أكد بشير العدل الكاتب الصحفي المتخصص فى الشأن الاقتصادي، أن كلمة الرئيس السيسي فى قمة بريكس الأخيرة، هى الأقوى بين كلمات الزعماء المشاركين فيها، وقد عكست قوة مصر، وما تمثله من ثقل دولي.

وقال «العدل» خلال لقاء على الفضائية المصرية، أمس، وبرنامج «مساحة للرأى» من تقديم الإعلامي أحمد يوسف، أن الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسئولياته، من الناحيتين السياسية والاقتصادية، وكانت كلمته تعبيرا عن الاقتصاديات الناشئة، والدول النامية، وقد عكست التزام مصر بدورها تجاه تعزيز التعاون بين دول بريكس.

وأشار «العدل» إلى أن كلمة الرئيس السيسي حددت المشاكل التى تعانى منها اقتصاديات الدول النامية، ومنها ضعف تمويل أنشطة ومشاريع التنمية المستدامة، ومواجهة التغيرات المناخية، وكذلك استثمار الميزات النسبية لديها، وغيرها من الأمور التى تعزز أداء الاقتصاديات الناشئة.

لفت «العدل» إلى أن مصر، بقوتيها، السياسية والناعمة، تلعب دورا كبيرا فى تجمع البريكس، الذى يمثل نقطة انطلاقة عالمية جديدة، تغير معادلة الاقتصاد الدولي، وتنهى على نظام القطبية الأحادية، التى أضرت بمصالح الدول النامية.

وشدد «العدل» على ضرورة استفادة مصر من التجمع الجديد، الذى يضم حوالى 46% من سكان العالم، واقتصاديات قوية، تمثل نسبة تصل إلى 30% من حجم الاقتصاد الدولى، وذلك بفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، بالشكل الذى يصل بها إلى المستهدف وهو 100 مليار دولار سنويا، ويعزز من أداء الاقتصاد القومي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئیس السیسی

إقرأ أيضاً:

أحمد المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم

أكد الكاتب أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر عن رؤية مصر في رفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم في إقامة دولة مستقلة.


وقال المسلماني، خلال ندوة "حالة المعرفة في عالم متغير"، التي أقيمت صباح اليوم ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56، بحضور الكاتب الصحفي أحمد كمال رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط والدكتور أحمد بهي الدين رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، أن موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب الإجرامية في غزة ومحاولة الاحتلال لمحو الإنسان والمكان، مشيراً إلى أن الدولة المصرية أكدت على رفض فكرة التهجير ودعم صمود الشعب الفلسطيني.


وأضاف أن هذا الشعب لديه إصرار قوي في التمسك بالأرض وقاموا بإرسال العديد من الرسائل التي تؤكد عدم استسلامهم لقيود الاحتلال، مشيرا إلى أن البعض حاول اختبار قوة مصر في هذه الحرب، ولكن مصر تدعم دائما الحصن الوطني الفلسطيني الذي يمثل حصن منيع أمام هذه المحاولات.


وشدد المسلماني على أن مصر هي قائدة الحداثة في العالم العربي، وشريك أساسي في قيادة القوة الناعمة في العالم، مشيراً إلى أن الثقافة هي المحرك الرئيسي للتاريخ والاقتصاد الإبداعي، مؤكدا اهتمام الهيئة الوطنية للإعلام بتنمية الثقافة والاقتصاد الإبداعي. وأكد أن مصر تعد من أكبر ١٠ دول في العالم تمتلك القوى الناعمة ولها تأثير عالمي، فمصر هي بلد رفاعة الطهطاوي ونجيب محفوظ وطه حسين، مشيراً إلى أننا نخاطب العالم الإسلامي من خلال الأزهر الشريف المرجعية الدينية الأكبر في العالم العربي ونخاطب العالم المسيحي من خلال مسار رحلة العائلة المقدسة، ونخاطب العالم من خلال الأهرامات.


