ما هي أسباب ارتفاع خسائر الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان؟
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
يسجل الجيش الإسرائيلي خسائر في صفوف جنوده على جبهة لبنان، الأمر الذي أثار التكهنات حيال استراتيجية القتال التي يعتمدها في هذه الجبهة والتكتيكات التي يعتمدها حزب الله في معركته البرية في الجنوب.
وتشي مجريات المعارك على هذه الجبهة أن وتيرة الخسائر البشرية في الجيش الإسرائيلي ستظل مرتفعة لأسباب تكاد لا تنتهي، أهمها تضاريس لبنان المتعرجة والملأى بالهضاب والوديان، إلى جانب القدرات العسكرية المتقدمة لحزب الله، مقارنة بحركة حماس.
المحور الأول: تغلب عليه عمليات التسلل، وهي منطقة عمليات الفرقة 146 في الجيش الإسرائيلي، ويمتد من الناقورة غربا وصولا إلى مروحين شرقا. المحور الثاني: هو محور القتال الرئيسي، ويشهد التحاما بين جنود الفرقة 36 من الجيش الإسرائيلي التي تضم لواء غولاني، وبين عناصر حزب الله. ويمتد من بلدة راميا غربا وصولا إلى عيترون شرقا. المحور الثالث: يبدو وكأنه محور إشغال عناصر حزب الله، إذ يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 91، ويمتد من بليدا جنوبا وصولا إلى حولا شمالا. المحور الرابع: شهد أشرس المعارك بين جنود الفرقة 98 في الجيش الإسرائيلي ومقاتلي حزب الله، ويمتد من مركبا جنوبا وصولا إلى قرية الغجر شرقا. المحور الخامس: هو أيضا أقرب ما يكون إلى جبهة إشغال، يقع ضمن منطقة عمليات الفرقة 210 ويمتد من قرية الغجر وحتى مزارع شبعا. (سكاي نيوز عربية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی وصولا إلى حزب الله
إقرأ أيضاً:
حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية على لبنان تلامس 6 آلاف شخص أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
لبنان – أفادت تقارير صحفية لبنانية بأن حصيلة قتلى الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان مع استمرار عمليات رفع الانقاض، اقتربت من 6 آلاف شخص.
وتم التوصل إلى هذا الإحصاء بعد نحو 10 أيام على انسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات الحدودية، مما أتاح انتشال جثث القتلى الذين كانوا مقاتلين من “حزب الله” ومدنيين ومسعفين وطواقم طبية.
وصُنف كثير من المقاتلين ضمن فئة مفقودي الأثر، وتبين أن معظمهم قضوا خلال القتال ضد إسرائيل، وتعذر الوصول إلى جثثهم التي بقيت طوال 80 يوما تحت الأنقاض، بسبب التواجد الإسرائيلي في القرى الحدودية بجنوب لبنان، ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة.
المصدر: وكالات