ورش أداء حركى لذوى الاحتياجات الخاصة بثقافة البحر الأحمر
تاريخ النشر: 28th, October 2024 GMT
استمرارا لأنشطة وزارة الثقافة في مبادرة "بداية"، شهد فرع ثقافة البحر الأحمر سلسلة من اللقاءات التثقيفية المتنوعة للرواد، ضمن أجندة الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
حيث نظم بيت ثقافة القصير بالتعاون مع الوحدة المحلية وجهاز شؤون البيئة، يوما ثقافيا بمشاركة الشباب والأطفال تضمن ورشة أداء حركي لذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف المدرب هنائي كمال، بالاضافة إلى ورشة فنية للفنانة ولاء شكري بعنوان "نهر النيل" بالتعاون مع المدرسة الثانوية الصناعية بنات.
وأعدت مكتبة الطفل والشباب بالقصير
بالتعاون مع مدرسة الإعدادية بنات، مجلة حائط بعنوان "أطفال اليوم هم قادة المستقبل" بقيادة يمنى أبو الحجاج، لتعزيز الوعي القيادي لدى الأطفال.
كما أقام قصر ثقافة الغردقة ورشة لتعليم مبادئ الفوتوشوب، قدمها الفنان حسام عبد الحميد، استعرض خلالها أساسيات الفوتوشوب واستخداماته، معرفا الحضور بالأدوات الأساسية للتصميم بشكل احترافي، مع بعض التطبيقات العملية.
من ناحية أخرى وفي إطار خطط وزارة الثقافة لمتابعة الأنشطة الثقافية والتعرف على متطلبات المواقع، قام عماد فتحي، رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي، ومحمد رجب، مدير عام فرع ثقافة البحر الأحمر، بجولة تفقدية شملت عددا من المواقع الثقافية، منها قصر ثقافة رأس غارب، ومتابعة منتجات ورش الفنون التشكيلية ونشاط نادي العلوم.
كما تفقدا الجدارية التي نفذها فريق الفنون التشكيلية بقيادة الفنان خالد العجيمي عند المدخل الشمالي للمدينة، وامتدت الجولة إلى مدن الجنوب مثل شلاتين، حلايب، وأبو رماد، حيث تفقدا قصر ثقافة الشلاتين واجتمعا مع موظفي القصر لمناقشة خطة العمل وبحث سبل تطويرها خلال الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه ثقافة البحر الأحمر ذوي الاحتياجات الخاصة
إقرأ أيضاً:
العقلية الألمانية.. وثقافة الفوز
يقول الحارس الألماني الشهير” أوليفر كان” متحدثًا عن فلسفة بايرن ميونخ:” علينا كلاعبين في بايرن ميونخ الاعتماد على ثقافة الفوز؛ فالقدرة على الفوز أمر لا يُمكن شراؤه بالمال، ولكن يُمكن تمرير هذه الثقافة من جيل إلى آخر”.
وبما أن الحديث عن نادي بايرن ميونخ، فمن الطبيعي أننا نتحدث عن الكرة الألمانية، وبمعنى أدق” العقلية الألمانية” في كرة القدم. فما تحدث به” أوليفر كان” ليس إلا عقائد وثقافات متسلسلة ومتناقلة بين الأجيال الألمانية.
فمصطلح” ثقافة الفوز” سهل جدًا في فهمه نظريًا، ولكن إذا تحدثنا عنه بشكل عملي، سنجد صعوبة بالغة جدًا، وهنا تكمن القدرة الألمانية على فرض ثقافتها.
فمن خلال هذه الثقافة، نجد الكرة الألمانية في التصنيف النخبوي، وإن أصابها بعض النكسات والسقطات بين فترة وأخرى، لكنها تعود.. وبشكل أقوى.
ومن هذا المنطلق، تجد الثقافة الكروية الألمانية ذات طابع جدي بحت؛ فالمتعة والاستعراض مصطلحات ليس لها بالكرة الألمانية علاقة، بمعنى أن الفرق الألمانية، أو المنتخب الألماني عندما يجد فريقًا غير قادر على مقاومته، يُلغي تمامًا مبدأ الرحمة، أو التخاذل لتمرير الوقت، والقاعدة يعرفها الجميع: سجل أهدافًا بقدر استطاعتك دون أن تتوقف”.
والأمثلة كثيرة.. بل وكثيرة جدًا، ولعل سباعية البرازيل في البرازيل خير مثال، وثمانية السعودية في زمنٍ سابق، وغيرها من النتائج، وما يُثبت أن الثقافة متأصلة في العقلية الألمانية- ليس فقط في المنتخب الألماني- بل في ما فعله بايرن ميونخ ببرشلونة والثمانية الشهيرة، وفي وجود ميسي.
فلا غرابة بعد كل هذا، أن نجد المنتخب الألماني أحد المنتخبات المرشحة دائمًا لأي بطولة يشارك فيها، ولا غرابة أن نجد بايرن ميونخ يُصنف دائمًا من كبار أوروبا مع أندية الصفوة، ولعل تلخيص كل هذا يكمن في” ثقافة الفوز”.