جامعة الفيوم: ندوة بعنوان "تنوير الطلاب بأهمية محو الأمية – التحديات وسبل المشاركة" بكلية الخدمة الاجتماعية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور أحمد حسني عميد كلية الخدمة الإجتماعية، ورشة عمل بعنوان "تنوير الطلاب بأهمية محو الأمية – التحديات وسبل المشاركة" ضمن فعاليات مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان.
رحب عميد كلية الخدمة الإجتماعية بالحضور، موجهاً الطلاب بالمشاركة الإيجابية ليكون لهم دور في دعم إنجازات الجامعة، والمساهمة في وضع خطتها الاستراتيجية لمحو أمية أكبر عدد من المواطنين.
وهنأت الدكتورة نادية حجازي وكيل الكلية في بداية حديثها الطلاب بحصول الكلية على المركز الأول بدورة يوليو 2024 بمشروع محو الأمية، وأشارت سيادتها إلى أن محو الأمية واجب وطنى لكونها ذات تأثير على الأسرة والمجتمع لذلك وجب على الجميع المساهمة فى القضاء على الأمية بمجمعاتنا من أجل رفع الوعي الاجتماعي والثقافي لدى أفراد المجتمع بجانب تحسين نوعية حياتهم، كما أوصت سيادتها بضرورة استثمار قدرات الطلاب ومهاراتهم فى التغلب على أية تحديات تؤثر في محو أمية أفراد المجتمع.
وأشارت الدكتورة آمال ربيع، مدير مشروع التنور المجتمعي أن الهدف هو القضاء على الأمية بشكل جذري من أجل بناء منظومة إيجابية تحارب الجهل وتواجه المشكلات المجتمعية، وذلك للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة ونشر التنور الفكري ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية بداية التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس استراتيجية الاستراتيجية التعليم والطلاب الخدمة الاجتماعية محو الأمیة
إقرأ أيضاً:
أستاذ أزهري: تزيين الشوارع والمنازل في رمضان يعكس البهجة ويٌعظم الشعائر
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن تزيين الشوارع والمنازل بالفوانيس والأنوار خلال شهر رمضان يعكس الفرحة بحلول الشهر الكريم، كما أنه من مظاهر تعظيم شعائر الله، مستشهدًا بقوله تعالى: «ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب».
مشاعر البهجة والاستعداد الروحي لاستقبال رمضانوأوضح نبوي، خلال لقائه في برنامج «منبر الجمعة» على قناة «الناس»، أن هذه المظاهر لا تقتصر على كونها زينة شكلية، بل تعبر عن مشاعر البهجة والاستعداد الروحي لاستقبال رمضان، مشيرًا إلى أن الاحتفال بالشهر المبارك يندرج تحت مفهوم «إيمانًا واحتسابًا»، حيث يحتسب المسلم الأجر في كل ما يقوم به من أعمال صالحة.
روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمعوأضاف أن تجهيز المنازل وتنظيفها وتزيينها استعدادًا لرمضان يعد من الأعمال التي يؤجر عليها المسلم، لافتًا إلى أن الجهود التي تبذلها النساء في تهيئة البيوت للشهر الكريم لها ثواب كبير عند الله، لما فيها من إدخال السرور على الأسرة.
وأكد أن العادات المصرية المرتبطة باستقبال رمضان، مثل تعليق الفوانيس والزينة، تتماشى مع تعاليم الإسلام وتعكس روح المحبة والتكافل بين أفراد المجتمع، داعيًا الجميع إلى استغلال هذه الأيام المباركة في نشر الخير وتعزيز الروابط الاجتماعية.