نجل شقيقة الدبيبة يناقش قضايا الإصلاح والفقر والجوع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
شارك نجل شقيقة عبد الحميد الدبيبة وسفيره إلى الدنمارك، سالم امديقش في اليوم العالمي للأمم المتحدة الذي عقد في كوبنهاجن والذي حضره لفيف من السياسيين والدبلوماسيين، وخلال الاحتفال دارت جلسات حوار ونقاش قدمها مجموعة متنوعة من المشاركين الذين يمثلون قطاعات مختلفة تعمل في مجال التنمية والتعاون العالمي.
وقد ركزت الجلسة على التعاون بين الأمم المتحدة، الحكومات الوطنية، والمنظمات الدولية لمواجهة التحديات العالمية، كما تناول النقاش ميثاق التنمية المستدامة الجديد و ضرورة إحداث تحول جذري في الأنظمة المالية العالمية لمواجهة قضايا مثل الفقر والجوع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وتبيان الفجوة الكبيرة بين الأنظمة المالية الحالية واحتياجات التنمية المستدامة، لا سيما في الدول منخفضة الدخل المثقلة بالديون، و الدعوة لإصلاحات مالية مثل السندات المرتبطة بالأهداف التنموية، كما تم تسليط الضوء على أهمية التعاون الثلاثي، الذي يشمل الشراكات بين الدول المتقدمة والنامية والمنظمات متعددة الأطراف، كأداة حيوية لتعبئة الموارد وتحقيق نتائج فعالة، بحسب بيان مديقش.
وتم التركيز بشكل خاص على موضوع الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود مؤكدين أن عبء إدارة هذه الأزمة يقع بشكل غير متناسب على الدول منخفضة ومتوسطة الدخل التي تستضيف الغالبية العظمى من المهجرين في حين أن الدول الغنية غالبًا ما تنظر إلى الهجرة كأزمة على حدودها.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
تلفزيون بريكس: البنوك المصرية تستهدف مشروعات التنمية المستدامة والطاقة المتجددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر تلفزيون "بريكس"، أن البنوك المصرية تقدم برامج تمويل تركز على الاستدامة البيئية والاجتماعية، كما تولي اهتماما كبيرا بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة، وإعادة تدوير النفايات، فضلا عن دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وأشار تلفزيون "بريكس"- في تقرير عن القطاع المصرفي المصري- إلى قيام البنك المركزي المصري ومؤسسات الإقراض الرائدة بتوسيع التمويل للمشروعات التي تهدف إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة وتنفيذ استراتيجية رؤية 2030 في مصر.
وبحسب المنصة، تم توسيع نطاق الخدمات المصرفية للمواطنين ذوي الدخل المنخفض والمتوسط والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أطلقت المصارف حتى الآن أكثر من 24 برنامجا ماليا مبتكرا في مجال البيئة والسياسة الاجتماعية. وفي الوقت نفسه، أدخلت 31 مؤسسة ائتمانية منتجات مالية تسهم في تطوير الاقتصاد التنافسي وريادة الأعمال، فضلا عن خلق فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى ذلك، فإن تمويل المبادرات التعليمية بارز أيضا.
ووفقا للمنصة، وبهدف تعزيز انتقال الطاقة ومكافحة تغير المناخ، أدخلت المصارف برامج التمويل الأخضر والسندات الخضراء.
وأكدت أن القطاع المصرفي المصري يواصل دمج المعايير الدولية للتمويل المستدام، وتعزيز الاستقرار المالي، والمساهمة في النمو الاقتصادي على المدى الطويل.