عمرو دياب وأحمد السقا كانوا أبطالا.. كواليس فيلم "السلم والثعبان" يكشفها صناعه في مهرجان الجونة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
في إطار فعاليات اليوم الخامس من الدورة السابعة لمهرجان الجونة السينمائي، اجتمع فريق عمل فيلم "السلم والثعبان" لأول مرة بعد أكثر من 20 عامًا. وقد أدار الجلسة النقاشية أندرو محسن، مدير البرمجة بالمهرجان والناقد السينمائي، بحضور المخرج طارق العريان، والمؤلف والمنتج محمد حفظي، بالإضافة إلى النجمة حلا شيحة، وهشام نزيه، مؤلف الموسيقى التصويرية للفيلم.
أبرزا كلاً من حلا شيحة وطارق العريان أن مصداقية القصة هي السبب وراء إستمرار الفيلم في قلوب الجمهور حتى اليوم وحتى بعد أكثر من 20 عاماً على بداية عرضه. فقد لعبت حلا دور الشخصية الرئيسية وهي في سن العشرين وكانت قد لاتكتلك الخبرة الكبيرة في مجال التمثيل وقتها، وعلى الرغم من اتقان فريق العمل للفيلم إلا أن إيرادات الفيلم في وقت عرضه لم تكن كبيرة، مما أدى إلى إحباط حفظي والعريان في أولى تجاربهم الفنية معاً. لكن حب الجمهور لقصة الفيلم جعلته خالداً وستمراً حتى الآن..
من جهة أخرى، تحدث طارق العريان عن تجربته الإخراجية، حيث أشار إلى أنه بعد عودته من أمريكا، أراد تقديم فكرة جديدة ومبتكرة، لكن مع طابع تجاري. ولذلك فقد كتب محمد حفظي السيناريو لأول مرة لفيلم رومانس ولكن باللغة الإنجليزية نظراً لعدم إتقانه للغة العربية وقتها، وكان أحمد السقا هو أول من قرأ النص وكان مرشحًا لأحد أدوار البطولة وقتها.
وأشار حفظي إلى أن العريان أعطاه فرصة كبيرة في عالم الكتابة، رغم أنه كان يدرس الهندسة، وهو تخصص بعيد تماماً عن السينما. كما أوضح هشام نزيه أن الموسيقى التصويرية كانت نقطة انطلاق جديدة له، حيث ساهمت رؤية طارق العريان المبتكرة في نجاح الموسيقى، مثل إدخال موسيقى التانجو في الفيلم..
تناول النقاش أيضًا التغييرات التي أجراها طارق العريان وحفظي على أكثر من 80 مشهدًا بعد مشهد الغردقة، لتوضيح شخصية حازم المترددة. ورغم أن الفيلم كان ينتمي إلى نوع جديد من الإنتاج، لم يكن هناك حماس كبير من بعض الجهات لإنتاجه. كما تم الحديث عن رفض الفنان هاني سلامة فكرة إنتاج جزء ثانٍ من الفيلم، مشيرًا إلى عدم رغبته في تكرار تجربة ناجحة.
أغاني "السلم والثعبان" لا تزال من بين المفضلة لدى الجماهير، حيث استخدم هشام نزيه ألحانها في الموسيقى التصويرية، مثل "أنا حبيت" و"عيش" من غناء النجم الكبير خالد سليم. وفي الختام، أشار العريان إلى أن دخول ممثل شاب ليكون بطل الفيلم فجأة قد لا يكون محببًا للجمهور وقد يؤثر على الإيرادات بالسلب وهو غير محب لهذه الفكرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الجونة السينمائي حلا شيحة طارق العریان
إقرأ أيضاً:
كيف تعيد الموسيقى صياغة الماضي إلى أذهاننا؟ دراسة حديثة تجيب
أظهرت دراسة جديدة أن الاستماع إلى الموسيقى لا يقتصر على تحفيز الذكريات فحسب، بل أيضاً التأثير على طريقة تذكُّر الأشخاص لها، وخلصت إلى وجود ارتباط واضح وإيجابي بين الموسيقى والذاكرة.
وأجرى باحث في علم النفس بمعهد جورجيا للتكنولوجيا ييرين رين، وآخرون من جامعة كولورادو هذه الدراسة التي تناولت التحليلات بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة.
وقام الباحثون بتطوير مهمة ذاكرة عرضية مدتها 3 أيام، تتضمن مراحل منفصلة للترميز والاستذكار والاسترجاع للوصول إلى فرضيتهم الأساسية.
في اليوم الأول، قام المشاركون بحفظ سلسلة من القصص القصيرة ذات الطابع العاطفي المحايد.
وفي اليوم التالي، استذكر المشاركون القصص أثناء الاستماع إما إلى موسيقى إيجابية، أو موسيقى سلبية، أو في صمت.
أما في اليوم الثالث والأخير، طُلب منهم استرجاع القصص مرة أخرى، لكن هذه المرة دون الاستماع إلى الموسيقى.
وتم تسجيل نشاط أدمغة المشاركين في اليوم الثاني باستخدام فحوصات fMRI، التي تكتشف التغيرات في تدفق الدم في الدماغ.
وأظهرت نتائج الدراسة أن المشاركين الذين استمعوا إلى موسيقى عاطفية أثناء استذكار القصص المحايدة، كانوا أكثر ميلاً لإضافة عناصر عاطفية إلى القصة.
وكشفت الدراسة أيضاً عن زيادة في نشاط اللوزة الدماغية، وهي المركز العاطفي في الدماغ، والحُصين، الذي يلعب دوراً حيوياً في التعلم والذاكرة، لدى المشاركين الذين استذكروا القصص أثناء الاستماع إلى الموسيقى.
وأظهرت فحوصات fMRI وجود "تغير في التفاعل العصبي" أثناء استذكار القصص مع الموسيقى، مقارنة باستذكارها في صمت.
كما أظهرت الدراسة دليلاً على وجود تواصل بين الأجزاء المسؤولة عن معالجة الذاكرة العاطفية والأجزاء المسؤولة عن معالجة الحواس البصرية في الدماغ.
بمعنى آخر، للموسيقى القدرة على إضفاء تفاصيل عاطفية على الذكريات، حتى لو لم تكن هذه التفاصيل موجودة أثناء وقوع الحدث نفسه.
كما أوضحت الدراسة كيف يمكن للموسيقى أن تؤثر على ذكريات الأشخاص الذين يعانون الاكتئاب أو اضطراب ما بعد الصدمة، أو غيرها من حالات الصحة العقلية.
وجاء في ختام الدراسة: "تُسلط هذه النتائج الضوء على التفاعل بين الموسيقى والعاطفة والذاكرة، وتوفر رؤى حول تأثير دمج الموسيقى العاطفية في عمليات استذكار الذكريات."