أكد أحمد صياد، رئيس قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تجربة القنوات الإخبارية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتسريع الأعمال أثبتت أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلا عن العنصر البشري ولكن داعم لهم.

وأضاف «صياد»، خلال كلمته في فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، أن العنصر البشري الكفء والمدرب والقادر على استخدام التكنولوجيا الحديثة، لن يستطع أحد أن يستغنى عنه بل يحتاجه الجميع للعمل معه.

تنفيذ تجارب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى

وأوضح أن قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نفذ تجارب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى من كتابة الاسكربتات عبر عدة برامج، أو تنقية الصوت عبر برامج «أدوبي»، أو إنتاج موسيقى عبر عدة مواقع لغرض استخدامها في التغطيات والبرامج المختلفة، وكانت النتيجة سرعة ودقة وجودة أكبر في المحتوى.

ولفت إلى أن تناول الأخبار والموضوعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي له تأثير أكبر نظرًا لوجود رد فعل مباشر لها، وسعي المواطن للبحث عن المحتوى.

وأشار إلى وجود أقسام تعمل على إعداد الأخبار وإصدارها، وغيرها من المحتويات التي تنشر على المنصات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وأكد أن قطاع الديجيتال في القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يعمل على جذب الجمهور بأشكال مختلفة مثل «الانفوجراف» و«الفيديوجراف» والمقاطع السريعة.

عدم نشر أي محتوى لا يمتلك الفرد ملكيته

وعن حقوق الملكية الفكرية في المواد المنشورة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أكد ضرورة عدم نشر أي محتوى لا يمتلك الفرد ملكيته، موضحًا أن المبدأ الأساسي هو «كل ما ليس ملكك.. ليس ملكك».

وأوضح أن القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة بدأت في استخدام صحافة الموبايل في إنتاج التقارير والتغطيات؛ لتنتج محتوى بجودة 4K، وبسرعة، مع توفير النفقات وتقليل المعدات، وسرعة التحرك والمونتاج، ما يوفر المحتوى في وقت أسرع.

وأشار إلى إنتاج أكثر من 120 مقطع من فعاليات تغطية مهرجان مدينة العلمين الجديدة عبر «الموبايل»، ما وفر المادة الإعلامية في وقت أسرع وبتكلفة أقل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القنوات الإخبارية الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية قمة الإبداع الإعلامي المتحدة للخدمات الإعلامیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي

تواصل شركة Meta تعزيز استثماراتها في تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تستعد لإطلاق نموذج Llama 4 بقدرات صوتية متطورة تهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وجعل التفاعل مع الذكاء الاصطناعي أكثر طبيعية وسلاسة.

ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الشركة تعمل على جعل المحادثة مع النموذج الصوتي الجديد أشبه بالحوار ثنائي الاتجاه، مما يسمح للمستخدمين بمقاطعة الذكاء الاصطناعي أثناء التفاعل، بدلاً من الاقتصار على أسلوب الأسئلة والأجوبة التقليدي. تأتي هذه الخطوة ضمن رؤية مارك زوكربيرغ لجعل Meta "رائدة في الذكاء الاصطناعي"، خاصة مع تصاعد المنافسة مع OpenAI وGoogle وMicrosoft.

اشتراكات مدفوعة وإعلانات ضمن البحث

في إطار استراتيجيتها لتعظيم العوائد من تقنيات الذكاء الاصطناعي، تدرس Meta إطلاق خطط اشتراك مدفوعة لمساعدها الذكي Meta AI، تشمل خدمات مثل حجز المواعيد وإنشاء مقاطع الفيديو. كما تفكر في إدخال الإعلانات المدفوعة أو المنشورات المروجة داخل نتائج البحث التي يقدمها المساعد الذكي.

هل الذكاء الاصطناعي قادر على إحداث ثورة علمية؟اختر ما يناسبك.. جوجل تقدم ميزات تسوق غامرة بالذكاء الاصطناعيلمنافسة ChatGPT.. جوجل تحول محرك البحث إلى أداة ذكاء اصطناعي متكاملةجي بي مورجان وستاروود يقرضان 2 مليار دولار لمركز بيانات الذكاء الاصطناعيمعركة كبيرة على رقاقة الذكاء الاصطناعي تلوح في الأفق بين إنفيديا وهواويتحوّل كبير في تجربة المستخدم

كشف كريس كوكس، مدير المنتجات في Meta، أن Llama 4 سيكون "نموذجًا متعدد الوسائط"، مما يعني أنه سيتمكن من معالجة الصوت مباشرة دون الحاجة إلى تحويله إلى نص قبل تمريره إلى نموذج اللغة الكبير (LLM)، ما يعزز سرعة الاستجابة وجودة التفاعل.

سباق نحو الذكاء الاصطناعي الأقل تقييدًا

وسط تنافس الشركات على إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي أكثر انفتاحًا، تناقش Meta تخفيف قيود الإشراف على Llama 4، في وقت تسعى فيه شركات أخرى، مثل xAI المملوكة لإيلون ماسك، إلى تطوير نماذج مثل Grok 3 بقدرات استجابة أكثر تحررًا.

Meta تراهن على الأجهزة الذكية

تعزز هذه التحديثات أهمية المساعدات الصوتية في منتجات Meta، مثل نظارات Ray-Ban الذكية، التي اكتسبت شعبية متزايدة مؤخرًا. كما تسرّع الشركة خططها لتطوير سماعات رأس خفيفة الوزن قد تحل محل الهواتف الذكية كأجهزة الحوسبة الرئيسية للمستهلكين.

مع هذا الزخم التقني، يتجه مستقبل الذكاء الاصطناعي نحو تجربة تفاعلية أكثر تطورًا، حيث يصبح الصوت الوسيلة الرئيسية للتواصل مع الأجهزة الرقمية، وهو ما قد يغير جذريًا طريقة تعامل المستخدمين مع التكنولوجيا.

مقالات مشابهة

  • موقف الشريعة من التطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي
  • «الذكاء الاصطناعي» يرسم تصوراً لـ«شكل العالم» بعد 30عاماً
  • هل تقضي روبوتات الذكاء الاصطناعي على الصدق في تطبيقات المواعدة؟
  • «سدايا» تعزز مشاركة السعوديات في مستقبل الذكاء الاصطناعي
  • آبل تواجه تحديات تقنية .. تأجيل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri حتى 2026
  • ظاهرة المؤثرين: بين التغيير الثقافي وهدم الهوية الوطنية .
  • «أبل» تؤجل دمج أحد خدماتها بـ«الذكاء الاصطناعي» حتى 2026.. ما السبب؟
  • آبل تؤجل تحديثات الذكاء الاصطناعي لـ Siri إلى عام 2026
  • OpenAI تستعد لإطلاق وكلاء الذكاء الاصطناعي باشتراك 20 ألف دولار شهريا
  • تطوير ثوري في Llama 4 لمنافسة عمالقة الذكاء الاصطناعي