سلاح الجو السلطاني العماني يحتفل بمرور 50 عامًا على تأسيسه
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفل المركز الجوي للتدريب التخصصي التابع لسلاح الجو السلطاني العُماني اليوم بمرور خمسين عامًا على تأسيسه، في حفل رسمي بقاعدة السيب الجوية تحت رعاية الدكتور محمد بن ناصر الزعابي، الأمين العام بوزارة الدفاع.
تضمن الاحتفال تدشين شعار اليوبيل الذهبي للمركز، وألقى العقيد الركن جوي محمد بن سالم السالمي، مدير المركز، كلمة أكد فيها أن هذا اليوم يمثل أكثر من مجرد مناسبة، فهو احتفاء برؤية المغفور له السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- في تأسيس مركز تدريبي متطور، ويعكس مسيرة التحديث التي تشهدها السلطنة بقيادة جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه-.
شمل الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مراحل التطوير التي مرّ بها المركز، وتدشين كتاب يوثّق مسيرته بعنوان "المركز الجوي للتدريب التخصصي... خمسون عامًا من العطاء"، بالإضافة إلى طابع بريدي خاص باليوبيل الذهبي.
واختتم الحفل بجولة راعي المناسبة والحضور في المعرض التاريخي للمركز، حيث تم الاطلاع على أدوات تدريبية متقدمة وعدد من الابتكارات في مركز الابتكار والإبداع التابع له.
IMG-20241028-WA0059 IMG-20241028-WA0058 IMG-20241028-WA0056 IMG-20241028-WA0057المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السلطان قابوس بن سعيد سلاح الجو السلطاني الع ماني شعار اليوبيل الذهبي IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
مراسل «القاهرة الإخبارية»: تزايد أعداد السيارات العائدة إلى شمال غزة بمرور الوقت
قال بشير جبر، مراسل القاهرة الإخبارية من شرق النصيرات، إن طابور السيارات الطويل الذي يصطف من أجل العودة إلى مدينة غزة والشمال يزداد بمرور الوقت، إذ يقف الجميع منتظر دوره في التفتيش ومسح سيارته إلكترونيا، موضحا أن جزءا كبيرا من هذه السيارات مُدمرة، وبالتالي الكثير منها يعمل مثل القاطرة والمقطورة.
دمار هائل بالشمالوأضاف «جبر»، خلال تغطية خاصة عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن جميع السيارات محملة بالأغراض والأمتعة الخاصة بالعائلات العائدة إلى الشمال، وتتنوع بين شاحنات نقل وسيارات مدنية ودراجات نارية صغيرة، متابعا: «الفلسطينيون يدركون تماما أن منازلهم في الشمال مدمرة وأماكنهم عبارة عن ركام، وسيعيشون ف نفس الخيام التي كانوا يسكنونها في الجنوب، ولكنهم يصرون على العودة إلى أرضهم ومناطقهم».
تحقيق حلم العودةوأكد أن السيارات مكتظة بأعداد كبيرة من كبار السن الذين يصرون على تحقيق حلم العودة إلى مدينة غزة والشمال، إذ هجروا منها جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر على القطاع لمدة أكثر من 15 شهرا متتالية، مشيرا إلى إبادة إسرائيل للشمال تماما بفعل العملية العسكرية التي استمرت لما يقرب من 100 يوم.