لتعزيز التعاون المشترك.. وزير الأوقاف يستقبل سفير المملكة المغربية بالقاهرة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، في مكتبه اليوم بالعاصمة الإدارية الجديدة ، السفير أحمد آيت أو علي سفير المملكة المغربية لدى جمهورية مصر العربية، حيث تم خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك بين مصر والمغرب في المجالات الدينية والثقافية.
وزير الأوقاف يستقبل سفير المملكة المغربية بالقاهرة ويتسلم رسالة من نظيره المغربيوخلال الاجتماع، سلّم السفير المغربي رسالة رسمية من السيد أحمد التوفيق وزير الأوقاف والشئون الإسلامية المغربي، تضمنت الدعوة لتعميق أواصر التعاون بين البلدين في مجال نشر الفكر الوسطي والدعوة إلى التسامح ومكافحة الفكر المتطرف، في ظل القيادتين الحكيمتين متمثلة في أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي .
كما أكدت الرسالة على أهمية التنسيق بين المؤسسات الدينية في كلا البلدين، في إطار تعزيز دورهما في نشر السلام والمحبة في المجتمعات العربية والإسلامية.
وأكد الدكتور أسامة الأزهري على أهمية التعاون المتبادل بين مصر والمغرب في تعزيز القيم الإسلامية المعتدلة ونشر التعاليم السامية التي تدعو إلى الوحدة والتكاتف، وذلك على ضوء العلاقة التاريخية الشديدة الخصوصية والتميز بين مصر والمملكة المغربية، والتي تحتم علينا العمل المشترك لصناعة مستقبل يليق بالبلدين العظيمين وبالعمق الافريقي كله.
كما أكد وزير الأوقاف على التقدير العميق والأخوة التامة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والملك محمد السادس.
من جانبه أشاد السفير المغربي بعمق العلاقات المصرية المغربية، مشيرًا إلى أنها علاقات تاريخية ومتميزة، تقوم على أساس من الأخوة والتفاهم المشترك بين الشعبين الشقيقين.
وأكد أن هذا التعاون المثمر بين مصر والمغرب يعكس التزام البلدين بتعزيز الروابط الثقافية والدينية، ويسهم في نشر قيم الاعتدال والسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الاوقاف سفير المملكة المغربية بالقاهرة الدكتور أسامة الأزهري العاصمة الإدارية الجديدة الملك محمد السادس وزیر الأوقاف بین مصر
إقرأ أيضاً:
خبير : الإختراق السيبراني جرس إنذار لتعزيز الأمن المعلوماتي بالمؤسسات الحكومية المغربية
زنقة 20. الرباط
كتبه : د. مالك مطيع، الدكتوراه في حكامة الأنظمة المعلوماتية
كشفت مجموعة من التقارير مؤخرا أن العديد من المؤسسات تأثرت باختراقات سيبرانية، طالت على وجه الخصوص بعض الخوادم. وأسفرت هذه الهجمات عن تسريب معلومات حساسة للعديد من الاشخاص، شملت بيانات ذات طابع شخصي . هذا الواقع يشير إلى ضعف في آليات الحماية المعتمدة، ويكشف عن اختلالات تقنية وإدارية يجب معالجتها على وجه السرعة.
وفي ظل تسارع التحول الرقمي الذي يشهده المغرب، بات الأمن السيبراني عنصراً أساسياً وضروريا لضمان استمرارية المرافق العمومية والخاصة، وحماية المعطيات الحساسة بصفة عامة. الأحداث الأخيرة، التي تمثلت في اختراقات استهدفت العديد من المؤسسات ليس فقط الوطنية بل كذلك الدولية سلطت الضوء مجدداً على الحاجة الماسة إلى تعزيز المناعة الرقمية الوطنية.
وتماشياً مع الرؤية الاستراتيجية للمملكة والتي تحدث عليها سابقا، أصدرت المديرية العامة لأمن نظم المعلومات عدداً من التوصيات والإجراءات الاستباقية التي تهدف إلى تعزيز الأمن السيبراني، فلابد من تعميم آليات اليقظة الرقمية والتصدي للطوارئ السيبرانية واعتماد منهجية تقييم المخاطر الأمنية مع تحديث الأنظمة بصفة دورية، وسد الثغرات المعروفة في البنيات التحتية المعلوماتية. ولابد من التحسيس والتكوين المستمر في مجال الأمن السيبراني لفائدة الموارد البشرية الذين يعتبرون هم الاساس بل حجر الاساس.
كما اكدت ان الامن السيبراني مسؤولية مشتركة ويتطلب تعبئة جماعية، حيث تقع المسؤولية على عاتق الجميع وانطلاقا مما سبق ينبغي إرساء حكامة رقمية فعالة تعزز من قدرات الرصد والاستجابة و تطوير كفاءات وطنية متخصصة في مجالات التحقيق الجنائي الرقمي واختبار الاختراق وتحليل البرمجيات الخبيثة.
وفي الاخير شكلت هذه الموجة من الاختراقات فرصة لإعادة تقييم الوضعية الرقمية للمؤسسات ووضع استراتيجية مندمجة للأمن السيبراني تأخذ بعين الاعتبار التهديدات الحالية والمستقبلية. إن الرهانات المرتبطة بالتحول الرقمي لا يمكن كسبها دون تحول رقمي وبنية تحتية آمنة قادرة على الصمود أمام الهجمات المعقدة.
الأمن السيبراني لم يعد خياراً، بل أصبح ضرورة مؤكدة لحماية المعطيات، وضمان ثقة المواطنين في الخدمات الإلكترونية. وفي هذا الإطار، تظل التوصيات الصادرة عن المديرية العامة لأمن نظم المعلومات خارطة طريق استراتيجية يتوجب على كل الفاعلين الالتزام بها، من أجل مغرب رقمي آمن وذكي.
د. مالك مطيع، الدكتوراه في حكامة الأنظمة المعلوماتية