حقيبة الأمن السيبراني.. دليل حمايتك للتسوق عبر الإنترنت
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يُعد التسوّق عبر الإنترنت وسيلة شائعة ومريحة للأشخاص حول العالم من أجل الحصول على احتياجاتهم بشكل سريع وأمام منازلهم، وقد ارتفع عدد الذين يتسوقون عبر الإنترنت في سنة 2024 إلى 2.7 مليار شخص، مما يعكس نموا سنويا بنسبة 2.7%، وبلغت مبيعات التجارة الإلكترونيّة بالتجزئة العالمية خلال عام 2023 نحو 5.8 تريليونات دولار مع توقعات تشير إلى ارتفاع هذا الرقم إلى 39% خلال السنوات المقبلة، حسب بيانات حديثة لمنصة "ستاتيستا" (STATISTA) الألمانية المتخصصة في الإحصاء والتحليل.
في السياق ذاته، يبحث الأشخاص عند رغبتهم في التسوق في عدة مواقع رغبة من أجل الحصول على أفضل العروض، لكن القيام بذلك يمكن أن يزيد من خطر التعرض لمواقع غير آمنة.
ومع تزايد نموّ التجارة الإلكترونية بشكل سريع، تزداد الفرص بالتوازي أمام المجرمين السيبرانيين لاستغلال الثغرات في أنظمة الأمان للمتاجر عبر الإنترنت، فضلا عن عادات المستخدمين، واستخدامها لتحقيق مكاسب مالية.
علامات تحذيريةمع ارتفاع الإقبال على الشراء عبر الإنترنت، يزداد تعرض المستخدمين للاحتيال والسرقة والجرائم الإلكترونية، ونشرت شركة "كاسبرسكي" (Kaspersky) على موقعها الرسمي علامات تحذيرية يجب الانتباه إليها لمعرفة مدى أمان الموقع الذي يزوره المستخدم، وإليك أهمها:
عناوين وأرقام هواتف مزيفة، فعادة ما يحتوي الموقع الاحترافي على رقم اتصال وعنوان مادي مرئي إما في الرأس وإما في التذييل، وبالمقابل لا يقدم البائعون المزيفون عنوانا أو يستخدمون عنوانا مزيفا، وإذا قمت بنسخ ولصق تفاصيل العنوان في محرك البحث فبإمكانك التحقق من الموقع. غياب بيان الخصوصية، إذ إن المواقع الاحترافية تشرح للمستخدم سياستها في كيفية قيام الشركة بجمع واستخدام وتخزين البيانات الحساسة من عملائها، وغياب هذه الميزة تعدّ علامة حمراء. غياب سياسات الإرجاع. الصفقات التي تبدو جيدة جدا بشكل غير واقعي مثل بيع الملابس والمجوهرات بسعر أقل بكثير من أسعار البيع بالتجزئة المعتاد. احتواء الموقع على الكثير من الأخطاء الإملائية وصور ذات جودة منخفضة، إذ إن العلامات التجارية ذات السمعة الطيبة في العادة تحاول التأكد من جودة النص والصور على مواقعها، وتشير كثرة الأخطاء الإملائية واللغوية إلى أن البائع ليس حقيقيا. غياب ميزة الدفع عن طريق بطاقة الائتمان، حيث إن المواقع التي لا تقبل الدفع عن طريق بطاقات الائتمان تثير الشك والقلق، وذلك لأن المواقع الاحتيالية من الصعب أن تكون معتمدة من قبل شركات بطاقة الائتمان. احتواء الموقع على تقييمات سلبية ومراجعات مزورة.مع ارتفاع الإقبال على الشراء عبر الإنترنت يزداد تعرض المستخدمين للاحتيال والسرقة والجرائم الإلكترونية (غيتي) قواعد الأمن السيبراني من أجل تسوق آمن عبر الإنترنت
يمكن أن يؤدي تبني إستراتيجية استباقية من حيث الأمن السيبراني في إحداث فرق بين تجربة تسوق آمنة وأن تصبح ضحية للاحتيال، ولحسن الحظ توجد طرق يمكن استخدامها لمواجهة التهديدات السيبرانيّة، ومساعدة المستهلكين لحماية معلوماتهم الشخصية وتحقيق شراء آمن. وإليك أهم النصائح للأمن السيبراني التي يجب عليك اتباعها من أجل حماية نفسك من المخاطر الأمنية للتسوق الإلكتروني:
لا تخزن معلوماتك المالية على المواقع الإلكترونية:يعتبر تخزين معلومات بطاقة الائتمان الخاصة على منصات التجارة أحد الأخطاء الأكثر شيوعا بين المستخدمين، فهذه الخطوة رغم أنها تبدو وكأنها توفر الوقت في عمليّات الشراء المستقبلية، فإنها تزيد من خطر وصول المجرمين الإلكترونيين إلى هذه المعلومات إذا تعرض الموقع لاختراق أمني.
