«القاهرة الإخبارية» ترصد فعاليات قمة الإبداع الإعلامي: حلقات نقاشية وورش عمل
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قالت نورهان عجيزة، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ هذا اليوم هو الختامي لقمة الإبداع الإعلامي للشباب العربي، تحت شعار «إعلام يلهم وشباب يبدع».
عقد جلسات موسعة وحلقات نقاشيةوأضافت في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «على مدار يومين جرى عقد جلسات موسعة وحلقات نقاشية، وورش عمل للشباب والحضور حول أهم الموضوعات الإعلامية على الساحة العربية، تحت إشراف نخبة من الإعلاميين والمدربين».
وتابعت: «تهدف هذه الجلسات إلى تعزيز مهارات الشباب الإعلاميين، للتفاعل مع تحديات الإعلام المعاصر ومواكبة الإعلام الحديث».
وأشارت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه «خلال اليوم عقدت بعض الجلسات نقاشات حوارية، كان الذكاء الاصطناعي أهمها، وتأثيره وتحدياته على مجال صناعة الإعلام، وتأثير التكنولوجيا الحديثة على كتابة المحتوى الصحفي، بالإضافة إلى الأمن الرقمي للمؤسسات الإعلامية والصحفية والصحة النفسية للإعلاميين والصحفيين».
عقد عدة جلسات تناولت الإعلام الرياضيوأوضحت نورهان عجيزة، إلى أنّ القمة شهدت عقد عدة جلسات تناولت الإعلام الرياضي في عهد الرقمنة، لافتةً إلى أن القمة تتطلع إلى عدة نتائج وتوصيات، في ظل ما تحظى به من دعم ومشاركات دولية ومؤسسات ذات ثقل دولي ومحلي، مثل الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتجمع مجموعة من الشباب الإعلاميين، وطلاب الإعلام في الجامعات العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية القاهرة الإخباریة
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية حول المواهب الجديدة ضمن فعاليات مهرجان الجونة
في اليوم السادس من مهرجان الجونة السينمائي بدورته السابعة، انعقدت جلسة نقاش بعنوان «مواهب جديدة: أضواء على نجوم صاعدة»، بإدارة ميلاني جودفيلو، الصحفية البارزة في مجال السينما الدولية، وشهدت الجلسة مشاركة مجموعة من المواهب الصاعدة في صناعة الفيلم.
كواليس جلسة المواهب الجديدة في مهرجان الجونةوأظهرت هذه الجلسة في مهرجان الجونة السينمائي أن السينما ليست مجرد صناعة، بل هي وسيلة للتعبير عن القصص والتجارب الإنسانية، حيث بدأت صانعة الأفلام ليلى باسما الحديث بسرد قصتها الشخصية في عالم السينما، مشيرة إلى أنها بدأت بتعلم التمثيل من خلال ورش العمل، قائلة: «كنت دائمًا شغوفة بالرسوم المتحركة والأفلام والفنون، درست هذا المجال أكاديميًا لأنني أردت أن أصنع أفلامًا وأروي قصصًا».
وأضافت: «ولدت في بيئة محافظة، لكن عالم السينما أتاح لها فرصة التعبير عن نفسها ورواية القصص التي تحملها في داخلها».
من جهته، عبّر المخرج والمؤلف محمد المغني عن حبه للسينما المصرية، كاشفًا عن أنه شاهد أول فيلم مصري له «عبود على الحدود»، وهو المجال الذي أثار شغفه بسرد القصص منذ طفولته، وبدأ تصوير أول أفلامه في سن السادسة عشرة مع صديق له من غزة، وتحدث عن سفره إلى بولندا لتعلم صناعة الأفلام.
وأكد أن يعمل حاليا على فيلم وثائقي عن طفل فلسطيني، وقد استمر التصوير 5 سنوات، ومن المقرر أن ينتهي العمل مع بداية السنة المقبلة، كما يطمح لكتابة مشروع عن غزة، لكنه يعتقد أنه يحتاج إلى مسافة أولا حتى يستطيع كتابة هذا المشروع من قلبه.
فيما شارك صانعتا الأفلام ميشيل كيسرواني وأختها نويل، تجربتهما الأولى في التصوير عندما كانتا في التاسعة عشرة والحادية والعشرين من عمرهما، وحلمهما كان تصوير بيروت وفكرة أنها مدينة فقط للأغنياء، ومع ظهور الإنترنت، أدركتا أنهما يمكنهما تحويل أفكارهما إلى أفلام ومشاركتها مع الآخرين.
وقالت «ميشيل» إنها قدمت مؤخرًا مشروعًا جديدًا في الجونة، يستكشف كيف تؤثر وسائل الإعلام على الناس في منطقتهم.
فيما عبّر فارس الرجوب صانع الأفلام الذي التحق بمدرسة خاصة لتعليم صناعة الأفلام، عن شغفه بالعمل على أي مشروع يشعر أنه يتواصل معه على مستوى عاطفي أو فكري، موضحا الحاجة إلى تقديم مشاريع تكون جذابة حقًا، وليس فقط أفلامًا تُعالج قضايا أخلاقية، لأن ذلك سيؤدي إلى عدم تحقيق التنوع، فلدينا الفرصة لتقديم العديد من القصص المختلفة التي تقدم قيمة حقيقية للسوق، كما عبر عن عدم رضاه بالدعم الذي نتلقاه من دول الغرب ووصفه بالمحدود، حيث يميلون إلى وضع العرب في إطار محدد في مهرجاناتهم الخاصة.
ديزيل ميخيتشجان، مصممة الملابس التي ولدت في مصر، تحدثت عن تجربتها الفريدة، حيث التحقت بمدرسة فرنسية وأثر ذلك على هويتها، مؤكدة أنها حلمت دائمًا بالانتماء إلى مجتمع يشبهها، ما دفعها لدخول عالم السينما، رغم عدم نيتها للعمل في الإخراج في البداية، لكنها تلقت الدعم من الرعاة وأشخاص ساعدوها في أول فيلم لها، وحاليا تعمل على تقديم مشروع يناقش الرقص الشرقي في مصر.
ماذا قالت المخرجة رشا حسنيوانتقلت الكلمة إلى رشا حسني في الجلسة النقاشية في مهرجان الجونة، التي عبرت عن حلمها في أن تصبح مخرجة، لكن الظروف جعلتها تصبح منتجة.
وأكدت أنها بدأت خبرتها الإنتاجية من خلال فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو»، معتبرة أن صناعة الفيلم كانت تجربة لاكتشاف الذات، وموضحة أنها ترى أي فكرة تحتاج إلى القدرة على التطور لتكون مؤثرة، وتعمل حاليًا على مشروع فيلم يتناول قصة فتاة مصرية تكشف سرا عن وفاة والدتها.