أسامة السعيد: محاولة مصرية جديدة لإنهاء الحرب في غزة وكسر جمود التفاوض
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور أسامة السعيد، إنّ الطرح أو المبادرة المصرية، هي محاولة جديدة ومستمرة لإنهاء الحرب في غزة، وتخفيف وطأة الأزمة الإنسانية على الأشقاء في فلسطين.
التعنت الإسرائيلي في مفاوضات غزةوأضاف «السعيد»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبادرة الأخيرة التي أعلنها الرئيس عبدالفتاح السيسي، تمثل محاولة للتفاوض الذي يعاني من حالة من الجمود على مدى أكثر من شهرين، نتيجة التعنت الإسرائيلي، فإسرائيل تستفيد من هذه الحرب سياسيًا وأمنيًا، وهذه المبادرة استكمالا لجهود مصرية حثيثة لوقف إطلاق النار.
وأكد أن وقف إطلاق النار الهدف الدائم والاستراتيجي لجهود القاهرة المستمرة من 7 أكتوبر الماضي وحتى الآن، لأن وقف النار يمكن أن يكون بداية مهمة لإنهاء الحرب وإطلاق مسار تفاوضي أوسع نطاقًا وأكثر شمولًا، فيما يتعلق بالبحث عن حل مستدام للأزمة في غزة.
لجهود المصرية في غزة تحرج الطرف الإسرائيليوأشار إلى أن الجهود المصرية تحرج الطرف الإسرائيلي، الذي يشير إلى أن أحد أهدافه استعادة الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة، متابعًا: «لم يحقق من خلال العمليات العسكرية سوى قتل آلاف الفلسطينيين الأبرياء وتدمير بنية القطاع ومقومات الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار في غزة الاحتلال الإسرائيلي حكومة اليمين المتطرف فی غزة
إقرأ أيضاً:
دراسات الأمن الإسرائيلي: قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
أكد معهد دراسات الأمن الإسرائيلي، أن جيش الاحتلال استنزف في مهام لم يكن لها تأثير على شروط إنهاء الحرب، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لماذا تقلق إسرائيل من وقف إطلاق النار في غزة؟ (شاهد) العشري: نجاح مصري في إتمام اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس
وتابع المعهد أن إصرار تل أبيب على مواصلة الحرب كان لأسباب سياسية، لافتا إلى أن قرارات نتنياهو وحكومته والمؤسسة الأمنية كانت على حساب حياة الجنود والمحتجزين
وفي سياق متصل، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع.
وقال أبو خلف ، في تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".
وأشار إلى أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة.
وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.
وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.