شهدت الدورة السابعة من مهرجان الجونة السينمائي، جلسة نقاشية بحضور نيللي كريم ويوسف الشريف والمخرج كريم الشناوي، إلى جوار الكاتب شريف عبد المسيح وسلمى الفوال، للحديث عن علاقة الدراما بالمجتمع والجمهور، والدور الكبير الذي تلعبه الأعمال الفنية.

ماذا فعلت نيللي كريم؟

الفنانة نيللي كريم استعرضت الدور الكبير الذي تلعبه الأعمال الفنية، ومدى التأثير الحادث لدى الجمهور، ومن بين المواقف التي تعرضت إليها بعد مسلسل «تحت السيطرة»، قدوم أحد الأشخاص إليها قائلا: «أنا عايز أعزمك».

واعتقدت في البداية أن ذلك يأتي لكونها فنانة مشهورة، لكنه أخبرها أن الأمر يعود إلى مسلسل «تحت السيطرة» الذي شاهده، وعلم بعده أن نجله لديه مشكلة إدمان، بفضل ما رآه في المسلسل، وهو ما أراد أن يحييها عليه.

يوسف الشريف: تأثير الدراما تراكمي

أكد يوسف الشريف، أن تأثير الدراما على المجتمع تراكمي، معتبرا أن الفن هو الأكثر تأثيرا في العقل الباطن للإنسان، كما أشار إلى كون الفن لا علاقة له بالتهم الملتصقة به، من كونه السبب في انتشار الظواهر السلبية.

من جانبه أكد المخرج كريم الشناوي، أن صناع الأعمال الفنية يتم معاملتهم كخبراء، وهذا أمر غير حقيقي على الإطلاق، كما أن الفن ليس المطلوب منه التغيير، وإنما دوره تقديم ما يحدث في المجتمع، وعلى الصناع معرفة حدود أدوارهم، وأن يدركوا أنهم ليسوا خبراء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نيللي كريم مهرجان الجونة الجونة

إقرأ أيضاً:

وزير الثقافة ناعيًا حسن يوسف: صاحب بصمة لا تنسى في إثراء الحياة الفنية

نعى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفنان الكبير حسن يوسف، والذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز  90 عامًا.

وقال وزير الثقافة:"ببالغ الحزن والأسى، استقبلنا نبأ رحيل الفنان القدير حسن يوسف، إيقونة السينما المصرية والعربية، وأحد أعلام الفن المصري والعربي، والذي ترك بصمة لا تنسى في عالم السينما والتلفزيون، فعلى مدار عقود، أسهم حسن يوسف، في إثراء الحياة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة التي ستظل في ذاكرة الأجيال، وكانت شخصياته المتنوعة بها تجسد مشاعر الإنسان، وتُعبر عن قضايا مجتمعية مُهمة، وتعكس إيمانه برسالة الفن في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى إن إرث الفنان الكبير سيبقى حياً في قلوب محبيه وفي تاريخ الفن.

وتقدم وزير الثقافة باسم العاملين بالوزارة، بخالص التعازي لأسرة الفنان الراحل، وجمهوره الكبير، داعيًا  المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته.

ولد الفنان حسن يوسف، بحي السيدة زينب في 14 أبريل 1934، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، كما درس بكلية التجارة، وبدأت رحلته الفنية عندما عمل مشرفًا فنيًا في المسرح المدرسي لمنطقة بنها التعليمية، وفي المسرح القومي اكتشفه الفنان حسين رياض، وقدمه كوجه جديد بفيلم "أنا حرة"، مع الفنانة لبنى عبدالعزيز، لينطلق بعدها بأدواره التي  تجاوزت ال150 فيلمًا.

كما أخرج في السبعينيات عدة أفلام، ومثّل في بعضها أيضًا، ومنذ الثمانينيات تألق على الشاشة الصغيرة، وقدم عدة أعمال تليفزيونية ومسرحية ناجحة.

مقالات مشابهة

  • ماجدة خير الله: الأعمال الفنية تحاول تقديم جميع المشكلات الخاصة بكبار السن
  • بطن مكشوف.. نيللي كريم تشعل السوشيال ميديا برشاقتها
  • كريم فهمي ينعى الفنان الكبير حسن يوسف
  • قبل رحيله.. حسن يوسف يكشف تأثير تدينه على مسيرته الفنية
  • حزب ”المصريين“ ناعيًا حسن يوسف: أعماله ستبقى شاهدة على عظمته الفنية
  • وزير الثقافة ناعيًا الفنان حسن يوسف: فنان صاحب بصمة لا تنسى وأسهم في إثراء الحياة الفنية بعدد من الأعمال الخالدة
  • وزير الثقافة ناعيًا حسن يوسف: صاحب بصمة لا تنسى في إثراء الحياة الفنية
  • يوسف الشريف: “يوسف شاهين عقّدني.. والفن مش للتقليد”
  • من الولد الشقي إلى إمام الدعاة.. محطات في حياة الراحل حسن يوسف
  • بعد وفاته.. تعرف على المحطات الفنية في حياة حسن يوسف