“طرق دبي” تستأنف خدمة الحافلات العامة لنقل زوّار وروّاد القرية العالمية وخدمة العبرات السياحية داخل القرية
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استأنفت هيئة الطرق والمواصلات مؤخرا تشغيل الخطوط الأربعة لحافلات القرية العالمية مع انطلاق الموسم التاسع والعشرين للقرية (2024 – 2025).
والخطوط الأربعة للحافلات، التي استأنفت الهيئة تشغيلها إلى القرية هي: الخط (102) وينطلق من محطة الراشدية للحافلات إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 60 دقيقة والخط (103) وينطلق من محطة حافلات الاتحاد إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 40 دقيقة والخط (104) وينطلق من محطة حافلات الغبيبة إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 60 دقيقة والخط (106) وينطلق من محطة حافلات مول الإمارات إلى القرية العالمية بزمن تقاطر كل 60 دقيقة.
وتُستَخدَمُ في هذه الخدمة الحافلات الفاخرة حيث تمتاز هذه الحافلات بالراحة التامة والرفاهية للركاب والأمان العالي مما يُضفي على رحلة التنقّل من وإلى القرية العالمية المزيد من المتعة وقضاء أسعد الأوقات خلال الموسم السياحي الجديد بين الأفراد والعائلات.
وفي السياق ذاته، بلغ عدد الركاب المنقولين على متن حافلات القرية العالمية التابعة لهيئة الطرق والمواصلات في دبي خلال موسم (2023 – 2024) (573) ألفاً و(759) راكباً مقارنة مع (448) ألفاً و(716) راكباً في الموسم الذي سبقه (2022 – 2023)، ليُسَجِّلَ العدد نسبة زيادة بلغت (22%).
تشغيل العبرات السياحية
واستأنفت الهيئة كذلك تشغيل الرحلات السياحية على متن العبرات الكهربائية داخل القرية لروادها في هذا الموسم 2024 – 2025، وقد شَغّلت الهيئة عبرتين تعملان بالطاقة الكهربائية لخدمة ضيوف القرية العالمية للموسم الحالي.
وتسعى هيئة الطرق والمواصلات دائما إلى توفير خدمة العبرات مع انطلاق فعاليات القرية العالمية كل عام خاصة وأن هذه الخدمة لاقت وتلاقي إقبالا كبيرا طوال المواسم الماضية للقرية من قبل الجمهور، وهو ما يسهم في تنشيط الحركة السياحية في القرية العالمية ويمنح زوار القرية الراحة والسعادة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جائزة اليابان العالمية تذهب لـ “كاوست”
حصدت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” جائزة اليابان العالمية لإسهاماتها المتميزة في تطوير فهم النظم البيئية البحرية المتغيرة، فضلًا عن أبحاثها الرائدة في مجال الكربون الأزرق؛ مما يرسخ مكانة المملكة عالميًا لتطوير الحلول البحرية لمكافحة تأثيرات التغير المناخي.
ويعّد البروفيسور كارلوس دوارتي بجامعة “كاوست” من بين نخبة العلماء الحاصلين على جائزة اليابان العالمية، ومن المتميزين في علوم البحار والباحث الرائد في مجال البيئة البحرية، والاقتصاد الأزرق، والتغير المناخي.
وأشار البروفيسور دوارتي من خلال أبحاثه الواسعة في عالم البحار إلى استعادة التنوع الحيوي البحري وتحقيق عوائد اقتصادية من الاستثمارات الموجهة في هذا المجال، وكيفية إنتاج هذه النظم فائضًا من الكربون العضوي الذي يُدفن لاحقًا في قاع البحر، التي تغطي 0.2% فقط من مساحة المحيطات، وتسهم في دفن نصف الكربون المدفون سنويًا في قاع البحر.
وأكد معالي الأمين العام لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست” الدكتور فهد بن عبد الله تونسي، أن هذه الجائزة مبعث فخر كبير لـ “كاوست” وتعزيز الفهم العالمي للنظم البيئية البحرية, مشيرًا لمجهودات المملكة في الابتكار المستدام, وإسهاماتها المؤثرة في حلول التغير المناخي والحفاظ على البيئة البحرية؛ كما يعكس هذا الانجاز التميز الذي نسعى لتحقيقه الجامعة كجزء من رؤية المملكة 2030.
وقال رئيس “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن: “المملكة عززت تميزها العلمي، ومكانتها كقائدة عالمية في مجال العلوم التي تخدم البشرية، وتوضح هذه الجائزة كيف تعتمد الدول على المملكة لقيادة العلوم التي توجه السياسات من أجل مستقبل آمن ومستدام”.
يذكر أن جائزة اليابان تأسست عام 1985، وتُعرف بـ “جائزة نوبل اليابانية”، حيث تُمنح سنويًا للعلماء الذين قدموا إبداعات متميزة في مجالات العلوم والتقنية التي تُسهم في تعزيز السلام والازدهار للبشرية, وسيُسافر دوارتي إلى طوكيو في أبريل القادم لاستلامها من إمبراطور اليابان ناروهيتو.