سرايا - نفت مديرة المركز الوطني للجيوفيزياء في لبنان مارلين البراكس، وجود أي علاقة بين التفجيرات الأخيرة في جنوب لبنان واحتمالات وقوع هزات أرضية زلزالية.

وأوضحت البراكس في تصريح صحفي أن هذه التفجيرات رغم قوتها، لا تحدث في أعماق كبيرة ولا تتكرر في الموقع نفسه، كما أن عددها محدود نسبياً، مما يجعل تأثيرها على النشاط الزلزالي منعدما.



وأشارت مديرة المركز الحكومي التابع للمجلس الوطني للبحث العلمي إلى أن تفجير السبت، رغم قوته التي رُصدت في تركيا والأردن، لم تتجاوز شدته 3.5 درجة على مقياس ريختر، وهي قوة غير مؤثرة ولا تستدعي القلق.

وأضافت الخبيرة اللبنانية أن المركز بأجهزته شديدة الحساسية، لم يرصد أي تغيرات في النشاط الزلزالي بعد هذه التفجيرات، سواء في موقع التفجير أو في المناطق المحيطة به في لبنان.

ويأتي هذا النفي بعد تحذيرات من تأثير تفجيرات إسرائيلية ضخمة في مناطق بجنوب لبنان على النشاط الزلزالي العام بالبلاد.

وأظهرت مشاهد التفجير سحابة ضخمة من الدخان والغبار، مما أدى إلى خروج سكان بشمال إسرائيل من منازلهم إلى المناطق المفتوحة بعد تفعيل إنذارات زلزالية في المنطقة.

وفي هذا الجانب، أوضحت الخبيرة اللبنانية، أن التفجيرات لا يمكن أن تؤثر على النشاط الزلزالي إلا إذا كانت عميقة (عدة كيلومترات داخل الأرض)، ومتكررة في نفس المنطقة، وبقوة تفجيرية كبيرة جدا، وهي شروط غير متوفرة في الحالة الراهنة.

وأكدت البراكس على أن لبنان، وإن كان يقع في منطقة معرضة للزلازل بحكم وجود فالق نشط، إلا أن ربط أي نشاط زلزالي محتمل بالتفجيرات الحالية أمر غير دقيق علميا، معربة عن أسفها لانتشار مثل هذه التحليلات في وقت تمر فيه البلاد بظروف عصيبة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: النشاط الزلزالی

إقرأ أيضاً:

حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان

شيّع "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، 14 قتيلاً في بلدة بليدا و32 آخرين، بينهم عسكري في الجيش اللبناني، في بلدة الطيبة جنوب لبنان، قضوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة. ​

أُقيمت مراسم التشييع في البلدتين بحضور حشود غفيرة من الأهالي والمناصرين، حيث انطلقت المواكب الجنائزية من مستشفيات المنطقة وصولاً إلى منازل القتلى لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة، قبل أن تُقام الصلاة عليهم ويواروا الثرى في مقابر الشهداء.​

يأتي هذا التشييع في ظل تصاعد التوترات على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، حيث شهدت الفترة الأخيرة مواجهات متكررة بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، أسفرت عن سقوط العديد من القتلى والجرحى من الجانبين. ​

وكان "حزب الله" قد أعلن في وقت سابق عن مقتل عدد من مقاتليه في غارات إسرائيلية استهدفت مواقع في جنوب لبنان، من بينها بلدتا بليدا ومجدل سلم. ​

من الجدير بالذكر أن الجنوب اللبناني يُعتبر معقلاً رئيسياً لـ"حزب الله"، حيث يتمتع بتأييد واسع من سكان المنطقة، الذين لطالما كانوا في طليعة المواجهات مع الجيش الإسرائيلي خلال النزاعات السابقة. ​

تُسلّط هذه الأحداث الضوء على هشاشة الوضع الأمني في جنوب لبنان، وتُنذر بإمكانية اندلاع مواجهات جديدة في حال استمرار التصعيد بين "حزب الله" وإسرائيل.​

مقالات مشابهة

  • شهيدان وجريحان في غارتين اسرائيليتين على جنوب لبنان
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • حزب الله يشيع 14 قتيلا في بلدة بليدا و32 قتيلا في بلدة الطيبة جنوب لبنان
  • المسند: استمرار النشاط الرعدي مصحوبًا بأمطار وغبار في بعض مناطق المملكة
  • لبنان: مقتل شخصين وإصابة عاملين سوريين في غارة إسرائيلية
  • قتيلان في قصف إسرائيلي على جنوب لبنان  
  • جيش الاحتلال يزعم: استهدفنا عنصرين من حزب الله بقصف سيارة في بلدة زبقين جنوب لبنان
  • شهيدان لبنانيان وجريحان سوريان في قصف الاحتلال زبقين جنوب لبنان
  • اجتماع بنّاء بين عون وأورتاغوس بشأن جنوب لبنان