يمن مونيتور/ترجمة خاصة

قالت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن المبعوث الأمريكي الخاص لليمن سيزور الخليج يوم الاثنين “لدفع الجهود الجارية غير بقيادة الولايات المتحدة لتوسيع الهدنة وإطلاق عملية سلام شاملة”.

وبحسب الوكالة: من المقرر أن يجتمع تيم ليندركينغ مع شركاء يمنيين وسعوديين وإماراتيين وعمانيين ودوليين لمناقشة الخطوات اللازمة لتأمين وقف دائم لإطلاق النار.

وأضاف: كما يناقش إطلاق عملية سياسية شاملة بوساطة الأمم المتحدة مع ضمان استمرار الجهود لتخفيف الأزمة الاقتصادية ومعاناة اليمنيين.

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الخليج الهدنة اليمن واشنطن

إقرأ أيضاً:

اليمن: عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الصهيوني-الأمريكي

ماجد الكحلاني

في مارس 2015، انطلق العدوان على اليمن بإعلانٍ من واشنطن، حيث تحولت السعودية إلى أداة لتحقيق أطماع صهيونية وأمريكية تهدف إلى إخضاع اليمن وكسر إرادة شعبه. الآن، ومع اقتراب الذكرى الحادية عشرة لهذا العدوان، يبقى اليمن صامدًا، يواجه أعنف حملة عسكرية وحصارًا خانقًا، رافضًا الركوع أو التخلي عن مبادئه.

منذ البداية، كان الهدف واضحًا: إخضاع اليمن وإذلاله باستخدام الغارات الجوية المدمرة والحصار الذي يهدف إلى تجويع شعبه وكسر إرادته. لكنه أثبت أن إرادة الحرية أقوى من أي قوة تمتلك السلاح أو تسعى للإذلال.

واجه اليمنيون العدوان بإيمان راسخ وبصيرة نافذة وتوكل صادق على الله. ولم يكتفوا بالدفاع عن أرضهم، بل قلبوا موازين القوة التقليدية، وأثبتوا للعالم أن الشعوب المؤمنة بقضيتها لا تُهزم، مهما كانت قوة العدوان وأدواته.

ومع عجز التحالف السعودي-الأمريكي عن تحقيق أهدافه، دخلت الكيان الصهيوني على الخط بغارات مباشرة، محاولة نيل ما عجز عنه وكلاؤها. لكنها، كحلفائها، أخطأت التقدير. فعلى الرغم من أكثر من نصف مليون غارة جوية استهدفت كل زاوية من أرضه، ظل اليمن صامدًا، يحوّل الألم إلى قوة، ويصنع انتصارات تلو الانتصارات.

في هذا السياق، تستمر الولايات المتحدة في تقديم الدعم المطلق للكيان الصهيوني، ليس فقط بالسلاح، بل أيضًا بالغطاء السياسي، مما شجع على ارتكاب المزيد من الجرائم في غزة واليمن. هذه الشراكة تعكس استراتيجية قائمة على تقويض استقرار المنطقة بأكملها، وتحويلها إلى ساحة مفتوحة للصراعات.

ورغم ذلك، يبعث اليمن برسالة قوية: نحن ثابتون في مواقفنا؛ الدفاع عن اليمن واجب وطني، ونصرة غزة مسؤولية الأمة كلها. جسّد الشعب اليمني، بتضحياته العظيمة، هذا الالتزام ليؤكد أن القضايا العادلة لا تُباع ولا تُشترى، وأن المبادئ لا تخضع للمساومات أو الإملاءات.

مع دخول العدوان عامه الحادي عشر، يظل اليمن شاهدًا حيًا على أن الإيمان بالقضية والتمسك بالحق لا يُهزم مهما بلغت قسوة العدوان. فالشعب اليمني ليس مجرد رقم في معادلة القوة، بل درس خالد بأن الكرامة والحرية لا تُنتزعان من شعب يثق بنصر الله، ويتحرك على طريق العزة والكرامة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن وباريس تؤكدان ضرورة دعم عملية انتقال شاملة بقيادة سورية
  • تحضيرات لمؤتمر يحدد مستقبل سوريا وإطلاق عملية أمنية بحمص
  • البرهان يزور بنك السودان المركزي ويقف على سير عملية استبدال العملة
  • اليمن: عقد من الصمود في وجه العدوان وأطماع التحالف الصهيوني-الأمريكي
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: إصابة جندي في عملية دهس قرب مستوطنة نيلي غربي رام الله وإطلاق النار على سائق المركبة
  • محافظ شمال سيناء يزور مطرانية الأقباط الأرثوذكس في ضاحية السلام بالعريش
  • الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب يعتزم حضور جنازة كارتر
  • رئيس الوزراء يزور معالم دينية وتاريخية بصنعاء القديمة احتفاءً بعيد جمعة رجب
  • للمساعدة في التصدي لروسيا.واشنطن تدعم ميزانية أوكرانيا بـ 3.4 مليارات دولار
  • الأمم المتحدة تجدد المطالبة بإقامة حكم موثوق وغير طائفي في سوريا