظيفه سياسياً وانتخابياً.. قانون الخدمة والتقاعد للحشد الشعبي يثير الجدل
  • بولسونارو يصف الحكومة البرازيلية بالمستبدة
  • زعيم المعارضة الصهيونية يشن هجوماً على نتنياهو: سيفشل الصفقة ويعرقلها
  • فصل الموظف من العمل مع حفظ حقوقه التأمينية في هذه الحالة بالقانون
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو مسؤولة عن أكبر كارثة في تاريخ تل أبيب
  • الكلابي يتهم وزيرة الاتصالات بتجاهل قانون الموازنة ويطالب بملاحقة المسؤولين