100 ألف طالب وطالبة بغزة لم يستطيعوا استكمال دراستهم
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
سرايا - أعلن الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط ناصر كامل، الاثنين، عن وجود 100 ألف طالب وطالبة في التعليم العالي في قطاع غزة لم يستطيعوا استكمال دراستهم في العام الدراسي الحالي ولن يتمكنوا من استكمالها خلال الشهور المقبلة.
وقال كامل لـ"المملكة"، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ووزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، وممثل السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنّه توجد مبادرة بالتعاون مع اتحاد جامعات الأورومتوسطية، لإمكانية استكمال الطلبة دراستهم "عن بُعد" من خلال 8 جامعات تقودها جامعة النجاح الفلسطينية وجامعات أخرى.
وأضاف أنه يوجد هناك مساهمات أخرى مثل التخطيط العمراني، وتنسيق المساعدات، وحشد الموارد اللازمة لإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن الاتحاد يستخدم قدراته على التواصل مع جميع المؤسسات الدولية لتنسيق جهود إعادة الإعمار.
وأكّد أن أي إجراء سيتم فعله يستلزم الوصول إلى وقف إطلاق النار وإنهاء المأساة الإنسانية التي تحصل في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
كامل الوزير: النقل قطاع هام لدعم التنمية في الزراعة والصناعة
قال كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل ، أن قطاع النقل قطاع هام و داعم لتحقيق التنمية في القطاعات الزراعية والصناعية.
وأضاف الوزير، خلال فعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، أن تم توفير تمويل لمشروعات نقل من خلال المنصة، وهم امتداد الخط الاول لمترو انفاق القاهرة حتي شبين الكوم تطوير خط أبو قير وتحويل إلى مترو بتمويل ١.٥ مليار يورو،
وتابع: بالإضافة إلى ١٠٥ مليون يورو لخط سكك حديد الروبيكي، ٣٢٠ مليون يورو خط المنصورة دمياط
ألقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الكلمة الافتتاحية بفعاليات إطلاق تقرير المتابعة الثاني للمنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة
أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن الفعالية تستهدف استعراض التقدم المحرز في تنفيذ مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، إحدى المبادرات التي أطلقت خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، موضحة أن تلك الفعالية تعقد للعام الثاني على التوالي لمتابعة ما تم تنفيذه من مشروعات واستشراف الخطوات المستقبلية.
وأضافت «المشاط»، أن فجوة التمويل المناخي تتسع وتتزايد حيث تتطلب جهود التكيف والتخفيف استثمارات إضافية بما يقرب من 366 مليار دولار سنويًا في البلدان النامية، خاصة وأن تلك الدول تعد الأكثر تأثرًا من تداعيات الأزمات المناخية والكوارث الطبيعية المتعاقبة، بينما قُدرت متطلبات القارة الإفريقية بحوالي 2.7 تريليون دولار بحلول عام 2030، أي ما يعادل 400 مليار دولار سنويًا، وهو ما يقتضي مساهمة القطاع الخاص بشكل عاجل في الاستثمارات المطلوبة للعمل المناخي.