فليك يحصد ثمار نجاحه مع برشلونة
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسبانية أن برشلونة الإسباني حصد ثمار الطلب الذي قدمه المدير الفني الألماني هانز فليك للاعبي برشلونة ووصل لدرجة الأمر واجب التنفيذ.
وأشارت شبكة كادينا كوبيه الإسبانية الإذاعية إلى أن فليك قام بتنفيذ بعض الأشياء بصرامة شديدة في برشلونة وكان واحد من طلباته على طاولة اللاعبين الابتعاد عن الشكوى والاحتجاج ضد الحكام في المباريات.
وأكدت الشبكة الإسبانية أن فليك أمر لاعبيه بالتخلي عن هذه الأمور ووضع كل تركيزهم على اللعب فقط وتقديم الأدوار المطلوبة من كل لاعب من أجل تحقيق النتائج المطلوبة.
وأوضحت الشبكة الإسبانية أن هانز فليك نفسه لم يعترض مطلقًا على أي قرار تحكيمي في مباريات برشلونة في الموسم الحالي مما نقل حالة الهدوء للاعبين الذين يأكلون الأخضر واليابس معه على المستويين المحلي والقاري.
يذكر أن فليك قاد برشلونة لمرحلة مميزة في أول موسم له على رأس القيادة الفنية للفريق ويتصدر معه برشلونة جدول ترتيب الدوري الإسباني بفارق 6 نقاط عن أقرب ملاحقيه ريال مدريد بجانب تحقيقه الفوز في مباراتين من أصل 3 مباريات في بطولة دوري ابطال أوروبا بالنظام الجديد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الألماني هانز فليك برشلونة الاسباني ريال مدريد مباريات مانشستر يونايتد
إقرأ أيضاً:
متى يحق للخاطب الحصول على الشبكة والهديا عند فسخ الخطوبة.. في حالتين
ورد إلى دار الإفتاء استفسار من سيدة عبر البث المباشر على صفحة الدار الرسمية بموقع فيسبوك، حيث تساءلت عن حكم استرداد الهدايا التي قدمها خطيبها السابق بعد فسخ الخطوبة، خاصة أنه هو من بادر بالانفصال.
في إجابته، أوضح الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الهدايا خلال فترة الخطوبة تنقسم إلى نوعين: الأول هو الهدايا المستهلكة، مثل الملابس والطعام والمشروبات، وهذه لا يُطلب ردها بعد الانفصال.
أما الهدايا الباقية، مثل المشغولات الذهبية، فتعتبر جزءًا من المهر.
وأشار إلى أنه إذا كتب الخاطب عقد الزواج يحق للمخطوبة نصف المهر، وإذا تم الدخول يحق لها الحصول على المهر كاملًا، أما في حال الخطوبة فقط فيتم رد هذه الهدايا.
الإفتاء: رسم الحناء على اليدين والقدمين جائز بشرط الالتزام بالضوابط الشرعية احترس.. أمين الإفتاء: حالة واحدة يكون فيها استخدام فيزا المشتريات حرام شرعاأما فيما يخص الشبكة، فقد أوضح الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أنها تعود للخاطب في حالة فسخ الخطوبة بغض النظر عمن بادر بالانفصال، حيث تُعد جزءًا من المهر المتفق عليه ضمن العرف السائد ولا تُعتبر هدية.
وأفادت دار الإفتاء في فتوى سابقة أن الخطوبة وتقديم الشبكة والهدايا هي من مقدمات الزواج ولا ترتب التزامات مالية ما لم ينعقد الزواج بشكل شرعي، مؤكدةً أن العرف اعتبر الشبكة جزءًا من المهر، وبالتالي يحق للخاطب استردادها في حالة فسخ الخطوبة.
أما الرأي الفقهي المعمول به في المحاكم المصرية، يجوز للخاطب المطالبة باسترداد الهدايا غير المستهلكة، مثل الشبكة والمقتنيات التي ما زالت بحالتها، حيث ينص القانون رقم 1 لسنة 2000 على أن الهدايا تأخذ حكم الهبة في الفقه الحنفي، وبالتالي يمكن استردادها إذا كانت قائمة بذاتها ولم تُستهلك.
أما الهدايا المستهلكة، مثل الطعام والشراب أو الملابس، فلا يجوز للخاطب استعادتها، لأنها خرجت عن ملكه بفعل الاستهلاك، مما يجعل استردادها غير جائز شرعًا.