دبي.. انطلاق "قمة المعرفة 2024" في 18 نوفمبر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن تفاصيل أجندة وفعاليات "قمَّة المعرفة 2024"، التي تُنظم تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، في دورتها التاسعة يومي 18 و19 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي".
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الجانبان في فندق الحبتور بالاس في دبي، بحضور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إلى جانب ممثلي الجهات الإعلامية في الدولة
تم خلال المؤتمر استعراض تفاصيل أجندة القمة وجلساتها الحوارية، إلى جانب تسليط الضوء على أبرز الفعاليات والاجتماعات التي يستضيفها الحدث هذا العام.
وفي كلمته خلال المؤتمر قال جمال بن حويرب، إن قمة المعرفة نجحت منذ سنوات في تكريس مكانتها الريادية منصة عالمية نوعية لطرح الرؤى والأفكار وأفضل الممارسات لتعزيز مسارات إنتاج ونشر المعرفة من خلال جمع الخبراء والمختصين من مختلف المجالات لتبادل الحلول المبتكرة التي من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة على الصعد كافة، واليوم تُترجم القمة حرص مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وجهودها الحثيثة لمواكبة خطة دبي لتوظيف الذكاء الاصطناعي وتبني استخداماته في جميع القطاعات لدعم التحول الرقمي لاقتصاد الإمارة والتغيرات التكنولوجية العالمية المتسارعة بما يضمن الاستعداد الأمثل للمستقبل وتلبية احتياجاته، ومن هنا جاء شعار هذا العام للقمة ليركز على مسألة في غاية الأهمية للمجتمعات كافة وهي تطوير المهارات البشرية التي تواكب هذه التغيرات، وإبراز الدور المحوري الذي يلعبه اقتصاد الذكاء الاصطناعي في صياغة مستقبل القطاعات المختلفة".
مركز عالمي للمعرفةوأضاف أن قمة المعرفة رسخت عاماً بعد عام مكانة دبي مركزاً عالمياً للمعرفة والابتكار كونها تفتح آفاقاً واسعة للنقاش والتفاعل مع نخبة من المفكرين والمبدعين والرواد العالميين، إلى جانب صناع القرار. وعبر عن أمله في أن تكون نسخة هذا العام فرصة لتوسيع نطاق التعاون الدولي، خاصةً في قطاعات المعرفة والتكنولوجيا وريادة الأعمال، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وأن تسهم في تمكين الجهود نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وصياغة الحلول لمواجهة التحديات العالمية.
الأول في المنطقةوكشف أن قمَّة المعرفة ستشهد انعقاد حدث نوعي مهم للمرة الأولى في المنطقة العربية وهو "مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة" الذي تنظِّمه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، ويستقطب مئات الوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار من حول العالم لتعزيز التعاون الرقمي العالمي.
وأضاف أن أجندة القمَّة ستتضمن إطلاق "مؤشِّر المعرفة العالمي" لعام 2024، الذي رسَّخ مكانته أداة علمية شاملة لتوجيه الاستراتيجيات المستقبلية للدول لتحقيق التنمية المستدامة عبر تطوير إطار متكامل لقياس المستوى المعرفي فيها من خلال مؤشِّرات مدروسة تُعنى بتقييم واقع التعليم والبحث والتطوير والابتكار والتكنولوجيا.
وأشار إلى أن دورة هذا العام من الحدث ستشمل الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة التي تحتفي بإنجازات المبدعين والمبتكرين ممن أسهمت ابتكاراتهم في إنتاج ونشر المعرفة الإنسانية، وإلهام أصحاب الفكر الخلاق لتطوير حلول فعالة لازدهار وتقدم المجتمعات.
وأوضح أن قمَّة المعرفة 2024 ستشهد انعقاد الاجتماع الأول لـ "التحالف العالمي لتنمية وتطوير المهارات"، إضافة إلى التعريف بـ "أكاديمية مهارات المستقبل" التي تعد بمثابة نقلة نوعية لمبادرة "مهارات المستقبل للجميع" التي سبق وأن أطلقتها المؤسَّسة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ضمن "مشروع المعرفة"، بهدف مساعدة آلاف الأفراد في الدول العربية على اكتساب مهارات متقدمة تعدهم للمستقبل إذ تطمح الأكاديمية لإيصال هذه المهارات إلى مليون شخص في المنطقة العربية، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تؤديه المؤسَّسة في تحفيز الابتكار وتنمية المهارات البشرية تحقيقاً لأهدف التنمية المستدامة.