لذلك يجب في كل مرة تقوم فيها بعملية شراء، أن تدخل بيانات بطاقتك يدويّا وتتجنب حفظها على الموقع، أو في المتصفح، حيث يعد هذا الأمر مهما بشكل خاص على المواقع التي لا تزورها بشكل متكرر أو التي لا تقدم تدابير أمان واضحة. احذر من رسائل البريد الإلكتروني المتعلقة بتتبع الطرود غير المتوقعة:
تعتبر رسائل البريد الإلكتروني المزيفة لتتبع الطرود واحدا من التكتيكات المفضلة لدى المجرمين السيبرانيين، وقد تبدو لك هذه الرسائل للوهلة الأولى شرعيّة، وتحتوي على شعارات شركات معروفة، لكنها في الحقيقة تحتوي على روابط خبيثة قد تقود لتثبيت برمجيات ضارة على جهازك. وإذا تلقيت أي رسالة غير متوقعة حول طلب لا تتذكر أنك قد قمت به، تجنب النقر على الروابط، وبدلا من ذلك قم بالوصول مباشرة إلى موقع المتجر وتحقق من حالة طلبك من خلال حسابك. استخدم بطاقة ائتمان:
تقدم بطاقات الائتمان عادة حماية أكثر من بطاقات السحب في حالات الاحتيال، وإذا تمّ اختراق بطاقة الائتمان الخاصة بك، يمكنك الإبلاغ عن الاحتيال، وبهذا تتجنب الرسوم الإضافيّة. في المقابل، إذا استطاع مجرم إلكتروني الوصول إلى حسابك المصرفي الرئيسي من خلال بطاقة السحب، قد تواجه تعقيدات أكبر لاستعادة أموالك، ولهذا من الأفضل استخدام بطاقة الائتمان الخاصة بك خاصة إن كانت لديك شكوك حول مدى أمان الموقع. لا ننقر على الروابط المشبوهة:
من الشائع تلقي رسائل بريد إلكتروني ترويجية، أو شعارات بشأن الخصومات والعروض، ولكن مجرمي الإنترنت يستخدمون هذه الإستراتيجية لخداع المستخدمين وتوجيههم إلى مواقع ويب احتيالية، ولذلك يجب تجنب النقر على أي رابط مثير للشكوك، والتوجه مباشرة إلى موقع المتجر عبر المتصفح الخاص بك للتثبت من صحة العرض. استخدم عنوان بريد إلكتروني منفصلا لمشترياتك: يعتبر فصل معلومات حياتك الشخصية عن مشترياتك عبر الإنترنت ممارسة جيدة للأمان، إذ إن إنشاء حساب بريد إلكتروني مخصص فقط للتسوق عبر الإنترنت يمكن أن يساعدك في تقليل تعرض بياناتك الشخصية للاختراق. بالإضافة إلى ذلك ستتيح لك هذه الخطوة إدارة الرسائل غير المرغوب فيها والتواصل التسويقي بشكل أفضل. احذر من أكواد الخصم:
غالبا ما يستغل المحتالون الإلكترونيون العروض المزيفة لخداع المستخدمين من خلال رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي على قسيمة أو رمز خصم، لذلك يجب عدم النقر على هذا النوع من الروابط، وبدلا من ذلك من الأفضل القيام بنسخ الرمز ولصقه مباشرة في موقع المتجر للتحقق منه. استخدم كلمة مرور خاصّة لكل متجر:
أحد الأخطاء التي يقع فيها مستخدمو الإنترنت هو إعادة استخدام كلمات المرور لظنهم أنه حل مريح، ولكنه يعرض جميع حساباتهم للخطر إذا تمّ اختراق أحدها. ولتجنب هذا التهديد، من الأفضل استخدام كلمات مرور فريدة وقوية لكل موقع ويب للتسوق، وإن كنت تواجه صعوبة في تذكر العديد من كلمات المرور، فكر في استخدام مدير كلمات مرور يديرها بشكل آمن. تحقق من عناوين "يو إر إل" (URL) للمتاجر:
عند التسوق عبر الإنترنت، انتبه جيدا لعناوين "يو إر إل" (URL) لمواقع الويب، إذ يمكن للمحتالين الإلكترونيين إنشاء مواقع وهمية تشبه كثيرا المواقع الأصلية باستخدام تغييرات دقيقة في هذه العناوين مثل استبدال "i" بـ""l. من الأفضل إن كانت لديك شكوك حول مصداقية موقع ما، ألا تدخل بياناتك، وابحث عن مراجعات أو معلومات إضافية قبل متابعة الشراء. قم بتفعيل المصادقة المتعددة العوامل "إم إف إيه" (MFA):
