رئيس قطاع الديجيتال بقنوات «المتحدة»: الذكاء الاصطناعي ليس بديلا عن البشر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أكد أحمد صياد، رئيس قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن تجربة القنوات الإخبارية في استخدام الذكاء الاصطناعي لتسهيل وتسريع الأعمال أثبتت أن الذكاء الاصطناعي ليس بديلا عن العنصر البشري ولكن داعم لهم.
وأضاف «صياد»، خلال كلمته في فعاليات قمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، أن العنصر البشري الكفء والمدرب والقادر على استخدام التكنولوجيا الحديثة، لن يستطع أحد أن يستغنى عنه بل يحتاجه الجميع للعمل معه.
وأوضح أن قطاع الديجيتال بالقنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، نفذ تجارب لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج محتوى من كتابة الاسكربتات عبر عدة برامج، أو تنقية الصوت عبر برامج «أدوبي»، أو إنتاج موسيقى عبر عدة مواقع لغرض استخدامها في التغطيات والبرامج المختلفة، وكانت النتيجة سرعة ودقة وجودة أكبر في المحتوى.
ولفت إلى أن تناول الأخبار والموضوعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي له تأثير أكبر نظرًا لوجود رد فعل مباشر لها، وسعي المواطن للبحث عن المحتوى.
وأشار إلى وجود أقسام تعمل على إعداد الأخبار وإصدارها، وغيرها من المحتويات التي تنشر على المنصات الإخبارية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.
وأكد أن قطاع الديجيتال في القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية يعمل على جذب الجمهور بأشكال مختلفة مثل «الانفوجراف» و«الفيديوجراف» والمقاطع السريعة.
عدم نشر أي محتوى لا يمتلك الفرد ملكيتهوعن حقوق الملكية الفكرية في المواد المنشورة على منصات مواقع التواصل الاجتماعي، أكد ضرورة عدم نشر أي محتوى لا يمتلك الفرد ملكيته، موضحًا أن المبدأ الأساسي هو «كل ما ليس ملكك.. ليس ملكك».
وأوضح أن القنوات الإخبارية في الشركة المتحدة بدأت في استخدام صحافة الموبايل في إنتاج التقارير والتغطيات؛ لتنتج محتوى بجودة 4K، وبسرعة، مع توفير النفقات وتقليل المعدات، وسرعة التحرك والمونتاج، ما يوفر المحتوى في وقت أسرع.
وأشار إلى إنتاج أكثر من 120 مقطع من فعاليات تغطية مهرجان مدينة العلمين الجديدة عبر «الموبايل»، ما وفر المادة الإعلامية في وقت أسرع وبتكلفة أقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القنوات الإخبارية الشركة المتحدة المتحدة للخدمات الإعلامية قمة الإبداع الإعلامي المتحدة للخدمات الإعلامیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف هز ديب سيك الصيني عروش الذكاء الاصطناعي بـ5.6 ملايين دولار فقط؟
وتناولت حلقة (2025/2/5) من برنامج "حياة ذكية"، الذي يبث على منصة "الجزيرة 360″، التطور المفاجئ الذي هز أوساط التكنولوجيا العالمية بنجاح شركة صينية ناشئة في إحداث تحول جذري في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي باستثمار متواضع لم يتجاوز 5.6 ملايين دولار.
هذا الإنجاز الذي حققته شركة "ديب سيك" لم يؤثر فقط على القيمة السوقية لعملاق الرقائق "نفياديا" (Nvidia)، بل أثار مخاوف جدية في الغرب حول مستقبل الهيمنة التكنولوجية.
وأوضحت الحلقة كيف نجحت الشركة في تحقيق الابتكار في ظل الموارد المحدودة، حيث قاد المهندس ليان غوينغ فريقا من الباحثين في مدينة هانغتشو الصينية لإنجاز مشروع بدا مستحيلاً في البداية.
واستطاع الفريق جمع 10 آلاف رقاقة من نوع "إيه 100" التابعة لشركة نفياديا قبل فرض القيود الأميركية على تصدير الرقائق المتطورة إلى الصين. وبهذه الموارد المحدودة، نجح الفريق في تطوير نموذج ينافس عمالقة مثل شات "جي بي تي" (ChatGPT) و"جيميني" الخاص بغوغل (Google Gemini).
ابتكارات رئيسية
وتمكن الفريق من تحقيق ثلاثة ابتكارات رئيسية تمثلت في نظام "نيروبايب" (NeuroPipe) الذكي، الذي يعمل كقائد أوركسترا يدير العمليات بكفاءة عالية. ومن بين 132 وحدة معالجة، خصص الفريق 20 وحدة فقط لتنظيم الاتصالات بين الوحدات الأخرى، محققا انسيابية أكبر في التشغيل، وهذا النهج يشبه تخصيص فريق صغير لتنسيق العمل بين المهندسين بدلاً من التواصل العشوائي.
إعلانوالابتكار الثاني تمثل في تقنية الضغط الذكي، وهي طريقة فعالة لتقليل حجم البيانات دون المساس بالجودة، فبدلاً من استخدام 32 بتا لتمثيل كل رقم يستخدم النظام 8 بتات فقط مع الحفاظ على الدقة، مما يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الطاقة والموارد.
ويتمثل الابتكار الثالث في نظام مزيج الخبراء "إم أو إي" (MoE)، الذي يعتبر قفزة نوعية في كفاءة استخدام الموارد، فمن أصل 67.1 مليار معامل، يستخدم النموذج 3.7 مليارات فقط في كل عملية، بحيي يختار المعاملات المناسبة لكل مهمة بدقة متناهية.
ولمقارنة الأداء مع المنافسين، أوضح مقدم البرنامج أن نقاط القوة لدى "ديب سيك" تتمثل في التفوق في مجال البرمجة على "جي بي تي-4" (GPT-4)، وسرعة الاستجابة العالية في إنتاج المحتوى، والقدرة المتميزة على تلخيص المعلومات المعقدة، إضافة إلى تكلفة التشغيل المنخفضة جدا (2 دولار مقابل 60 دولارا لمعالجة مليون رمز).
وأشار المقدم إلى نقاط الضعف أيضا التي تتمثل في الدقة المنخفضة في المعلومات الإخبارية (17% مقارنة بـ 74% لنماذج "أوبن إيه آي" OpenAI)، والعمق التحليلي الأقل مقارنة بالنماذج الغربية.
ولفتت الحلقة إلى أن نجاح "ديب سيك" تحدي إستراتيجي للهيمنة الغربية في مجال الذكاء الاصطناعي لعدة أسباب تتمثل في: إثبات إمكانية تطوير نماذج متقدمة بموارد محدودة، وتقديم بديل منخفض التكلفة يمكن أن يغير ديناميكيات السوق، إضافة إلى تحدي الاعتقاد السائد بأن تطوير الذكاء الاصطناعي يتطلب موارد ضخمة.
ورغم ما يثار الآن حول نجاح ديب سيك الأولي، فإن البرنامج أشار إلى تحديات مستقبلية قد تواجهه تتمثل في الحاجة إلى تحسين دقة المعلومات، والتعامل مع القيود الأميركية على التكنولوجيا، والمنافسة المتزايدة من الشركات الغربية.
5/2/2025