زيارة وفد معهد الدراسات الدبلوماسية إلى فيينا
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
قام وفد من الملحقين الدبلوماسيين الجدد برئاسة السفير د. ياسر علوى، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية ومدير إدارة البحوث والتقديرات، بزيارة إلى العاصمة النمساوية فيينا خلال الفترة من 20- 26 أكتوبر للمشاركة فى برنامج تدريبى مكثف بالتعاون مع وزارة الخارجية النمساوية والأكاديمية الدبلوماسية النمساوية، والذى تضمن التعرف على آليات عمل الأمم المتحدة وزيارة مقرها فى فيينا، وتلقى محاضرات تناولت الأوضاع السياسية فى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وزيارة لمنتدى "برونو كرايكسكى"، وتفقد مقر البرلمان النمساوى، فضلاً عن حضور فعاليات وورش عمل متعددة.
كما نظم السفير محمد نصر سفير مصر فى فيينا وممثلها لدى المنظمات الدولية حفل استقبال على هامش زيارة الوفد، بحضور عدد من مسئولى وزارة الخارجية والأكاديمية الدبلوماسية والمنظمات الدولية. وأكّد السفير المصرى خلال حضوره حفل ختام الدورة على تقديره للجانب النمساوى على تنظيم البرنامج التدريبى للملحقين الدبلوماسيين المصريين الجدد للارتقاء بمهاراتهم وقدراتهم، بما يؤهلهم لتولى مسئوليات أكبر فى المستقبل، مشدداً على أن التطورات التى طرأت فى المنطقة والعالم تستدعى الاهتمام المضاعف بالعلم والمعرفة الحديثة، بما يؤهلهم لمواكبة هذه التحديات.
وقد أجرى السفير/ د. ياسر علوى، مدير معهد الدراسات الدبلوماسية ومدير إدارة البحوث والتقديرات، عدداً من اللقاءات الثنائية على هامش الزيارة مع مسئولين نمساويين ومع مديرة الأكاديمية الدولية لمكافحة الفساد IACA، فى إطار تعزيز التعاون بين معهد الدراسات الدبلوماسية والمؤسسات الأكاديمية والعلمية النمساوية المختلفة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد الدراسات الدبلوماسية فيينا الملحقين الدبلوماسيين العاصمة النمساوية فيينا وزارة الخارجية النمساوية معهد الدراسات الدبلوماسیة
إقرأ أيضاً:
«ألسن عين شمس» تناقش استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
نظم قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية الألسن جامعة عين شمس، ندوة بعنوان "أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بين دعم الباحثين وضوابط الاستخدام"، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس الجامعة، الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور سلوى رشاد، عميد الكلية، وإشراف الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، حاضر فيها الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة.
وفي كلمته أكد الدكتور عمرو شعت وكيل كلية الهندسة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الذكاء الاصطناعي أصبح اليوم يشهد تطورا كبيرا للذكاء الاصطناعي وسط مخاوف عديدة من استخداماته؛ ويجب أن نحرر مشاعر الخوف من تهديد الذكاء الاصطناعي لمستقبلنا المهني، ولا بد من الانفتاح عليه والتعامل معه بوصفه تطور جديد للتكنولوجيا مثل كل ما سبقه من تطبيقات تكنولوجية، وأشار إلى أننا أصبحنا في حاجة إلى تغيير طرق التدريس بحيث نطبق طرق جديدة تستوعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية وأن يكون هناك انفتاح من جانب أعضاء هيئة التدريس على استخدام تلك الأدوات.
وتابع حديثه مشيرًا إلى أن الدولة المصرية مؤكدًا أن الدولة المصرية شرعت منذ العام ٢٠٢٣ في وضع آليات قانونية لاستخدامات الذكاء الاصطناعي للحد من سوء استخداماته.
وشدد على ضرورة أخذ الحذر في التعامل مع الذكاء الاصطناعي في تزويدة بالمعلومات او اعتماد المعلومات التى يطرحها كمعلومات صحيحة مسلم بها، وفي المجتمعات العلمية يجب على الباحث التعامل بحذر شديد مع المعلومات التى يستسقيها من الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، وذكر المصدر في البحث حتى لا يضع نتائج توصل إليها باحث آخر ويتم اتهامه بسرقة البحث العلمي.
بينما استعرض الدكتور محمد كحيل، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة، أدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة والفروق بينها، مؤكدا على أن الذكاء الاصطناعي يعد وسيلة مساعده في عملية البحث العلمي وتلخيص الأبحاث السابقة للوصول إلى أهم النقاط التي يركز عليها الباحث في بحثه. وشرح الخطوات التي يتبعها الباحث في محرك AI SEARCH ENGINE حتى يصل في النهاية إلى المعلومات الدقيقة والمفيدة للباحث.
وفي مداخلتها خلال الندوة أكدت الدكتورة سلوى رشاد عميدة الكلية على أهمية موضوع هذه الندوة وأهمية توعية الطلاب بالكيفية الصحيحة في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حتى ينتقى منها ما يحتاجه من بيانات ومعلومات دون أن يفقد القدرة على التحليل النقدي لهذه البيانات واستخلاص النتائج منها.
و خلال كلمته أكد الدكتور أشرف عطية، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي نقلة نوعية في منهجيات البحث التقليدية؛ لكونه يُعزز من قدرة الباحثين على استخدام وتحليل كميات هائلة من البيانات والمعلومات بسرعة فائقة، ملبياً احتياجات الباحثين في تجميع وتصنيف كم كبير من البيانات، وأكد أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي اصبح حتميا، وواقعا وأن الأمر يحتاج إلى وضع ضوابط ومعايير في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي.
وفي الختام دارت نقاشات موسعة مع الحاضرين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا حول كيفية استخدام ادوات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي وتجنب مخاطرها.