إطلاق برنامج نجوم مصرية "ستارز" بجامعة طنطا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استضافت كلية التجارة جامعة طنطا اليوم احتفالية إطلاق النسخة الخامسة من برنامج نجوم مصرية "ستارز".. خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي" الذي أطلقته مكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بحضور الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، والدكتور ياسر الجرف عميد كلية التجارة، والدكتورة مروة الوكيل رئيس قطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية، والدكتور محمد حسن الباحث بمركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، والدكتورة زينب سامى منسق مؤسسة حياة كريمة بالغربية، ووكلاء الكلية، وعدد من أعضاء هيئة التدريس، والطلاب والطالبات المتدربين من جامعة طنطا والسلام والجامعة التكنولوجية بسمنود.
أعرب الدكتور محمد حسين عن سعادته بتواجده اليوم في إحدى كليات جامعة طنطا العريقة.. في احتفالية إطلاق النسخة الخامسة من برنامج نجوم مصرية "ستارز".. خطوات نحو تحقيق نجاح حقيقي"، كنموذج قياسي للشراكة الفعالة بين المؤسسات والهيئات الرسمية والأهلية، يُحقق أثرًا طيبًا إيجابيًا طويل المدى في كل بيت مصري من خلال توطين أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، لتحقق مزيدًا من روح المشاركة المجتمعية لبناء قدرات شبابية واعية قادرة على مواجهة متطلبات العصر وقيادة مستقبل الوطن.
أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن مبادرة "حياة كريمة" من أكبر وأضخم المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، واستطاعت احداث تغيرًا حقيقا في المجتمع المصري رغم قصر عمرها، مؤكدا أن جامعة طنطا تعمل على دعم وتطوير قدرات طلابها، لبناء جيل قيادي يتمتع بالمعارف والمهارات التي تتطلبها عمليات التنمية والبناء، وتلتزم الجامعة دائما بإعداد واستضافة مجموعة من البرامج والفعاليات التي تستهدف اثراء خبرات طلابها ودمج طاقاتهم الإبداعية في بيئة داعمة ومحفزة ترتكز على التفاعل والتواصل مع المجتمع لبناء شخصية منسوبيها.
كما حرص القائم بعمل رئيس الجامعة على توجيه الشكر لمكتبة الإسكندرية ومؤسسة حياة كريمة والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي على تعاونهم في إطلاق هذا المشروع الهادف والبناء، واصرارهم على أن يصل إلى متناول أيدي أبنائنا وبناتنا من شباب الجامعات المصرية، وبإيمان كامل بمسئولياتهم المجتمعية تجاه وطننا الغالي، داعيا جميع الطلاب المشاركين في البرنامج التدريبي إلى الجد والاجتهاد في وتحقيق أعلى استفادة ممكنة ليكونوا سفراء لزملائهم ويعملوا على نقل خبراتهم لهم.
من جانبه رحب الدكتور ياسر الجرف بجميع الحضور، معربا عن سعادته باستضافة احتفالية إطلاق النسخة الخامسة من برنامج نجوم مصرية "ستارز" بالكلية، مقدما الشكر لمؤسسة حياة كريمة ومكتبة الإسكندرية والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي لتنظيم البرامج التدريبي، لدوره في تنمية وتطوير قدرات طلاب الجامعة وتأهيلهم لمواجهة سوق العمل.
كما قدمت الدكتورة مروة الوكيل الشكر للدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس الجامعة لحرصه على استضافة الندوة اليوم، التي تأتى تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بالعمل على تنظيم الأنشطة التي تستهدف تنمية الوعي لدى الشباب وتعزيز الهوية والتراث، والتسلح بالمهارات والمعارف وتنمية مهارات الطلاب لمواجهة سوق العمل ووظائف المستقبل، مشيرةً إلى أن البرنامج التدريبي نجوم مصرية "ستارز" يعمل على بشكل أساسي على تنمية مهارات الطلاب وتعزيز الابتكار وريادة الاعمال والتنمية المستدامة وتأهيل الطلاب لوظائف المستقبل وتنمية وتطوير وعيهم لمواجهة التحديات المختلفة، مؤكدةً أن مكتبة الإسكندرية بفرعها الرئيسي وفروعها "سفارات المعرفة " بالمحافظات المختلفة تفتح أبوابها لجميع الشباب للمشاركة في الأنشطة المختلفة.
