سياحة الشيوخ تناقش سرعة استعادة رأس نفرتيتي ونقش البروج السماوية من الخارج
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ناقشت لجنة الثقافة والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ اليوم برئاسة الدكتور محمود مسلم استعادة الآثار المصرية خلال الاقتراح برغبة المقدم من النائب أحمد الأحمر، بشأن سرعة عودة الآثار المصرية بالخارج ومنها نقش دائرة البروج السماوية بمعبد دندرة، ورأس نفرتيتي.
واكدت السفيرة مروة حجازي نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع الثقافي، علي الجهود المصرية الحثيثة علي مدار التاريخ لاستعادة التمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي الموجود في ألمانيا، بإعتبارها إحدي القطع الأثرية الفريدة، وأن الحديث المستمر مع الجانب الألماني يكمن في الأحقية المصرية الأصليه لهذه القطعة الأثرية والرغبة في استردادها، لاسيما وأنها خرجت بطريق "التدليس" .
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بمجلس الشيوخ، الذي شهد مناقشة طلبي احاطة.
وشددت نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع الثقافي، علي المطالبة المصرية المستمرة في استعادة آثارها بالخارج، ويأتي ذلك وسط جدال في الأوساط الأوروبية تقوم فكرته علي أن معظم هذه الآثار لدي متاحفها هي غنيمة حرب.
وقالت السفيرة مروة حجازي، إنه في محاولة للتصحيح أكدنا للجانب الالماني أن هذه الممارسات تمت خلال الاستعمار، وأن ألمانيا قامت برد بعض القطع الآثرية لمصر، لكن القطعة الأهم لم يتم ردها وهي رأس نفرتيتي، اذ أنهم يعتبرونها هوية لبرلين.
وأشارت "حجازي" إلي أنه منذ عرض هذه القطعه الفريدة في متحف برلين منذ 100 عام و طالب الجانب المصري باستردادها، وفي إحدي المرات كادت هذه المحاولات ان تنجح، وتوقف أدولف هتلر أمام الإصرار المصري علي استرداد هذه القطعة، وعندما وقف أمامها أصيب بالانبهار الشديد، وفتن بها.
ونوهت نائب مساعد وزير الخارجية بالقطاع الثقافي باستمرار المحاولات المصرية بعد الحرب العالمية الثانية أيضا في الاسترداد وفيما بعدها، مشيرة إلي ان المساعي المصرية لعودة رأس نفرتيني كانت علي مر التاريخ وليست وليده اليوم.
ولفتت السفيرة مروة حجازي، إلي أنه عام 2004 قام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بتفقد رأس نفرتيتي خلال زيارته إلي ألمانيا، وقال إنها "أهم سفير لمصر في برلين"، وكانت بمثابة رسالة مهمة تؤكد مصرية هذه القطعة الفريدة وتمثلنا لكن هي سفيرة لجميع المصريين في ألمانيا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس نفرتیتی
إقرأ أيضاً:
إمام مسجد السيدة زينب يوضح معجزة تحرك الأجرام السماوية بنظام مذهل
أكد الشيخ أحمد عصام فرحات، إمام مسجد السيدة زينب، أن آيات القرآن الكريم أكدت على دقة نظام الكون، حيث تسير الشمس والقمر والليل والنهار وفق قوانين إلهية ثابتة دون تصادم أو اضطراب، مستشهدا بقوله تعالى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ}.
وأوضح الشيخ أحمد عصام فرحات ، خلال تقديمه برنامج «وبشر المؤمنين» على قناة صدى البلد، أن قدرة الله سبحانه وتعالى تتجلى في ضبط حركة الأجرام السماوية بحيث لا تطغى واحدة على الأخرى.
وأوضح أحمد عصام فرحات أن الشمس لا تلحق بالقمر في مداره، كما لا يسبق الليل النهار، بل يسير كل منهما وفق نظام محكم، مضيفا: هذه الدقة في حركة الأفلاك تعد دليلًا على وحدانية الله، فالسماوات الواسعة، والكواكب المضيئة، والجبال والأنهار، والمياه التي تحيي الأرض، كلها شواهد على عظمة الخالق الذي أتقن كل شيء.
واختتم أحمد عصام فرحات : يُذكِّر النص القرآني الإنسان بالتأمل في هذه الآيات الكونية، ليصل إلى حقيقة أن لا إله إلا الله، خالق السماوات والأرض، ومدبر هذا الكون العظيم.