بدوره، قال الدكتور هاني تركي، رئيس المستشارين التقنيين مدير مشروع المعرفة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في كلمته خلال المؤتمر، إن قمَّة المعرفة لهذا العام تؤكد التزامنا بدعم المجتمعات في منطقة الدول العربية للتحول نحو مستقبل رقمي أكثر شمولية واستدامة ويُعد كل من مؤشر المعرفة العالمي وأكاديمية مهارات المستقبل أداتين أساسيتين لدعم الأفراد وتطوير مهاراتهم بما يسهم في بناء اقتصادات أكثر مرونة واستدامة.
وتم خلال المؤتمر استعراض برنامج فعاليات قمَّة المعرفة لهذا العام الذي سيزخر بمجموعة واسعة من الجلسات الحوارية وورش العمل والفعاليات المعرفية، بمشاركة نخبة من المفكرين والمبدعين والشخصيات العالمية في مجالات مهارات المستقبل والتكنولوجيا والاقتصاد والذكاء الاصطناعي والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات الحيوية.
ومن ضمن فعاليات هذا العام، تتعاون قمة المعرفة مع منصة "كورسيرا" التعليمية العالمية، والتي تضم أكثر من 120 مليون مشترك حيث تأتي هذه الشراكة كجزء من مبادرة "إمارات المستقبل"، التي أُطلقت لأول مرة في المملكة المتحدة ثم توسعت لتشمل الولايات المتحدة. بفضل هذا التعاون، تجاوزت نسبة إتمام البرامج التدريبية 140%، حيث استفاد ما يقارب تسعة آلاف مشترك في تسع دول من برامج متخصصة ومرخصة، ما يحقق إنجازاً استثنائياً مقارنةً بنسب الإتمام المعتادة على المنصة العالمية.
وتنظم منصة التعليم العالمية "كورسيرا" عدة جلسات حوارية خلال القمَّة، تُناقش تشكيل المستقبل، والتحول إلى الذكاء الاصطناعي، وأنظمة التعليم المختلفة كتعليم الكبار والتدريب التقني والمهني وتعلم المهارات، والتوظيف المبني على المهارات، والابتكار في التعليم فوق الثانوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات دبي برنامج الأمم المتحدة الإنمائی محمد بن راشد آل مکتوم للمعرفة التنمیة المستدامة الذکاء الاصطناعی مهارات المستقبل خلال المؤتمر قمة المعرفة هذا العام ة المعرفة التی ت
إقرأ أيضاً:
"عُمان المعرفة" تتعاون مع "تكنو" لدعم 200 عائلة خلال رمضان
مسقط- الرؤية
أعلنت عُمان المعرفة، عن تعاونها مع شركة صناعة تقنية البلاستيك "تكنو" لتوزيع المواد الغذائية الأساسية على أكثر من 200 عائلة في: المعبيلة، والعامرات، وسمائل، ونزوى، وصحم، وذلك خلال شهر رمضان الفضيل.
وجمعت هذه المبادرة بين أعضاء فريق عُمان المعرفة وموظفي شركة صناعة تقنية البلاستيك (تكنو) ومتطوعين من الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، مما يبرز قوة التعاون وخدمة المجتمع.
وقال عمر البحري المدير العام لشركة صناعة تقنية البلاستيك (تكنو): "في صناعة تقنية البلاستيك (تكنو)، نؤمن بشدة بالمسؤولية الاجتماعية للشركات والأثر الإيجابي الذي تتركه على المجتمعات. كانت الشراكة مع عُمان المعرفة تجربة مليئة بالإنجازات، حيث تمكنا معًا من تقديم الدعم للأسر المحتاجة. تعكس هذه المبادرة التزامنا بإحداث فرق إيجابي، خاصة خلال الشهر الكريم".
فيما أبرز طارق بن هلال البراوني مؤسس "عُمان المعرفة"، أهمية العطاء خلال رمضان، قائلًا: "رمضان هو وقت للعطاء والرحمة والجود. ومن خلال هذه المبادرة، نهدف إلى تعزيز قيم التضامن واللطف التي تعرف مجتمعنا. إن رؤية المتطوعين من خلفيات مختلفة يجتمعون لدعم الأسر المحتاجة هي شهادة على أهمية تأثير وتضافر الجهود المجتمعية من أجل إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. نحن ممتنون لصناعة تقنية البلاستيك (تكنو) وللمتطوعين الذين جعلوا هذا ممكنًا".
ولم تقتصر المبادرة على توفير المواد الغذائية الأساسية فقط، بل عززت أيضًا روح الوحدة والجود بين جميع المشاركين. وتؤكد عُمان المعرفة التزامها بتعزيز الجهود التعاونية المؤثرة التي تساهم في دعم أفراد المجتمع، وتتطلع إلى المزيد من المبادرات التي ترفع من مستوى المجتمعات المحلية.