وأوضح المسلماني أن العالم مر بالكثير من المتغيرات، ففي عام ١٤٩٢، شهد العالم وصول كريستوفر كولومبس إلى أمريكا وكان هذا تغيرا جذريا في تاريخ العالم بعد ظهور الأمريكيتان، وكذلك في العام نفسه خرج المسلمون من الأندلس نهائيا وانتهي العصر الإسلامي في اسبانيا والبرتغال، وفي ١٤٩٨، كان اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح، وفي عام ١٦٤٨ كان هناك حرب بين الكاثوليك والبروستانت وكانت حربا عنيفة بينهم والتي استمرت ٣٠ عاما، وفي عام ١٨١٥ ظهر نابليون بونابرت وقام بالحروب النابليونية وعانت أوروبا كثيرا من هذه الحروب وتم عقد معاهدة سلام وكانت هي اطول مدة سلام في تاريخ اوروبا لمدة ١٠٠ عام.
واستطرد قائلا إنه في عام ١٩٣٩ دارت الحرب العالمية الثانية وهي الحرب الابشع في تاريخ العالم، وشهدت سقوط الاتحاد السوفيتي والآن يتكون نظام عالمي جديد مع تولي الرئيس دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية.


وأشار إلي أن بعض المؤرخين يؤكدوا أن القرن التاسع عشر هو قرن الهندسة المعمارية وان القرن العشرين هو عصر الهندسة الكهربائية والقرن الواحد والعشرين هو عصر هندسة الاتصالات وصولا للذكاء الاصطناعي.


وأضاف المسلماني أن هناك أكثر من ١٠٠٠ ملياردير في العالم، بينما يتم تسجيل حالات وفاة لأطفال كل ٥ ثواني بسبب الجوع، مشيرا إلى أهمية الاهتمام بالتعليم والأبحاث العلمية، موضحا أن بعض الساسة الكبار في العالم لم يكونوا على قدر كبير من العلم والمعرفة، ضاربا المثل باكتشاف أمريكا بخلو العراق من أسلحة الدمار الشامل، بعد حجم الدمار الكبير الذي سببته.


وأكد أن خبراء الذكاء الاصطناعي وعلماء الرياضيات هم من يحكمون العالم وهذا أمر صريح وواضح ومبني على أسس علمية، فخريطة العلم هي خريطة القوة في العالم.


وعن تطوير الهيئة الوطنية للإعلام في المرحلة المقبلة، أكد أحمد المسلماني أن الهدف الرئيسي في المرحلة المقبلة هو عودة ماسبيرو ليكون التلفزيون الحكومي حاضرا بقوة بناءا على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهوري، ونحاول تحقيق التوازن بين متطلبات الشعب والعاملين في ماسبيرو. 


وقال أن من أهم الأولويات الحالية هو الدخول إلى قارة افريقيا، لان الدراما والثقافة المصرية لم تدخل إلي الدول الأفريقية بعد، موضحا أنه تم الاتفاق علي ترجمة المسلسلات والأفلام المصرية إلي اللغات الأفريقية لنتواجد شرق وغرب القارة.


وأوضح أن المرحلة الأولى من هذا الأمر ستشمل ترجمة مسلسل ام كلثوم الذي يعبر عن مرحلة مهمة في تاريخ مصر ومسلسل ليالي الحلمية الذي يعبر عن تاريخ مصر الثقافي والاجتماعي وكذلك مسلسل الإمام الليث بن سعد فهو إمام المواطنة وفقيه كبير.


وأكد العمل على تطوير القناة الثقافية وزيادة مساحة الثقافة في الإعلام بما يليق بمكانة مصر في الداخل والخارج، بالإضافة إلى رفع كفاءة برامج الأطفال لأن هناك تنافي كبير في هذا المجال مع المنصات الالكترونية.

مقالات مشابهة

  • الانسحاب الرسمي في يناير 2026.. أمريكا تهدد مناخ العالم وإفريقيا الخاسر الأكبر
  • الحِرَف التراثية مشروعٌ قومي
  • معا لرفض التهجير.. حزب العدل: الشعب يصطف خلف الرئيس السيسي لحماية أمن مصر
  • يسرا زهران تكتب: عدم دفع أجور عادلة للعاملين يضعف قدرة المستهلكين على الطلب.. ويؤدي لإضعاف الاقتصاد ويضر صاحب العمل
  • ترامب وحلم السطوة
  • دفتر أحوال وطن «٣٠٨»
  • مرتضى منصور يقاضى مدحت العدل ويكشف أسرار كهربا وعاشور
  • المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم
  • أحمد المسلماني: الرئيس السيسي عبر عن رؤية مصر برفض تهجير الفلسطينيين وعدم المساس بحقوقهم
  • الصناعات الغذائية: 110 ملايين مصري مع الرئيس السيسي لرفض التهجير