عاجل.. أول قرار من ريال مدريد بعد تسريب عدم فوز فينيسيوس بالكرة الذهبية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ألقت تقارير صحفية إسبانية وفرنسي ة الضوء على قرار ريال مدريد الإسباني بمقاطعة حفل الكرة الذهبية الليلة والذي يقام كل عام للكشف عدة جوائز فردية أبرزها البالون دور التي تمنح لأفضل لاعب في العالم.
ريال مدريد يلغي رحلته إلى فرنساوأكدت شبكة مونت كارلو الفرنسية الإذاعية أن بعثة ريال مدريد ألغت الرحلة التي كانت ستطير بها إلى العاصمة الفرنسية باريس بعدما علم الملكي أن فينيسيوس جونيور لن يكون الفائز بها.
وأفادت صحيفة ماركا الإسبانية بأن فينيسيوس لن يحضر الحفل بعدما أحبط بشدة لعلمه أنه لن يكون الفائز بالكرة الذهبية وهو ما جعل ريال مدريد يقاطع الحفل هذه المرة ويلغي الرحلة بالكامل.
"أول ضحايا برشلونة".. ريال مدريد يتحرك لضم بديل أنشيلوتي عاجل.. نجم إسبانيا يحرم فينيسيوس من الفوز بالكرة الذهبيةوأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن وسائل إعلام عالمية سربت اسم الفائز بالكرة الذهبية 2024، حيث ستكون الجائزة من نصيب رودري نجم خط وسط مانشستر سيتي الإنجليزي ومنتخب إسبانيا.
وألمحت الصحيفة الإسبانية أن رودري جاء على رأس التصويت في سباق الكرة الذهبية بينما حل فينيسيوس في المركز الثاني قبل زميله في ريال مدريد جود بيلينجهام الذي تواجد في المركز الثالث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العاصمة الفرنسية باريس الفائز بالكرة الذهبية الفوز بالكرة الذهبية الكرة الذهبية 2024 الكرة الذهبية افضل لاعب أنشيلوتي بعثة ريال مدريد حفل الكرة الذهبية ريال مدريد الإسباني صحيفة ماركا الإسبانية فينيسيوس جونيور فينيسيوس مونت كارلو الفرنسية بالکرة الذهبیة ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد و«الأبطال».. نسبة حدوث «معجزة البرنابيو» 4% فقط!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةاهتمت صحيفة «ماركا» المدريدية بالإحصائيات الخاصة بنسب تأهل فريقها إلى نصف نهائي دوري الأبطال، عقب هزيمته الكبيرة على يد أرسنال، ونقلت عن «أوبتا» أن فرص فريقها تقلصت بصورة كبيرة جداً، رغم أن الموقع العالمي لم يُرجح كفة «الريال» قبل مباراة الذهاب، إلا أنها قالت إن الامر لم يكن بهذا الوضوح، حيث تراجعت إمكانية تحقيقه «المعجزة» وتجاوزه «المدفعجية» في مباراة الإياب، من 49.8% إلى 4% فقط، وباتت مسألة بلوغه النهائي تتعلق بأمل ضئيل لا يتجاوز 2.2%، وأنه لا يملك إلا 1.1% للفوز بالبطولة!
وبالطبع أشارت «ماركا» إلى أن ريال مدريد يتذيل ترتيب الفرق المُرشحة لبلوغ نهائي ميونيخ، مقارنة بغريمه، برشلونة، الذي وضعه «الكمبيوتر العملاق» في المرتبة الأولى قبل انطلاق مباريات رُبع النهائي، وكذلك كونه المُرشح الأبرز للفوز باللقب، لكن الأمر تغيّر قليلاً بعد نتائج اليوم الأول في دور الثمانية، إذ يتصدّر أرسنال المشهد بنسبة 54.2% لبلوغه النهائي، و28.4% لفوزه باللقب، وإذا كان «البارسا» يأتي في المرتبة الثانية بنسبة 43.3% لتأهله إلى المباراة النهائية و22.4% لتتويجه بـ «ذات الأذنين»، فإن النسب ستتغير الليلة بالتأكيد حسب نتيجتي المواجهتين.
وقالت الصحيفة الداعمة للفريق «الملكي» إن الوقت ليس مناسباً لإلقاء التهم ومهاجمة الأطراف المعنية، إذ لا يزال الأمل قائماً في الفوز ببعض الألقاب في «الموسم الصعب»، حتى «الشامبيونزليج» نفسه، ولهذا يقوم المسؤولون بتحليل كل الأمور المتعلقة بالفريق، خاصة في تلك المباراة «الكارثية»، على أن يكون القرار النهائي في ختام الموسم، لكنها توقفت عن «إحصائية مخيبة» عكست عدم الاهتمام من قبل اللاعبين، ووصفتهم بأنهم «ليسوا فريقاً حقيقياً»، وذكرت أن لاعبي «الريال» ركضوا أقل من منافسيهم في أرسنال، بـ 13 كيلومتراً، بل إن المعدل يقل بـ 20 كيلومتراً عن حصاد لاعبي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان في المباراة الأخرى، وأكدت أن هذا الأمر تكرر في أغلب مباريات دوري الأبطال هذا الموسم.
وإذا كانت «ماركا» بدت قاسية وغاضبة في أغلب تقاريرها بعد المباراة، خاصة قولها إن ريال مدريد هو أكثر الفرق الثمانية تعرضاً لهجوم المنافسين خلال النُسخة الحالية من البطولة، فإن «أس» حاولت أن تتمسك ببصيص الأمل، بعدما تحدثت عن وقوف الفريق مرة أخرى على حافة «تحقيق المُستحيل»، وأكدت أن «البرنابيو» لا يزال ينتظر «مُعجزة» جديدة على غرار ما حدث في مرات سابقة.
لكن هذا يتطلب استفاقة الجميع، حسب تعبير «أس»، خاصة رُباعي الهجوم الذي بدا تائهاً و«حزيناً»، في إشارة إلى فينيسيوس جونيور تحديداً، بجانب ضعف خط الوسط بصورة غير عادية، وهو ما دعاها للبكاء على الزمن الماضي، بقولها إن مسألة تعويض «مُثلث CMK» ليست ممكنة أبداً، والحديث عن ثلاثي خط الوسط السابق، كاسيميرو ومودريتش وكروس، الذين قادوا الفريق لسنوات نحو المجد.
وبالتأكيد، لم تفوت الصحف الكتالونية تلك الفرصة، لتضرب بقوة في اتجاه «مدريد»، حيث وصفت «موندو ديبورتيفو» ما حدث في لندن بـ «الكارثة»، وكتبت أن «الريال» بات فريقاً مُدَمَّراً لا يُمكنه التعويض، حسب رأيها، في مباراة الإياب، وزادت على ذلك بنشر صورة تتعلق بتقديم أنشيلوتي تعليمات إلى بيلينجهام وكامافينجا، وسط اعتراض الثنائي على مدربهم، وهو ما علقت عليه الصحيفة بقولها إن هناك الكثير من المشاكل داخل غرف ملابس «الميرنجي»، كما أشارت إلى سوء حالة جميع لاعبيه بسبب عدم وجود «خطة فنية واضحة» حسب رأيها، وقالت إن المثال العملي لتصحيح ذلك هو برشلونة، الذي يلعب هذا الموسم بنفس قوام العام الماضي تقريباً، لكن المدرب والخطة والنظام صنعوا الفارق الكبير، الذي يجب أن يتعلم منه «الريال».