تعد المصادقة المتعددة العوامل "إم إف إيه" واحدة من أفضل أدوات الحماية المتاحة اليوم، إذ إن هذا النوع من التدابير الأمنية يضيف طبقة إضافية من التحقق مثل رمز يرسل إلى هاتفك المحمول، وهو ضروري لتسجيل الدخول إلى حسابك. وفي حين يمكن لشخص ما الوصول إلى كلمة مرورك، فإن المصادقة المتعددة العوامل ستجعل من الصعب عليه الوصول إلى حسابك دون العامل الثاني للتحقق. كن ذكيا في أسئلة استعادة كلمة المرور: تسمح العديد من المواقع الإلكترونيّة بتكوين أسئلة أمان لاستعادة الحسابات، ومع ذلك فإنّ الأسئلة من نوع "ما اسم حيوانك الأليف؟" أو "أين ولدت؟" تعدّ سهلة الكشف من خلال وسائل التواصل الاجتماعي أو المصادر العامة الأخرى، وبدلا من ذلك يمكن استخدام أسئلة أكثر ذكاء أو إجابات أكثر إبداعا ويصعب تخمينها. استخدم "في بي إن" (VPN): إذا كنت بصدد استخدام شبكة "واي فاي" (WIFI) عامة فقم بتثبيت شبكة خاصة افتراضية "في بي إن"، حيث ستشفر هذه الأخيرة جميع البيانات المنقولة بين جهاز الحاسوب أو هاتفك المحمول وخدمة "في بي إن". وهذا يعني أن المتسللين لا يمكنهم اعتراضه حتى لو كانت لديهم كلمة مرور شبكة الواي فاي التي تستخدمها، مما سيوفر لك الحماية أثناء التسوق من خلال شبكة "واي فاي" عامة. ابحث عن بيان الخصوصية:
يجب أن يكون لدى تجار التجزئة عبر الإنترنت ذوي السمعة الحسنة بيان خصوصية واضح يشرحون فيه سياستهم في كيفية جمع واستخدام وتخزين البيانات الحساسة الخاصة بعملائهم. تحقق من شهادة "إس إس إل" (SSL):
يشير رمز "إس إس إل"، أو ما يطلق عليه أيضا ببروتوكول "تي إل إس" (TLS) أو "بروتوكول أمان طبقة النقل"، إلى أنّ موقع الويب آمن للتسوق، وهو رمز تشفير يجب أن تمتلكه مواقع الويب التي تطلب معلومات حساسة أو شخصيّة مثل تفاصيل بطاقة الائتمان الخاصة بك.
ولتتأكد من أن موقع التسوق عبر الإنترنت يحتوي على شهادة "إس إس إل" محدثة، ابحث عن أيقونة قفل في شريط "يو إر إل" لمتصفح الويب الخاص بك، أو قم بالتحقق من أن عنوان "يو إر إل" يبدأ بـ"إيتش تي تي بي إس" (HTTPS) وليس "إيتش تي تي بي" (HTTP) حيث يرمز الحرف "إس" (S) إلى آمن.
من خلال اتباع هذه الوصايا الأمنية وإعطاء الأولوية للأمن السيبراني خلال التفاعل الرقمي، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بالتسوق عبر الإنترنت بثقة كبرى وتفادي الوقوع ضحية الهجمات الإلكترونية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات بطاقة الائتمان الخاصة عبر الإنترنت من الأفضل من خلال من أجل
إقرأ أيضاً:
أطفال غزة: «معاناة لا يمكن تصورها» وسط القصف والحصار
هديل ذات الـ(35) عامًا أم لأربعة أطفال، تم أسر زوجها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي في بداية الاجتياح البري لشمال غزة في ديسمبر الماضي، تعرضت لظروف قاسية وصعبة، تتنقل من منطقة إلى أخرى برفقة أبنائها الأربعة، انتهى بها المطاف شهيدة برفقة أولادها خلال الأسبوع الماضي جراء القصف الإسرائيلي العنيف الذي تعرضت له مدينة بيت لاهيا.
أما الطفل عبدالعزيز خريس ذو الـ(10) سنوات، فهو الناجي الوحيد من عائلة استشهدت خلال قصف إسرائيلي في المحافظة الوسطى ولم يتبقَ سواه، أصيب خلال القصف بجروح خطيرة في الصدر والأمعاء والقدم.
أخبرني عمه قائلًا: »لقد ولد عبدالعزيز بعد عقم دام لسنوات طويلة، قام والداه بإجراء عملية زراعة أنابيب بعد محاولات عدة، فرزقا به، وقد تركت ولادته فرحه كبيرة لكافه أفراد العائلة، لكن هذه الفرحة لم تكتمل فقد أصيب عبدالعزيز إصابة خطيرة مكث على إثرها داخل مستشفى شهداء الأقصى، لكنه بحاجة للسفر كي يتمكن من الحصول على العلاج المناسب، لكن إغلاق معبر رفح البري المنفذ الوحيد لقطاع غزة أحال دون سفره».
