“الخريف” يؤكد أهمية المسؤولية الاجتماعية لتحقيق استدامة القطاع الصناعي والتعديني
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
ضمن فعاليات الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024، أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف أن المسؤولية الاجتماعية جانب مهم في حياة المجتمعات، لما لها من علاقة مباشرة ومتوازية مع نمط حياتهم وبيئتهم والشركات والمنظمات نحو السعي لتحقيق الاستدامة نظرًا لكونها تتميز بأنها ذات طابع تطوعي أكثر.
جاء ذلك خلال “حوار تفاعلي” عن المسؤولية الاجتماعية في القطاع الصناعي بالملتقى الدولي الذي تستضيفه مدينة الرياض بتنظيم من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يومي 28 و29 أكتوبر الجاري.
وبين الخريف أن الحوكمة والبيئة والمجتمع تختلف في الأدوار إلا أنها تؤدي مهام متكاملة فيما بينها، مما يتطلب العمل جنبًا إلى جنب لتحقيق المسؤولية الاجتماعية بنطاقها الواسع.
واستعرض الخريف مهام ومزايا قانون التعدين من حيث المواءمة بين أدوار الحكومة والبيئة والمجتمع والتوازن في المهام والمسؤوليات فيما بينها، وفسح المجال للشركات لتكون أكثر إبداعًا في مختلف الجوانب بشكل عام، وفي جانب المسؤولية الاجتماعية على وجه الخصوص.
ولفت وزير الصناعة النظر إلى أهمية مواجهة التحديات في المسؤولية الاجتماعية، وتعزيز الممارسات الفعالة القائمة حاليًا على استقطاب الكوادر البشرية، مع الأخذ بالاعتبار الاحتياجات المحلية وتشريعاتها، والأثر الذي يريدون أن ينفذ بالاعتماد على تلك الأفكار التي تتبناها الجهات والشركات.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المسؤولیة الاجتماعیة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يؤكد أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي
دمشق-سانا
أكد وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد الرحمن تركو أهمية تعزيز بيئة مدرسية آمنة تدعم السلم الأهلي، وحماية الأطفال في المدارس من كل أشكال العنف، وغرس قيم المحبة وتقبل الآخر لديهم، وتنمية مهاراتهم، وتخصيص صالة للأنشطة اللاصفية في كل المدارس.
ولفت تركو خلال جولته اليوم على مركز التدريب الإلكتروني بالمزة والذي يستضيف دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، وبمشاركة موجهي الحماية من مختلف مديريات التربية في المحافظات إلى دور المدرسين في توفير بيئة آمنة للأطفال، وذلك عبر تأهيلهم بدورات تدريبية مستمرة، والعمل على دعمهم مادياً.
وأشار الوزير تركو إلى أنّ هذه الدورة تندرج ضمن رؤية الوزارة الإستراتيجية لبناء منظومة تعليمية تُعلي قيم الأمان والدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس.
رشا بهلولي مستشارة ومدربة في مشروع المدارس الآمنة مع اليونيسيف بينت أنه تم تطبيق مبادرة المدارس الآمنة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم للوصول إلى 287 مدرسة ضمن سوريا خلال 2025.
وشارك الوزير بتسليم شهادات المشاركة للمتدربين تقديراً لجهودهم والتزامهم.
واختتمت اليوم دورة تدريبية حول “المدارس الآمنة” كانت بدأت في 23 من الشهر الجاري، واستهدفت مدربين من وزارة التربية، وشملت محاور تتعلق بخلق بيئة آمنة ضمن المدارس، وتوفير الرعاية الذاتية للمعلمين، وتحقيق التواصل الداعم مع الأطفال، واطلاق نادي الطفل، وتهدف لتنفيذ خطة مشروع المدارس الآمنة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على