الاتحاد الأوروبي يجدد دعمه للعملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
التقى رئيس بعثة الإتحاد الأوروبي لدي ليبيا السفير نيكولا اورلاندو، نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
وقال اورلاندو: “تبادل مثمر للآراء اليوم في طرابلس مع ستيفاني خوري من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا حول الديناميات السياسية والأمنية في ليبيا”.
وأضاف: “لقد رحبت بالتقدم المحرز في حل أزمة المصرف المركزي وأكدت على الحاجة إلى تجديد الجهود التي تيسرها الأمم المتحدة للحفاظ على وحدة المجلس الأعلى للدولة كشرط مسبق لعملية سياسية متوازنة”.
وقال: “اتفقنا على أنه يجب على جميع الأطراف المعنية تجنب الإجراءات الأحادية والالتزام بالحوار والتوافق لاستعادة شرعية ووحدة جميع المؤسسات”.
وتابع اورلاندو: “أكدت من جديد دعم الاتحاد الاوروبي القوي لجهودها الرامية إلى الدفع للأمام بعملية سياسية شاملة وجامعة تعالج دوافع النزاع الرئيسية وتمهد الطريق نحو إجراء انتخابات وطنية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: انتخابات المجالس البلدية بعثة الاتحاد الاوروبي فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي يجدد مطالبته للحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة المحتجزين
جدد المبعوث الأممي الخاص لليمن، هانس غروندبرج، مطالبته لمليشيا الحوثي الارهابية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن موظفي الأمم المتحدة المعتقلين تعسفياً منذ أشهر في صنعاء.
وقال مكتب المبعوث الأممي، في بيان صدر في وقت متأخر الأربعاء، إن جروندبرج "ناقش مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، ونائبته، ندى الناشف، الجهود الجارية لإطلاق سراح الزملاء من الأمم المتحدة الذين تم اعتقالهم تعسفياً من قبل الحوثيين".
وأضاف المكتب في بيان مقتضب عبر حسابه على منصة إكس: "تظل الأمم المتحدة ثابتة في مطالبها بالإفراج عنهم فوراً ودون قيد أو شرط".
وكانت مليشيا الحوثي قد اختطفت في مطلع يونيو/حزيران الماضي 13 موظفاً من الأمم المتحدة، بما في ذلك ستة موظفين من مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، قبل أن توسع حملاتها لتطال أكثر من 70 موظفاً في المنظمات الدولية والمحلية في مناطق سيطرتها شمال وغرب اليمن.
وفي منتصف أكتوبر الجاري، أحالت المليشيات عدداً من الموظفين الأمميين المختطفين إلى "النيابة الجزائية"، تمهيداً للبدء بمحاكمتهم بتهم كيدية، من بينها العمل ضمن خلايا تجسسية وتنفيذ مخططات لصالح ما تسميه المليشيا "دول العدوان".