تدخين الحشيش يسبب تلف الدماغ لدى المراهقين
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
أظهرت الأبحاث أن تدخين المراهقين الحشيش يسبب تلف في بطانة أدمغتهم.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اكتشف باحثون كنديون أن الأشخاص الذين كانوا يدخنون الحشيش قبل سن السادسة عشرة لديهم قشرة دماغية - الطبقة الخارجية من الدماغ - أرق من أولئك الذين لم يدخنوا الحشيش.
وقال الخبراء إن النتائج مثيرة للقلق لأن القشرة المخية هي جزء أساسي من الدماغ، وهي مسؤولة عن الإدراك والذاكرة والتفكير.
وأفاد العلماء القائمون على البحث إن مادة THC - أو رباعي هيدروكانابينول، المادة ذات التأثير النفسي الموجودة في نبات القنب - قد تتسبب في انكماش هذا الجزء من الدماغ.
وتأتي هذه النتائج في ظل التدقيق المتزايد بشأن مخاطر تدخين القنب. ويقول ما يقرب من واحد من كل عشرة أشخاص في المملكة المتحدة إنهم استخدموا المخدرات في العام الماضي، وبين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و24 عامًا، ترتفع هذه النسبة إلى 15 في المائة.
في وقت سابق من هذا الشهر، وقال الأطباء في الولايات المتحدة، حيث تم تشريع استخدام الحشيش في 24 ولاية، إنهم لاحظوا زيادة في الآثار الجانبية المنهكة المرتبطة بالاستخدام المزمن للمخدر.
ويتضمن ذلك عددًا متزايدًا من حالات ما يسمى بـ "التقيؤ" - وهي ظاهرة يعاني فيها المصابون من الصراخ والتقيؤ في نفس الوقت.
وربطت دراسات سابقة أيضًا بين تعاطي الحشيش لدى المراهقين وزيادة خطر الإصابة باضطرابات ذهانية خطيرة في وقت لاحق من الحياة.
توصلت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2007 إلى أن المراهقين الذين دخنوا الحشيش 5 مرات على الأقل كانوا أكثر عرضة للإصابة بالذهان على مدى السنوات العشر التالية بمقدار الضعف مقارنة بمن لم يجربوا المخدرات مطلقًا.
أجرى علماء في كلية الطب بجامعة مونتريال أحدث الأبحاث التي تبحث في تأثير الحشيش على الدماغ.
وقال الدكتور توماس باوس، عالم النفس والمشارك في تأليف الدراسة، إنه من الممكن أن يؤدي تعاطي القنب إلى "جعل من الصعب على الدماغ تعلم أشياء جديدة والتفاعل مع الناس والتعامل مع المواقف الجديدة".
وأضاف: "بعبارة أخرى، فإنه يجعل الدماغ أكثر عرضة لكل ما يمكن أن يحدث في حياة الشاب."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحشيش الولايات المتحدة حسب صحيفة السنوات العشر مخدرات الأبحاث ديلي ميل خبراء المملكة المتحدة
إقرأ أيضاً:
جامعة جنوب الوادي تتقدم 83 مركزا في التصنيف الأكاديمي العالمي
أعلن رئيس جامعة جَنُوب الوادي، الدكتور أحمد عكاوي، تحقيق الجامعة تقدمًا ملحوظًا في تصنيف الجامعات العالمي حسب الأداء الأكاديمي، حيث تقدمت 83 مركزًا في تصنيف "(URAP)" لعام 2024-2025، لتحصل على المركز 1340 عالميًا مقارنةً بالمركز 1423 في العام الماضي، من بين 3000 جامعة عالمية، كما تبوأت الجامعة المركز الـ 20 محليًا من بين 37 جامعة مصرية مدرجة في هذا التصنيف.
وأكد الدكتور أحمد عكاوي، أن تصنيف (URAP) يركز على قياس جودة الأداء الأكاديمي للمؤسسات التعليمية، ويهدف إلى تصنيف الجامعات استنادًا إلى أدائها الأكاديمي الفعلي، مضيفًا أن التصنيف يساهم في مساعدة الجامعات على تحديد مجالات التقدم المحتملة من خلال دراسة نِقَاط القوة والضعف بناءً على مؤشرات الأداء الأكاديمي المعتمدة.
من جانبه، أشار الدكتور محمد وائل، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، إلى أن تصنيف (URAP) يعتمد على ستة مؤشرات رئيسية للأداء الأكاديمي، وهي: معدل الأبحاث المنشورة، إجمالي عدد الاستشهادات، إجمالي الأبحاث المنشورة، تأثير الأبحاث المنشورة، تأثير الاستشهادات، والتعاون الدُّوَليّ.
وأوضح أن خوارزميات جمع البيانات والتقييم تعتمد على معايير دقيقة، حيث تمثل الأبحاث من حيث جودتها وعددها ونسبة الاقتباس منها حوالي 85% من التقييم، بينما يمثل مؤشر التعاون الدُّوَليّ 15% من الإجمالي.