من جانبها أوضحت الدكتورة زينب سامى أن البرنامج قامت بتدشينه مكتبة الإسكندرية بالشراكة مع مؤسسة " حياة كريمة "، تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وبدأ العمل بها بمحافظتي الإسكندرية والبحيرة، ويستكمل البرنامج رحلته اليوم في محافظة الغربية من جامعة طنطا باعتبارها الشريك الداعم للمؤسسة في تنفيذ العديد من المشروعات، وقدمت عرضاً تقديميا تناولت خلاله أهم إنجازات المبادرة بمحافظة الغربية خلال 5 سنوات في مختلف محاور التنمية، وقدمت صوراً لأهم المشروعات التي نفذتها المبادرة بقرى ومراكز محافظة الغربية والمبادرات التنموية التي قامت بإطلاقها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مبادرة حياة كريمة الرئيس عبد الفتاح السيسي مكتبة الاسكندرية التنمية المستدامة طنطا التحالف الوطني حياة كريمة طلبات التصالح المبادرات الرئاسية المجتمع المصري كلية التجارة إطلاق الغربية الوطنی للعمل الأهلی التنموی برنامج نجوم مصریة القائم بعمل رئیس جامعة طنطا حیاة کریمة IMG 20241028
إقرأ أيضاً:
المشاط: «حياة كريمة» زادت نسبة الوصول لخدمات الصرف الصحي
قالت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إن المياه عنصر حيوي للاقتصاد، حيث تدعم قطاعات رئيسية مثل الزراعة والطاقة والصناعة والتصنيع، وفي ظل ارتفاع الطلب الحالي يتطلب توفير مصادر إضافية، وللتعامل مع هذا الواقع، اعتمدت مصر استراتيجية شاملة حتى عام 2037 لمعالجة ندرة المياه، بالإضافة إلى استراتيجية وطنية لمياه الشرب والصرف الصحي تركز على تحسين جودة المياه، وتوسيع الموارد، وتقليل الاستهلاك، وتعزيز التنمية المستدامة وهو موضوع يتقاطع مع العديد من مشاريع التنمية الوطنية.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقتها ضمن فعاليات المؤتمر الإقليمي الأول لبنك الاستثمار الأوروبي، المنعقد بقبرص بعنوان "التحديات المائية في منطقة البحر الأبيض المتوسط الجنوبية والشرقية: الاستدامة والمرونة"، والذي يهدف إلى تسليط الضوء على تحديات المياه الملحة التي تواجهها منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط، وجمع الخبراء وصناع السياسات وأصحاب المصلحة لتعزيز الحلول المشتركة.
ويُعقد المؤتمر بحضور نيكوس خريستودوليديس، رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس كاكوريس، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، وماري بيث جودمان، نائبة الأمين العام لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وغيرهم من مُمثلي المؤسسات الدولية، والحكومات، وشركاء التنمية.
وفي كلمتها التي ألقتها عبر الفيديو، أشارت الوزيرة إلى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" التي ساهمت في زيادة نسبة وصول خدمات المياه والصرف الصحي لسكان الريف المصري، مما أسهم في زيادة نسبة الوصول إلى خدمات الصرف الصحي في القرى المشاركة بنسبة 45٪ بين عامي 2021 و2024.
وأوضحت أن منطقة البحر الأبيض المتوسط تواجه اليوم تحديات مائية شديدة نتيجة تغير المناخ، والنمو السكاني، وارتفاع الطلب، كما أن ندرة المياه تهدد الأمن الغذائي، والطاقة، والاستقرار الاقتصادي، وللتصدي لهذا الوضع، نحتاج إلى تعزيز التعاون الإقليمي وإقامة شراكات مع المؤسسات المالية والقطاع الخاص لتحفيز التمويل اللازم لتطوير بنية تحتية مستدامة للمياه، تضمن المرونة وأمن الموارد على المدى البعيد.
