خبير: سياسات إسبانيا تجاه لبنان وفلسطين تغضب الحكومة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي المتخصص في الشؤون الأوروبية، عدنان الأيوبي، أن إسبانيا لا تكتفي بتقديم الدعم الاقتصادي للبنان، بل تشارك أيضًا في القوات الدولية المنتشرة في جنوب لبنان، بحوالي 700 عسكري.
وأوضح «الأيوبي»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن إسبانيا تؤيد جميع قرارات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تؤكد على سيادة ووحدة الأراضي اللبنانية، وتدعو إسرائيل إلى الامتناع عن استخدام القوة، وتنفيذ القرارات التي تطالبها بالانسحاب من بعض الأراضي اللبنانية.
وشدد على أن دعم إسبانيا لا يقتصر على لبنان فحسب، بل يمتد إلى القضية الفلسطينية أيضًا، لأنها تُعد من بين الدول الأوروبية الأكثر دعمًا للقضايا العربية، وكانت من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية، كما تتمتع بعلاقات قوية وخالية من الخلافات مع لبنان وفلسطين وسوريا.
وبيّن «الأيوبي» أن العلاقات الإسبانية، خصوصًا في ظل الحكومة الاشتراكية برئاسة بيدرو سانشيز، متينة جدًا، مردفًا: «يُعتبر سانشيز المدافع الأول عن القضايا العربية بين الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي».
وأضاف أن إسبانيا استقبلت العديد من العائلات اللبنانية، فيما قدّم الشعب الإسباني الكثير من الدعم للبنانيين.
واختتم حديثه قائلاً: «هناك غضب كبير في إسرائيل تجاه الحكومة الإسبانية الحالية، حيث يتهمون بعض أعضائها بمناهضة السامية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسبانيا الاتحاد الأوروبي لبنان القاهرة الإخبارية الحكومة الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: الدولة تبذل جهدا كبيرا لوقف الحرب فى لبنان وفلسطين
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: إن هناك نوع من التصعيد والتوتر الإقليمي بين الاحتلال الإسرائيل وإيران، مؤكدًا أن «الدولة تبذل جهد كبير لمحاولات إيقاف الحرب فى لبنان وفلسطين».
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده رئيس مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء 30 أكتوبر 2024، بمقر مجلس الوزراء في العاصمة الإدارية، بحضور وزيرى المالية والسياحة والآثار.
ووافق مجلس الوزراء على الطلب المقدم إلى وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية، بشأن إقامة مشروع جديد بنظام المناطق الحرة الخاصة، بمجمع مصانع سيدي كرير للبتروكيماويات، بمحافظة الإسكندرية، باسم شركة "دراسكيم للكيماويات المتخصصة" ش.ذ.م.م لمزاولة نشاط صناعة وإنتاج الكيماويات المتخصصة، على مساحة 157 ألف م2.
ويأتي هذا المشروع بهدف تطوير وإطلاق مشروع استثماري رائد في الصناعات الكيماوية بما يعكس الثقة في الاقتصاد المصري والمناخ الاستثماري المتميز، وتوافر جميع الخامات الأولية المطلوبة للتصنيع، وكذا الأيدي العاملة المُدربة، فضلاً عن مزايا الموقع الفريد لمصر، والاتفاقيات التجارية الاقليمية والدولية التي تُعد مصر طرفاً فيها.
ويقوم المشروع على إنشاء مصنع لإنتاج سيانيد الصوديوم ومشتقاته، لتصبح مصر أول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يتم توطين هذه التكنولوجيا المتطورة فيها، والمساهمة في تقديم مزيد من الحوافز والخدمات الاستراتيجية والفنية لصناعة التعدين مع تزايد أنشطته.
ويستهدف المشروع تحقيق نسبة 100% للمكون المحلي، والتصدير للخارج بنسبة 100%، كما سيصل حجم الانتاج السنوي المتوقع إلى من 50 إلى 55 ألف متر مكعب سنوياً كمرحلة أولى، مع التخطيط لمضاعفة الإنتاج في المرحلة الثانية، وتبلغ التكلفة الاستثمارية للمشروع نحو 158.6 مليون دولار، ويستوعب عمالة بنحو 500 عامل.
اقرأ أيضاًرئيس الوزراء: الرد على ما يثار على وسائل التواصل الاجتماعي من صميم عمل الحكومة
رئيس الوزراء يتابع الاستعدادات النهائية لاستضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي