صدى الأصالة معرض فني يحتفي بإبداع المرأة العمانية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
"العُمانية": انطلق بالجمعية العمانية للفنون بمحافظة مسقط مساء أمس معرض "صدى الأصالة"، وذلك بتنظيم زارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للفنون.
ويأتي المعرض تزامناً مع الاحتفال بيوم المرأة العمانية بمشاركة 62 فنانة ويستمر حتى 2 من نوفمبر القادم.
ويهدف المعرض، الذي افتتح برعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، إلى إبراز دور المرأة العمانية في مجال الفنون البصرية وقدراتها ومدى تمكنها من أدواتها الفنية، كذلك في المناقشة بالعديد من القضايا من خلال رسائلها التي تطرحها من خلال العمل الفني البصري والنح، مع تسليط الضوء على التاريخ العريق والأصالة والإرث الثقافي الذي تجسده اللوحات الفنية المتنوعة.
وقالت رجاء بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم الأنشطة والفعاليات بالجمعية العمانية للفنون: المعرض يهدف إلى إتاحة الفرصة للفنانات التشكيليات للتعبير عن الإرث العماني والعادات الحياتية التي تمارسها المرأة العمانية في سلطنة عمان بجمالياتها وتصاميمها الجميلة تعبيرا عن الابداع والمساهمة في مسيرة النهضة العمانية من خلال الجانب الثقافي.
وأضافت أن المعرض يشارك فيه 62 فنانة عمانية من مختلف مجالات الفنون؛ بما في ذلك الفنون التشكيلية، والفنون الرقمية، والخط، والزخرفة الإسلامية، والنحت، والتصوير الضوئي، وتجسد الأعمال المشاركة في المعرض البُعد الثقافي للمرأة العمانية، من خلال إبداعها ومساهمتها الفاعلة والمستمرة في مسيرة النهضة العمانية.
يذكر أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب ممثلة بالمديرية العامة للفنون تسعى من خلال هذه المعارض إلى ترسيخ مفهوم الفن التشكيلي على كافة شرائح المجتمع والرسالة الحقيقية والهادفة، كما يسهم المعرض في إتاحة الفرصة للفنانات التشكيليات لعرض أعمالهن، وتعزيز تمكينهن للانطلاق بأعمالهن داخل السلطنة وخارجها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المرأة العمانیة من خلال
إقرأ أيضاً:
معرض مؤقت عن الطعام المصري القديم بالمتحف المصري بالتحرير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم المتحف المصري بالتحرير معرض مؤقت تحت عنوان "الطعام المصري القديم: بين الحياة والموت والعبادة"، يبرز أهمية الطعام لدى المصري القديم سواء فى الحياة الدنيوية أو فى الحياة الدينية.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من القطع الأثرية المتميزة بالمتحف والتى جاء من بينها نماذج مصغرة للخبز الذى كان يتناوله المصري القديم بأشكال وأحجام مختلفة، ونموذج للمطبخ المصري القديم ومراحل إعداد الطعام المختلفة وأطباق تقدمة الطعام ونماذج من قرابين الطعام و الأدوات المستخدمة في صناعة الطعام وطحن الحبوب بالإضافة إلى لوحات تصور مشاهد من الولائم والاحتفالات الدينية المختلفة.
ويُعد تمثال حاملة القرابين من أبرز القطع الأثرية في المعرض حيث يجسد أهمية القرابين في الحياة الدينية للمصريين القدماء.
ويُعتبر هذا التمثال مثالًا رائعًا للفن المصري القديم، حيث يُظهر مهارة الفنان المصري فى إظهار التفاصيل الدقيقة ويُقدم معلومات قيمة عن الملابس والحلي التي كانت ترتديها المرأة المصرية القديمة.
وأوضح الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، أنّ المعرض يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية الطعام في حياة المصريين القدماء، وكيف كان جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية ومعتقداتهم الدينية، بالإضافة إلى إبراز مهارة المصريين القدماء في الزراعة والصيد وإعداد الطعام، حيث تميزت مائدة المصريين القدماء بتنوعها وغناها بالعناصر الغذائية، فقد اعتمدوا على الزراعة والصيد وتربية الحيوانات لتأمين غذائهم. وكان الخبز، المنتج من القمح والشعير، أساسيًا في نظامهم الغذائي واقتصادهم.
واكد الدكتور على عبد الحليم مدير عام المتحف، أن المصادر الأثرية كشفت عن طرق تحضيره المختلفة، سواء العجينة المتماسكة التي تُشكل باليد أو العجينة السائلة التي تُصب في قوالب طينية. ولم يكن الخبز مجرد طعام فقط، بل كان له دور محوري في الطقوس الدينية والجنائزية حيث اعتبره المصريون وسيلة للتواصل مع الآلهة وكسب رضاهم.
فقد كان يُقدم في المعابد والمقاصير المنتشرة في جميع أنحاء البلاد، وتنوعت هذه التقدمات ما بين الطعام والشراب والمواد الثمينة، وكل منها يحمل دلالة رمزية. ولم تقتصر القرابين على الآلهة فقط، بل كانت تُقدم أيضًا للموتى في قبورهم، لضمان حصولهم على الغذاء في الحياة الأخرى. حيث كانت موائد القرابين تُنحت على جدران المقابر، وتُزخرف بصور الأطعمة، اعتقادًا بأنها ستتحول إلى غذاء حقيقي للمتوفى في العالم الآخر.
كما يقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها ، حيث يضم المعرض ڤاترينة بها نماذج حديثة لأنواع مختلفة من الخبز المصري القديم تم انتاجها باستخدام المصادر المختلفة المتاحة من نقوش جدران المعابد والمناظر الطقسية ومناظر الحياة اليومية للمصري القديم.
نأمل أن يجذب هذا المعرض الزوار من جميع أنحاء العالم، وأن يساهم في زيادة الوعي بأهمية الطعام المصري القديم كجزء هام من التراث المصري .
المعرض مقام بقاعة 43 بالدور العلوي ويستمر لمدة ثلاثة أشهر، ومتاح للزيادة دون أي رسوم إضافية على تذكرة المتحف.
IMG-20250314-WA0014 IMG-20250314-WA0012 IMG-20250314-WA0013 IMG-20250314-WA0011 IMG-20250314-WA0010 IMG-20250314-WA0009