هذه حكاية واحدة من مئات الحكايا التي تزدحم بها حياتنا، لقد خلّفت حرب الإبادة آثارًا إنسانية كارثية واسعة.
لقد بلغ عدد الأطفال الشهداء منذ السابع من أكتوبر حوالي (17289) طفلًا شهيدًا، كما أن أكثر من (786) طفلًا رضيعًا ولدوا واستشهدوا خلال الحرب وعمرهم أقل من عام، إلى جانب العديد من الأطفال المفقودين تحت الركام، وبلغ عدد المعتقلين الأطفال في فلسطين (270) طفلًا معتقلًا وفق مركز الإحصاء الفلسطيني، كما بلغ عدد الأطفال الذين يعيشون بدون والديهم أو بدون أحدهما (35055) طفلًا وطفلة، وأصيب أكثر من (6168) طفلًا منهم إصابات أدت إلى حالات بتر وإعاقات دائمة، كما يفقد أكثر من (10) أطفال في المتوسط إحدى ساقيهما، أو كلتيهما يوميا في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي وذلك وفق منظمة إنقاذ الطفولة.
وحسب ما ورد عن الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني فإن أكثر من (3500) طفل وطفلة معرضون للموت بسبب سوء التغذية ونقص العلاج، وأكثر من (816) ألف طفل بحاجة إلى مساعدة نفسية من آثار العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ووثق (28) حالة وفاة من الأطفال بسبب الحصار والمجاعة وسوء التغذية في المستشفيات.
أما المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل فقال:
إنه منذ أكثر من 400 يوم يتعرض قطاع غزة لحرب إبادة حقيقية خصوصًا في شمال قطاع غزة وقد ظهرت علامات الجفاف على الأطفال بسبب عدم الحصول على الطعام والغذاء المطلوب، كما أن مدينة غزة تتعرض لسياسة تجويع والاحتلال يمنع عنها الخضار والفاكهة وغاز الطهي.
إن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء استمرار حرب الإبادة الجماعية والعدوان الإسرائيلي المتواصل لأكثر من 404 أيام التي سلبت المواطنين في قطاع غزة حقهم في الحصول على مختلف الخدمات الصحية والإنسانية، جراء العقوبات الجماعية واستمرار جريمة النزوح القسري دون توقف، وإغلاق المعابر والممرات والطرق الإنسانية ومنع إيصال المعونات وحرمان المواطنين في قطاع غزة من الحصول على المساعدات الإنسانية ما تسبب في فرض كارثة إنسانية ومجاعة تتعمق فصولها كل يوم من خلال استمرار ارتكاب المجازر وأعمال القتل التي أدت إلى استشهاد وفقدان ما يزيد عن (53163) منهم (11815) شهيدة من النساء و(17289) طفلًا، فيما جرى تدمير قرابة 86% من منازل ومباني القطاع ليصبح أكثر من مليون نازح بلا مأوى، ليصل عدد النازحين المقيمين في مدارس الإيواء (600) ألف يقيمون في أكثر من 92 مدرسة فيما يقدر يعيش قرابة مليون نازح في الخيام، نصفهم يتخذون من الشاطئ مكانًا للسكن الإجباري حيث وصلت المساحة الآمنة حسب مسمى الاحتلال إلى 36كلم بنسبة9.5% من إجمالي مساحة قطاع غزة.
إن ما يجري في قطاع غزة يتطلب من المجتمع الدولي العمل على إجبار الاحتلال الإسرائيلي على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2728) بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، ومطالبة مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان الإسراع واتخاذ كل التدابير اللازمة لتطبيق قرار مجلس الأمن رقم (2720) الخاص بتوسيع المساعدات وضمان وصولها إلى قطاع غزة، بالإضافة إلى حث المجتمع الدولي لتسهيل ومرور المساعدات الطبية والتطعيمات الخاصة بالأطفال لحمايتهم من خطر الموت وتفشي الأمراض وسوء التغذية وضمان وصولهم إليهم دون تعريض حياتهم للخطر، وتقديم التسهيلات اللازمة للأونروا في تقديمهم للمساعدات وعدم استهداف الطواقم الدولية.
كما يجب مطالبة الدول الأطراف في اتفاقية منع الإبادة الجماعية العمل على ضمان محاكمة إسرائيل حول ارتكابها المجازر وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة واستخدامها الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين والأطفال، كما يجب على المجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة إجبار إسرائيل على فتح منافذ المعابر في قطاع غزة وتسهيل حركة المسافرين للعلاج.