وأشارت المشاط إلى إطار عمل الوزارة الجديد عقب دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والذي يضع النمو الاقتصادي المستدام في قلب السياسات، من خلال صياغة سياسات اقتصادية تعتمد على البيانات والأدلة، وبناء اقتصاد قادر على التصدي للتحديات المستقبلية، من خلال إطار تمويل متكامل، ويتم تحقيق ذلك من خلال مشاركة واسعة من الأطراف المعنية، بما في ذلك التنسيق الوطني والتعاون الدولي، مؤكدة أن قطاع المياه يأتي في صميم سياساتنا الاقتصادية، بما يمكن من مواجهة التحديات الرئيسية في هذا المجال، مع تعزيز المرونة وكفاءة الموارد واستدامتها على المدى البعيد.
وسلطت المشاط الضوء على إطلاق المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي» محور الارتباط بين مشروعات المياه والغذاء والطاقة خلال مؤتمر المناخ COP27 لتسريع الأجندة المناخية الوطنية في مصر، ومن خلال مشروعات ملموسة وقابلة للتنفيذ، يُحول هذا البرنامج استراتيجية مصر الوطنية لتغير المناخ 2050 من التزامات إلى تنفيذ فعلي، من خلال مشروعات متنوعة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وأشارت إلى استضافة مصر أسبوع القاهرة للمياه، حيث أطلقت خلاله مبادرة "فريق أوروبا في مجالات المياه والزراعة والتنمية الريفية"، التي تعد محطة مهمة في التعاون مع فريق أوروبا، مؤكدة أنه رغم التقدم المحرز، لا تزال الدول النامية تواجه تحديات كبيرة تتعلق بفجوات التمويل.
وأكدت أن بنك الاستثمار الأوروبي يعد واحدًا من أكبر شركاء التنمية، ويقود عمليات تمويل القطاع الخاص في البلاد، فمنذ عام 1989، ساهم بأكثر من 1.2 مليار يورو في مشاريع البنية التحتية الحيوية للمياه في مصر، مما جعل مصر أكبر مستفيد من تمويلات المياه المقدمة من البنك في إفريقيا، كما تشمل الشراكات الجارية عددًا من المشروعات في مجال المياه مثل مشروع "ارتفاع مستوى سطح البحر في دلتا النيل" ضمن برنامج "نُوَفِّي".
جدير بالذكر أن المحفظة الجارية لبنك الاستثمار الأوروبي في مصر، تضم تمويلات بأكثر من 200 مليون يورو من تمويل المنح المقدمة من مفوضية الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى التمويلات الميسرة من بنك الاستثمار الأوروبي ومنح المساعدة الفنية، وتعتبر مصر أكبر دولة عمليات لبنك الاستثمار الأوروبي خارج أوروبا، وأكبر مستفيد من تمويل بنك الاستثمار الأوروبي للمياه في أفريقيا.
ويعمل بنك الاستثمار الأوروبي، بالتعاون مع وزارة الإسكان ووزارة الري ووزارة الزراعة في مصر على تنفيذ ثلاث مبادرات تتمثل في حلول إدارة الحمأة بفتح الاستثمار لمواجهة التحديات في إدارة الحمأة الناتجة عن معالجة مياه الصرف الصحي، والاستفادة من إمكاناتها كسماد في الزراعة، إلى جانب مبادرة حماية السواحل من خلال حماية الموارد الساحلية من المخاطر التي يفرضها ارتفاع مستويات سطح البحر، فضلاً عن مبادرة التكيف مع الري بتكييف أنظمة الري في مصر مع تغير المناخ، وتحسين كفاءة استخدام المياه.
حزب الله يواصل عملياته الصاروخية في عمق الكيان الصهيوني الغاصب