الدفاع المدني في غزة: أكثر من 1000 قتيل منذ توغل إسرائيل الأخير في شمال القطاع
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
(CNN)-- قال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل، إن أكثر من ألف شخص قٌتلوا منذ أن بدأت إسرائيل توغلاً عسكريًا واسع النطاق في شمال غزة في وقت سابق من هذا الشهر.
وأضاف بصل أن القصف الإسرائيلي المكثف مستمر منذ 22 يومًا في جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون وغيرها من المناطق، مضيفاً أن القوات الإسرائيلية منعت أيضًا الدفاع المدني والطاقم الطبي من الوصول إلى هذا الجزء من قطاع غزة.
وقال: "إن أولئك الذين يتعرضون للقصف في الجزء الشمالي من القطاع لن يجدوا مساعدة طبية أو أحدًا يقدم لهم الخدمات الطبية. وبالتالي فإننا نواجه وضعًا صعبًا ومأساويًا". وأشار بصل إلى أنه بالإضافة إلى أكثر من ألف قتيل مؤكد، فإن هناك العديد ممن يرقدون إما تحت الأنقاض أو في الشوارع.
وتابع بصل: "في ظل الواقع المأساوي والمزري الذي يعيشه شمال غزة فإننا نواصل مناشدة المنظمات والمؤسسات الدولية للقيام بدورها الإنساني والخدمي لمساعدة المواطنين هنا في شمال غزة الذين يتعرضون لإبادة جماعية وقصف مباشر، كما ندعو المنظمات مثل الصليب الأحمر للتدخل والسماح لفرق الدفاع المدني والفرق الطبية والمستشفيات بالقيام بواجبها الإنساني في شمال غزة".
وخلص بصل إلى القول "وإلا فإننا نواجه تهديدًا خطيرًا لحياة أكثر من 100 ألف مواطن ما زالوا في منازلهم شمال القطاع".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: غزة الدفاع المدنی شمال غزة فی شمال أکثر من
إقرأ أيضاً:
في الخيام.. هذا ما عثر عليه الدفاع المدني
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، أن "فرق الإنقاذ تواصل، بالتنسيق الكامل مع الجيش، تنفيذ عمليات البحث والمسح في المناطق التي تعرضت للعدوان الإسرائيلي، وذلك بناء على توجيهات المدير العام للدفاع المدني بالتكليف العميد نبيل فرح".وأشارت إلى أن "الفرق المختصة تمكنت اليوم من انتشال أشلاء شهيدين من تحت الأنقاض في بلدة الخيام، أحدهما من حي الجلاحية والآخر من نزلة وادي قيس. وتم نقل الأشلاء إلى مستشفى مرجعيون الحكومي لإجراء الفحوص الطبية والقانونية اللازمة، بما في ذلك فحوص الحمض النووي (DNA) تحت إشراف الجهات المختصة لتحديد هوية الشهيدين".
وأكدت "التزامها الكامل بأداء واجباتها الإنسانية والوطنية، بالتعاون الوثيق مع الجيش، حتى الانتهاء من عمليات البحث عن جميع المفقودين، رغم الظروف الميدانية الصعبة والتحديات التي تفرضها طبيعة المهام المنفذة".